إكتسب رئيس الهلال أشرف الكاردينال شعبية ضخمة وسط جماهير النادي بالعمل الكبير والعظيم في تحديث الاستاد والذي سيكون بعد انتهائه مفخرة لكل هلالي بجماله وفخامته كبنية أساسية لمستقبل الهلال لسنين طويلة قادمة.
وقد وصلت شعبية الكاردينال لاعلى معدلاتها بعد تعاطف الجماهير معه في الطعن الذي قدمه صلاح إدريس في أهليته كرئيس للنادي والذي جعلها تشارك بجموع غفيرة في ليلة تجديد الثقة في الرئيس وتأكيد المساندة له لاداء عمله ومهامه كقائد للمسيرة الهلالية.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه الكاردينال في مجال المنشآت وأكسبه السند الجماهيري فقد فشل فشلاً ذريعاً في إدارة فريق الكرة الذي يسير أداءه من سيئ الى أسوأ خلال الثلاث سنوات الماضية والتي لم يكن فيها الهلال يوماً في مستواه وشكله وأسلوبه الذي ميزه عن سائر الأندية, ولا شك في أن الرئيس والمجلس وإدارة الكرة والمجموعات القريبة من مركز صناعة القرار هم السبب الأساسي في تدني اداء الفريق بسبب الفوضى والهرجلة والعشوائية في إدارة شئونه بالعواطف والمصالح وليس بالإنضباط والعدالة في تطبيق القوانين وبالتقييم الفني المتجرد لقدرات اللاعبين بعيداً عن تصفية الحسابات بمحاربة كبار النجوم وإبعاد كل من له علاقة بالإدارات السابقة ليتم تدمير الفريق بطريقة ممنهجة بالإستغناء والتفريط في أعمدة الفريق بحجة انهم اولاد صلاح إدريس ويدينون له بالولاء ووجودهم يشكل خطراً على الإدارة الجديدة بقيادة الكاردينال، وكانت البداية بالإستغناء عن المعز وعمر بخيت ومهند واجبار بكري المدينة على الذهاب للمريخ بعد أن رفضوا الإستجابة لطلبه بمنحه مبلغ إعادة تسجيله دفعة واحدة لمواجهة تكاليف الزواج وبناء منزل ولعل ابلغ دليل على عدم رغبة الرئيس للتجديد له قوله اذا لم يوافق بكري على هذا العرض فانه على إستعداد لايصاله بعربته لنادي المريخ. وفعلاً تخلى الهلال عن بكري الذي صبر عليه لسنوات حتى نضج ليقدمه هدية للمريخ الذي جعل من هجومه قوة ضاربة وقاده للوصول لدور الأربعة في بطولة الكونفدرالية والفوز بالممتاز, وحتى عندما أبدى بكري الرغبة في العودة لناديه وجلسوا معه وتم الإتفاق تخلوا عنه لأن مراكز القوى التي تدير النادي لا تريد لبكري ان يرجع بعد بيعه للهلال وذهابه للمريخ رغم إنهم هم الذين أجبروه على الذهاب للتخلص من احد أولاد صلاح إدريس كما رفضت هذه المجموعة عودة هيثم مصطفى بعد أن توقف عن اللعب للمريخ والذي كان الهلال في أمس الحاجة لقدراته كصانع العاب وقائد صاحب شخصية داخل الميدان لتصفية حسابات قديمة معه ولأنهم يعرفون ان عودة هيثم ستوقف تدخلهم بأي شكل من الاشكال في شئون الفريق أو إتخاذ اي قرارات بإبعاد أو تسجيل اي لاعب.
اضافة لذلك رفضوا إعادة قيد مهند افضل لاعب وسط يسار بعد عودته من اسبانيا بنفس الاسطوانة القديمة ليتألق مع هلال الأبيض ويقوده للفوز على الهلال في الممتاز والذهاب بعيداً في البطولة الافريقية ليتأكد مدى الضرر الذي الحقوه بالهلال بفقدانه للقدرات الكبيرة لهذا اللاعب، ولم يتوقف العمل في فركشة الفريق فشطبوا موكورو أفضل محترف أجنبي سجله الهلال والذي أحرز هدف الفوز لهلال التبلدي في مباراة زيسكو الزامبي مساء امس، واعاروا الشغيل الذي كان درع الدفاع بتشكيلة لحائط صد أمامه وتخلوا عن نيلسون وفيصل موسى وإرتكبوا مجزرة في الدفاع بشطب مساوي واتير وفداسي دون إيجاد البديل الأفضل ليحدثوا خللاً كبيراً في الدفاع وصل لأعلى مستوياته باحراز الشرطة الصاعد هذا الموسم وحي العرب العائد للممتاز ستة أهداف في مرمى الهلال في مباراتين, واعاروا الثعلب الذي يعتبر مشروعاً لصانع ألعاب يكون خليفة هيثم مصطفى لأنه رفض الإنصياع لتعليمات مراكز القوى التي تريد إخضاع اللاعبين لسلطتها ليفقد الفريق جهوده وهو في أمس الحاجة لصانع العاب يمون المهاجمين بالتمريرات الذكية في الزمان والمكان المناسبين, وحاربت المجموعات التي تحيط بالرئيس كاريكا وبشة وطالبت بشطبهما ولولا وقفة الجماهير وبعض الأقلام الهلالية لكانا اليوم في عداد المشطوبين.
وبعد كل هذه الجرائم التي إرتكبت في حق الفريق بموافقة الرئيس واضعفته بشكل مخيف لم تنجح المجموعات التي تحيط بالكاردينال في تسجيل اللاعبين أصحاب المهارات والقدرات التي تعيد لفريق قوته وهيبته وتجعل الجماهير ترقص طرباً في المدرجات بل ضموا مؤخراً اسوأ اللاعبين امثال بخاري وابراهومة وأبوستة وجابسون وتيتيه الذي ثبت انه مقلب كبير بعد ان راهنوا عليه كمهاجم لن يستطيع أي دفاع ان يقف أمامه وقد كان المتوقع بعد الظروف الصعبة التي عاشها الفريق في المواسم الماضية ان يتولى الكاردينال عملية دعم الفريق لمعالجة الضعف الذي يعاني منه في معظم الوظائف بإعادة بكري المدينة وخوض الرئيس لمعركة تسجيل الثنائي محمد آدم والتش بقوة مهما كانت التكلفة للإستفادة من جهود احدهما محلياً والآخر أفريقياً ولكن الهلال إنسحب من المعركة بحجة المبالغة في الأسعار ومزايدة الخرطوم رغم أن الكاردينال الذي قالت آخر ميزانية انه قد صرف على الجوهرة والفريق أكثر من 200 مليار لايمكن أن يعجز عن دفع 8 مليارات لأن بعض المحيطين به قد اقنعوه ان الفريق بأحسن حال ولا يحتاج لأي إضافات.
خلاصة القول أن مشكلة الهلال لم تعد مشكلة لاعبين ومدربين بل هي مشكلة رئيس ترك أمر الفريق للمجموعات التي اضعفته وانهكته بأخطاء الشطب والتسجيل ولم يعد هناك من سبيل لاستعادة الفريق لروحه وإنضباطه ومستواه الا بإبعاد كل هذه المجموعات واسناد أمر الفريق وإدارة الكرة لأبناء الهلال من المدربين وقدامى اللاعبين وبدون هذا فسيواصل الفريق التراجع والتدهور وسيكون أمر التجديد لهذا المجلس لولاية ثانية في غاية الصعوبة ان لم يكن في حكم المستحيل لأن الجماهير قد وصلت لقناعة تامة ان الاستاد لو أصبح أجمل استاد في العالم لا يمكن ان يغني عن فريق قوي ينتزع الانتصارات والبطولات ويسعد الانصار بالانجازات.
اترك الكتابة فى الكوره وشوف ليك حاجات تسليك احسن
قال مشكلة الهلال مشكلة ريس
طيب المريخاب يعملوا شنو وجمال متحكر اكثر من 14 بدون اى انجازات
البقول كلامك دا فيهو أي غلط حقو يودوهو التجاني الماحي
انا متاكد ان اي مشجع يمكن ان يكتب افضل منك وبكثير من العقلانية
الله الهلال الوطن