* بلاشك فان اي سوداني حادب وغيور وتهمه مصلحة الكرة السودانية فهو يتمنى ومن كل قلبه ان يصل فريقي الهلال والمريخ الى مرحلة الدور ربع النهائي متزامنين على حساب فريقي النجم الساحلي التونسي والسكه حديد الموزمبيقي فتلك الجزئية برغم انها تبدو انها بعيدة المنال الا انها ليست مستحيلة فالكرة لاتزال في ملعب الفريقين وفرص انتقالهما معا الى الدور الثاني لاتزال مفتوحه ولم يغلق الباب فيها لاي من الفريقين صحيح ان فريق النجم يعتبر الاقرب لخطف احدى البطاقتين بحكم انه قد حقق الفوز في مباريتين متتاليتين وحصد ستة نقاط كاملة ويحتاج الى اربع نقاط فقط لكي يعلن عن تأهله الى مرحلة الدور الثاني من المسابقة ولكن ذلك لايمنع الفريقين هلال مريخ من ان يبعدا فريق النجم من حسابات التاهل متى ماقويت عزيمتهما ولعبا مبارياتهما القادمة في الجولات الاربع المتبقية بشعار مباريات الكئوس بخروج المهزوم فالمريخ مطالب بالفوز في مباريتيه المتبقيتين خارج القواعد امام فريق السكه حديد في موزمبيق وامام النجم الساحلي في تونس ليعود بستة نقاط ترفع رصيده الى 7 نقاط وفي نفس الوقت فان فربق الهلال مطالب بتحقيق الفوز اولا في مباراته القادمة امام النجم الساحلي في تونس فهي المباراة التي ستحدد وتجدد امال الفريقين في التأهل الى الدور ربع النهائي فالفوز هو الهدف الاول من هذا اللقاء واي نتيجة غير الفوز ستحرج موقف الفريقين كثيرا خصوصا الفريق الهلالي على اعتبار ان فريق المريخ لديه مباريتين امام فريق السكه حديد تعتبران من اسهل المباريات في المجموعة بالنسبة لفريق المريخ وهو قادر على تخطي هذا الفريق رايح وتبعا لذلك فان فوز الهلال في لقاء النجم في تونس يصبح من اهم الاولويات واذا نجح لاعبي الهلال في العودة من تونس بنقاط النجم فهم سيكونوا بذلك قد اعادوا التوازن لفرق المجموعه شريطة ان يكون فريق المريخ قد عاد من موزمبيق بالنقاط الثلاثة ليصل الهلال الى النقطة الخامسة ويصل المريخ الى النقطة الرابعة وتبقى الحسابات مرهونة بمباريات النجم الثلاثة المتبقية في دوري المجموعات امام فيرو فيارو في موزمبيق والمريخ في تونس والهلال في امدرمان حيث يجب ان يفوز المريخ في تونس ليصل الى النقطة السابعة ويفوز الهلال في الخرطوم ليصل الى النقطة الثامنة ويخسر النجم لقاء السكه حديد او ان يتعادل في ذلك اللقاء ليتجمدرصيده غلى 6 نقاط في حالة الهزيمة و 7 نقاط في حالة التعادل على ان تنتهي مباراة المريخ والهلال الاخيرة بالتعادل السلبي او الايجابي ليرتفع الهلال برصيده الل 9 نقاط ويصل المريخ الى النقطة الثامنة ويتوقف رصيد النجم على 7 نقاط لتصبح بطاقتي التأهل من نصيب عملاقي الكرة السودانية هلال مريخ،،
* وقد يصفني بعض القراء بالمبالغة والاحلام الورديه وهم يقراون هذا التحليل الذي انحزنا فيه لابناء جلدتنا فريقي الهلال والمريخ وهو حق مشروع طالما ان بطاقتي التأهل لاتزالا تحت طاولة البحث والتداول واستطيع ان اقول بان المجنونة لاامان لها فهي قد تكشر في وجه النجم الساحلي الذي يعتبر الاقرب وترمي به في قارعة الطريق وتبتسم لفريقي الهلال والمريخ على الرغم من ان حظوظهما تبدو متفاوتة فكل شئ جائز في شريعة كرة القدم التي عرفت بانها لاامان لها فكم من فريق كان على اعتاب البطولة واذا به بين عشية وضحاها يصبح في خبر كان ومن هذا المنطلق فليس هنالك مايمنعنا من ان نشرع ابواب الامل ونمني النفس بالاماني العذبة وليس امامنا سوى الانتظار حتى نهاية الجولة الثالثة لنقف بانفسنا على حجم تلك الاماني المشرعة وهل لايزال فيها بقايا مداد ام ان الامر قد قتل بحثا وطارت الطيور بارزاقها؟؟
نزار .... سحروك ولا ادوك عين !!؟؟
* حقا يانزار سحروك ولاادوك عين فقد بتنا نبحث عنك في اضابير المستطيل الأخضر ولانجد لك اثرا بعد عين فانت استمرات عمليات الانزواء في اركان الملعب واصبحت تلعب بنرجسية عالية طابعها الكلاسيك الذي لايتوافق مع روح العصر فكرة القدم الحديثة لاتعرف للكسل والركون سبيلا واللاعب اي لاعب مهما علت موهبته وتعاظمت ان لم يتحلى بروح الاصرار والعزيمة ورباطة الجاش والروح القتالية العالية فهو بلاشك يصبح مسخا مشوها ونحن ياقيثارة الزمن الجميل نضع على كاهلك امال عراض في ان تكون السوبرمان الذي يحلق بالهلال الى سماوات الابداع والنجومية والانجازت ولتعلم كابتن نزار بان شعب الهلال يعتبرك البلسم الذي يداوي كل جراحاته ولذلك فهو يفتقدك عندما تمثل دور الحاضر العائب فانت وخلال مباريات الهلال الافتتاحية في دوري المجموعات في البطولة الافريقية الكبرى كنت خارج الشبكه ولم تسجل الحضور الفني والبدني الذي عرفك الجمهور به وقد انعكس ذلك على شكل الهلال العام بحكم انك تلعب دور المايسترو وقائد الفرقة الذي لايشق له غبار فمتى تعود لتلعب دورك المنوط به يانزار ومتى تتخلص من روح الانا التي بدات تتقمصها بصورة اثارة الحزن في نفوس الجماهير التي احبتك وتغنت باسمك وعقدت عليك الامال العراض وكل مانرجوه هو ان تتبدل الصورة اعتبارا من لقاء النجم القادم فهي مباراة تحتاج لنزار الذي نعرفه،،
تلكس مستعجل
(( صوموا ..... تصحو
الكلام .... الاخير
لو كنت مكان الكوكي لدفعت بالبلدوزر بديلا لتيتيه الماسوره،،

الفرق شاسع جداً بين النجم التونسي وهلاريخ مثل الخطوط الجوية التونسية وسودانير وعشان أقربها ليك أكتر مثل العاقل والمجنون.
سيبكم من الأحلام والأوهام وأرجع لمباريات الدوري وماذا قدم الفريقان غير العك والنتائج المخيبة للجمهور المغلوب على أمره.
الفريق التونسي على أسوأ الفروض سيجمع 12 نقطة.