* بتصرف مني استعرت الاسم (الوهمي) الذي اطلقته الفنانة شويكار على فيلم (سنية ماكلين) في مسرحية (حالة حب) "المتزحلقات" وحولته من المؤنث الى المذكّر ليبقى العنوان الجديد (المتزحلقون) الذين تزايدوا مؤخراً وصرنا على موعدون بـ(حركاتهم)..
* خسر المريخ امام النجم الونسي وسقط مغشياً عليه بملعبه ووسط جماهيره على خلفية ذات الموسيقى التصويرية البائسة.. وفقد بالتالي جزءً كبيراً من بريقه الكاذب الذي تابعنا بثه على الهواء مباشرة ولأكثر من (14) سنة بسيناريو مكرور وصل بنا الى الملل..!!. * الظن ان الفوارق التي ظللنا نتحدث عنها طوال الاسابيع والشهور والسنوات الماضية قد ظهرت بوضوح أول أمس خاصة في الجوانب المتعلقة بالتدرج في المراحل السنية التي لا يعرف عنها لاعبنا السوداني اي شئ لأنها ببساطة غير موجودة في قاموسه..!!
* تسجيلات ولخمة وتطبيل وتلميع ومليارات ومقالات ومعلقات ومدح وغزل اشتر وفهم سطحي في الترويج للبضاعة الفاسدة لمجموعة من العاطفيين لا يعرفون غير الاستسلام للتعاطي والتوغل في اعماق اعماق الوهم حتى يستيقظ الجميع على كابوس الهزيمة..!!
* انه سادتي ذات السيناريو الذي ظل يتكرر كل عام وبذات تفاصيله القاتلة والتي تبدأ بتجارة الوهم والعزف على وتر العاطفة وبث سموم التعصب وفرض اسلوب المكاواة مع الهلالاب وتلميع العطالى سواء الاجانب او الوطنيين قبل النهاية المعروفة الحزينة..!
* دفع المريخ امام النجم بستة لاعبين أجانب هم جمال سالم ـ باسكال ـ كونلي ـ تالا ـ مامادو الامين وكلتشي..بينما استعان النجم بثلاثة أجانب هم البرازيلي كوستا والغيني بانغورا والجزائري بو عزة فما هي النتيجة.؟! هزيمة مريخية وانتصار تونسي..!!
* نقول العبارة المذكورة في الفقرة اعلاه وصدى كلمات رئيس لجنة تسيير المريخ جمال الوالي يتردد في آذاننا والتي قال فيها (نرفض التعاقد مع اي محترف اجنبي لا يصنع الفارق) ولا ادري لماذا تذكرت تلك العبارة وأجانب النجم هم الذين صنعوا الفارق..؟!!
* غاب كلتشي كالعادة وواصل كونلي السقوط وظهر كثغرة واضحة عبر من خلالها نجوم النجم الى مرمى سالم وبسهولة وبطريقة لو لا لطف المولى عز وجل لتسببت في هزيمة قياسية للمريخ استناداً على واقع الفرص الغزيرة وما صدته العارضة والقائم..!!
* باسكال أكد ان بقاءه في الكشوفات يرجع (لمكاواة) الهلالاب الذي تناولوا جنسيته المسحوبة وما ادراك ما الجنسية بدليل انه فشل في اثبات جدارته بارتداء الشعار في كل الخانات التي وضعوه فيها.. وأول أمس تابعناه (قام يتفولح.. جاب ضقلها يكركب)..!!
* الحقيقة ان المجاملات ـ في التسجيلات ـ والتدخلات التي تحدث بفرض لاعبين بعينهم والدفاع على استمراريتهم في الكشوفات ـ لأسباب لا يعرفها الاّ اصحاب القرار بنادي المريخ ـ هي التي قصمت ظهرنا الى جانب تجارة الوهم التي سكنت النادي منذ سنوات..
* خسر المريخ ـ كما توقعنا ـ ولعل ما قلناه وظللنا نردده طوال السنوات الماضية قد ظهر بوضوح في الفهم الذي تعامل به افراد التشكيلة التونسية الذين تدرجوا في المراحل السنية واتبعوا التعليمات الفنية المدروسة فاحسسنا وكأن النجم يلعب بـ(18) لاعب..!!
* الفوارق كبيرة ان لم تكن خرافية بين فرقنا سواء المريخ او الهلال او بقية الفرق التي تمتلك صفات التربع على عرش البطولات.. وصدقوني لا احد يستطيع تبديل الواقع الحالي بين ليلة وضحاها لان النقلة المرتقبة تحتاج لعمل جماعي يبدأ ببتر السماسرة..!!
* لن تتطور كرتنا اذا لم نعود للمدارس السنية وننتهج العمل العلمي المدروس ونقوم بتحويل مكان الصرف الخرافي الحالي ونوجهه للناشئين والتعاقد مع خبراء مختصين لتنفيذ مشروع الحلم الذي نتطلع من خلاله لاعادة صياغة الكرة السودانية.. ولنا عودة..!
* تخريمة أولى: لا ولن ننخدع بالموسيقى التصويرية الحزينة الحالية والتي انتظمت كل الاصدارات الحمراء لاننا على ثقة بانها لن تدوم وسرعان (ما ترجع ريما لعادتها القديمة) ونتابع المزيد من النفخ والشتل.. (وبكرة نقعد جنب الحيطة.. ونسمع الزيطة)..!
* تخريمة ثانية: على الرغم من الانتصار الباهر الاّ ان مدرب النجم رفض اعلان تصدرهم للمجموعة.. حتى الاعلام ومحبي الليتوال لم يبالغوا في الفرحة لتنكشف امامنا الفوارق الرهيبة.. (وتصوّر كيف يكون الحال لو المريخ كسب في تونس اللتوال)..؟!
* تخريمة ثالثة: نعود الى مسرحية (حالة حب) وقصة (المتزحلقات) التي حولناها اسمها بهذه الزاوية وصار (المتزحلقون) ونستعيد ما حدث لباسكال في خانة الجناح و(زحلقته) وتحول الكرة لهجمة مرتدة (تزحلق) فيها كونلي وجمال امام أعين امير ولا عجب..!!
ارجم واصدم ي ود كامل يسلم قلمك الشريف العفيف الرجل
ارجم واصدم ي ود كامل يسلم قلمك الشريف العفيف الرجل
ارجم واصدم ي ود كامل يسلم قلمك الشريف العفيف الرجل
من أمثالك الذين يدعون أنهم يعرفون وأنهم كتاب
قال صحفى قال
إنت سخفى
ود الحاج
يا أهبل
الله يكفينا شرك أيها الحاقد الجاهل
كرهتنا الكورة ولكن الجاهل أكثر
منك كفر ووتر التى تسمح لك
بالكتابة
خاف الله قبل رمضان
ود الحاج
الاخطاء واردة فى كرة القدم و باسكال كان افضل اللاعبين فى المريخ مع كبر سنه كان بدافه و يهاجم مشكلتنا فقط اللاعب السودانى الخوف من فرق شمال افريقيا
فييرا راجي رمضان ضفر الرباعي يمثل نصف قوة الفريق لو كانو في يومهم ولم يظهرو في هذا الموسم !!!!!!!
ربنا يشفيك