# تفاءلنا خيرا بعد فوز قناة الملاعب الرياضية بحقوق النقل الحصري لمباريات الدوري الممتاز لكرة القدم ذلك بعد المعاناة والمرارات التي عايشناها خلال السنوات التي (انفردت) فيها النيلين الرياضية بالنقل الحصري للدوري وتفننت في تعذيب المشاهدين وعشاق الكرة داخل وخارج السودان..!!
# ساندنا قناة الملاعب في حربها ولهثها وجهودها الخرافية وصبرها امام ما مارسه قادة اتحاد الكرة من ديكتاتورية وتسلط وتغامل فوقي مع اهم ملف علاقته مباشرة مع ملايين المحبين داخل وخارج البلاد لدرجة اهدرت على عشاق الساحرة المستديرة العديد من المباريات في ظل التسويف والتهرب والضغط والمتاجرة التي قام بها معتصم ومجموعته..!!
# سعدنا واحتفلنا بعد اعلان فوز قناة الملاعب بحقوق النقل الحصري لمباريات اكبر مسابقة كروية وتفاءلنا بالخير استنادا على التجارب العملية التي قدمتها القناة والمتعلقة بنقلها للعديد من الدورات والمباريات الودية والاحتفالية من مختلف مدن السودان وبطريقة احترافية عالية تسببت في اتساع امالنا واحلامنا الوردية..
# حتى بعدما بدات القناة فعليا في بث مباريات الممتاز على الهواء مباشرة لم نجد غير رفع القبعات احتراما للمجهودات الخرافية التي بذلت ولا تزال تبذل.. ولكن مع مرور الوقت بدا الملل يتسرب الى نفوس المتابعين ولاسباب عديدة سنحاول استعراضها في السطور التالية..
# نقر ونعترف بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الاقسام المختلفة التي تعمل في القناة لكن ليس من المعقول والطبيعي ان يظل اعتماد القناة على البرامج التسجيلية العالمية (المعلبة) وان يتم تقديمها صباحا ومساء لان هذا المنطق كان بالامكان ان يكون
مهضوما قبل حصول القناة على الحق الحصري لنقل اكبر بطولة كروية رسمية على مستوى السودان..
# ولعل كل الزملاء الافاضل الذين يعملون في مجال الاعلام الرياضي يدركون حجم المادة الخصبة الممتعة المثيرة التي تتوفر لاي قناة تحتكر بث اكبر بطولة كروية تتمتع باهتمام كبير وخرافي على الشاكلة التي تتفرد وتنفرد بها بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم السوداني..
# وهنا فان غياب البرامج التحليلية بمشاركة المختصين لكل المباريات التي تقام في اطار البطولة الاولى يساهم في اخراج ما يسمى بكلمة احتكار من مضامينها ويجعل (الشغلانة) كلها عبارة عن (تسليم وتسلم) والسلام واهدار للوقت والمال وزمن المشاهدين الذين يتابعون ويقفون في القنوات المنتشرة على احدث طرق المتابعة الدقيقة لكل كبيرة وصغيرة وبقمة الاحترافية..
# الحقيقة ان انقسام الدوري الممتاز ووصول المسابقة الى خواتيم الدورة الاولى في ظل غياب الفهم التسويقي والابتعاد عن تقديم البرامج المصاحبة التي تعود عليها بالكثير من الاموال عبر الشركات الراعية للبرامج المختصة بتحليل مباريات اكبر مسابقة، الحقيقة ان ذلك يثبت لنا عمليا فشل القناة في مهمتها الاساسية..
# لقد كونت قناة الملاعب رصيدا ممتازا قوامه عشرات المباريات التي لا تحتاج الا للتوظيف السليم لتلك التركة باعداد برامج للتحليل بمصاحبه لقطات حية من المباريات مثلا مثلا لاجمل الاهدف في كل اسبوع.. وافضل تمريرة.. واروع لقطة.. واسوا حدث.. وافضل فريق.. الخ.. الخ.. من مثل تلك الملاحظات التي تقدمها القنوات العربية وغيرها في بقية الدول من حولنا..
# توقعنا ان نتابع العديد من البرامج المثيرة التي تروج لاكبر بطولة كروية عندنا عبر شركات ترعى تلك البرامج وتمنح القناة ولو فرصة ضئيلة لاسترداد ولو جزء من ذلك المبلغ الخرافي الذي دفعته للفوز بالنقل الحصري ولكن ذلك لم يحدث وفيما يبدو انه لن يحدث.. (واللهم اني صائم)..
# تخريمة اولى: ان الملل الحقيقي او لنقل الفشل ان تتوسم خيرا وتتفاءل وتحلم بتحول شامل كامل لعمل مهم يجد الاهتمام من قاعدة عريضة من المحبين والمريدين ثم تتفاجأ بان الصورة المقلوبة (الجديدة) لم تخرج عن الاطار (القديم) السابق.. ولا عجب لانه السودان..!!
# تخريمة ثانية: انشغلنا مع المريخاب بالصعوبة التي تنتظر الفرقة الحمراء يوم السبت المقبل في نهار رمضان واللقاء المرتقب امام فيروفيارو الموزمبيقي وتسينا ان صفوفنا تضم ما شاء الله ستة اجانب (ح يكونو فاطريييين) وبالتالي لا خوف لا على المريخ ولا عليهم..!!
# تخريمة ثالثة: انتهى اول ايام شهر رمضان المعظم وبعدما تناولنا الافطار بالامس شرعنا في محاربة (الهبل) و(الهطل) و(الاستظراف) عبر القنوات السودانية.. وحاصرتنا كمية خرافية من (موسيقى اغاني) البرامج التلفزيونية.. ولنا عودة تفصيلية لما صاحب اليوم الاول عبر القنوات باذن الله.
# ساندنا قناة الملاعب في حربها ولهثها وجهودها الخرافية وصبرها امام ما مارسه قادة اتحاد الكرة من ديكتاتورية وتسلط وتغامل فوقي مع اهم ملف علاقته مباشرة مع ملايين المحبين داخل وخارج البلاد لدرجة اهدرت على عشاق الساحرة المستديرة العديد من المباريات في ظل التسويف والتهرب والضغط والمتاجرة التي قام بها معتصم ومجموعته..!!
# سعدنا واحتفلنا بعد اعلان فوز قناة الملاعب بحقوق النقل الحصري لمباريات اكبر مسابقة كروية وتفاءلنا بالخير استنادا على التجارب العملية التي قدمتها القناة والمتعلقة بنقلها للعديد من الدورات والمباريات الودية والاحتفالية من مختلف مدن السودان وبطريقة احترافية عالية تسببت في اتساع امالنا واحلامنا الوردية..
# حتى بعدما بدات القناة فعليا في بث مباريات الممتاز على الهواء مباشرة لم نجد غير رفع القبعات احتراما للمجهودات الخرافية التي بذلت ولا تزال تبذل.. ولكن مع مرور الوقت بدا الملل يتسرب الى نفوس المتابعين ولاسباب عديدة سنحاول استعراضها في السطور التالية..
# نقر ونعترف بالمجهودات الكبيرة التي تقوم بها الاقسام المختلفة التي تعمل في القناة لكن ليس من المعقول والطبيعي ان يظل اعتماد القناة على البرامج التسجيلية العالمية (المعلبة) وان يتم تقديمها صباحا ومساء لان هذا المنطق كان بالامكان ان يكون
مهضوما قبل حصول القناة على الحق الحصري لنقل اكبر بطولة كروية رسمية على مستوى السودان..
# ولعل كل الزملاء الافاضل الذين يعملون في مجال الاعلام الرياضي يدركون حجم المادة الخصبة الممتعة المثيرة التي تتوفر لاي قناة تحتكر بث اكبر بطولة كروية تتمتع باهتمام كبير وخرافي على الشاكلة التي تتفرد وتنفرد بها بطولة الدوري الممتاز لكرة القدم السوداني..
# وهنا فان غياب البرامج التحليلية بمشاركة المختصين لكل المباريات التي تقام في اطار البطولة الاولى يساهم في اخراج ما يسمى بكلمة احتكار من مضامينها ويجعل (الشغلانة) كلها عبارة عن (تسليم وتسلم) والسلام واهدار للوقت والمال وزمن المشاهدين الذين يتابعون ويقفون في القنوات المنتشرة على احدث طرق المتابعة الدقيقة لكل كبيرة وصغيرة وبقمة الاحترافية..
# الحقيقة ان انقسام الدوري الممتاز ووصول المسابقة الى خواتيم الدورة الاولى في ظل غياب الفهم التسويقي والابتعاد عن تقديم البرامج المصاحبة التي تعود عليها بالكثير من الاموال عبر الشركات الراعية للبرامج المختصة بتحليل مباريات اكبر مسابقة، الحقيقة ان ذلك يثبت لنا عمليا فشل القناة في مهمتها الاساسية..
# لقد كونت قناة الملاعب رصيدا ممتازا قوامه عشرات المباريات التي لا تحتاج الا للتوظيف السليم لتلك التركة باعداد برامج للتحليل بمصاحبه لقطات حية من المباريات مثلا مثلا لاجمل الاهدف في كل اسبوع.. وافضل تمريرة.. واروع لقطة.. واسوا حدث.. وافضل فريق.. الخ.. الخ.. من مثل تلك الملاحظات التي تقدمها القنوات العربية وغيرها في بقية الدول من حولنا..
# توقعنا ان نتابع العديد من البرامج المثيرة التي تروج لاكبر بطولة كروية عندنا عبر شركات ترعى تلك البرامج وتمنح القناة ولو فرصة ضئيلة لاسترداد ولو جزء من ذلك المبلغ الخرافي الذي دفعته للفوز بالنقل الحصري ولكن ذلك لم يحدث وفيما يبدو انه لن يحدث.. (واللهم اني صائم)..
# تخريمة اولى: ان الملل الحقيقي او لنقل الفشل ان تتوسم خيرا وتتفاءل وتحلم بتحول شامل كامل لعمل مهم يجد الاهتمام من قاعدة عريضة من المحبين والمريدين ثم تتفاجأ بان الصورة المقلوبة (الجديدة) لم تخرج عن الاطار (القديم) السابق.. ولا عجب لانه السودان..!!
# تخريمة ثانية: انشغلنا مع المريخاب بالصعوبة التي تنتظر الفرقة الحمراء يوم السبت المقبل في نهار رمضان واللقاء المرتقب امام فيروفيارو الموزمبيقي وتسينا ان صفوفنا تضم ما شاء الله ستة اجانب (ح يكونو فاطريييين) وبالتالي لا خوف لا على المريخ ولا عليهم..!!
# تخريمة ثالثة: انتهى اول ايام شهر رمضان المعظم وبعدما تناولنا الافطار بالامس شرعنا في محاربة (الهبل) و(الهطل) و(الاستظراف) عبر القنوات السودانية.. وحاصرتنا كمية خرافية من (موسيقى اغاني) البرامج التلفزيونية.. ولنا عودة تفصيلية لما صاحب اليوم الاول عبر القنوات باذن الله.
صدقت والله .. الله يهدينا ويهديهم