* ماقدمه لاعبي الهلال السوداني عصر امس في مدينة مابوتو على هامش لقائهم الثاني في دوري المجموعات امام مستضيفهم الضعيف الواهن فريق فيرو فيارو الموزمبيقي يمكن ان مسميه اي شئ الا اننا لايمكن ان نطلق عليه مباراة في كرة القدم فماقدمه لاعبي الهلال الكحيانين الفترانين في تلك المباراة لس له علاقة بكرة القدم لامن بعيد ولا من قريب فقد شهدنا مجموعه من الاقزام تجرجر ارجلها بتثاقل من فرط الاعياء وبدا اللاعبين داخل ارضية الملعب وكانهم قادمين من حفلة اضناهم فيها السهر وليس قادمين من معسكر اعدادي قوامه خمسة ايام تلقي فيه اللاعبين التدريبات اللياقية والبدنية والفنية والتكتيكية والخططية حيث كان الاداء مسخا مشوها ولم نشاهد اي لمسه جمالية او جملة تكتيكية مرسومة بعناية من قبل اللاعبين ولك ان تتخيل بان الفريق وطوال ال 90 دقيقة من عمر المباراة لم تتهيأ له سوى فرصتين اثنتين سانحتين للتسجيل كانت الاولى لبشه في شوط اللعب الاول والثانية للبديل غير الناجح كاريكا وكلاهما بشه وكاريكا لم يتعاملا مع السانحتين بفكر احترافي يتماشى مع خبرة السنوات الطوال التي امضياها على المستطيل الاخضر فكان أن اضاعا على الهلال نصرا في متناول اليدين برغم السوء الذي كان عليه الفريق ككل ولا نستثني منه سوى اوتارا نجم المباراة الاول وحسين الجريف ومكسيم اسد العرين والذي لولا فدائيته ويقظته ومتابعته الدقيقة للركلة الثابتة التي جاءت في الرمق الأخير من المباراة لكانت القضيحة بجلاجل حيث كنا سننهزم من هذا الفريق المغمور الكسيح ليصبح هلال العز بكل شموخه وتاريخه مضغة في الالسن ولا اظنني في حاجة لكي اشير بان هذه الكوكبة المتخاذلة لا ولم ولن تكون قادرة على تشريف هلال الملايين في هذا المحفل الافريقي الاكبر فهولاء الاقزام يلعبون بلا روح وبلا غيرة على الشعار وبلا استشعار للمسئولية فانت تحس وانت تشاهدهم يركضون داخل المستطيل الاخضر وكانهم مجبرين علي حمل هذا الشعار الغالي او ان الفانلة العظيمة حملها ثقيل على اكتافهم ومن وجهة نظري ارى بان خروج الهلال من دوري المجموعات مسالة وقت فقط لاغير فمن عجز عن تحقيق الفوز على اضعف فرق المجموعه لااظنه بقادر على الصمود امام النجم الساحلي الذي اتوقع ان يتخطانا رايح جاي بعد ان اسقط الوصيف بهدف الدقيقة 92 ولجماهير الهلال الصابرة المكلومة نقول اصبري وصابري الى ان يقضي الله امرا كان مفعولا !!؟؟
التبلدية في اختبار الزيسكو الليلة
* تتجه انظار الرياضين على اختلاف مشاربهم والوانهم مساء اليوم الاربعاء نحو قلعة شيكان في عروس الرمال لمتابعة اللقاء الحاسم الذي سيجمع فريق هلال الأبيض ممثل السودان في بطولة الكونفدرالية بضيفه فريق زيسكو الزامبي الخطير المخيف في المباراة التي تهم التبلدية في المقام الاول حيث يدخلها الرماليون بشعار الفوز والفوز وحده فهو الطريق الوحيد الذي سيبقي علي حظوظ التبلدية قائمة في الوصول الى الدور الثاني من بطولة الترضية ويدرك التبلدية ومدربهم الشاطر ابراهيم حسين بان مواجهة فريق زيسكو الزامبي تمثل بالنسبة لهم مفترق طرق في دروب المنافسة ومن هنا فهم مطالبين بالتعامل معها برؤية متقدة وصولا الى الفوز الذي سيضمن لهم تحقيق النقاط الثلاثة وايقاف انطلاقة فريق زيسكو حتى لايحلق وحيدا في صدارة المجموعة الثالثة ويجب ان يضع التبلدية في حسبانهم بان فريق سموحه المصري الذي خسر امام زيسكو الزامبي سيرمي بكل ثقله في مباراته امام فريق الانجولى تحسبا لعدم التفريط في فرصة البقاء تحت دائرة المنافسة ومن هنا فان مهمة التبلديين تصبح جد كبيرة والمباراة تمثل بالنسبة لهم مسألة حياة او موت ولابد لنا من تحذير التبلدية من مغبة الاندفاع الكبير نحو مرمى الفريق الزامبي خوفا من ان ينكشف ظهرهم ويستفيد الفريق الزامبي من الثغرات التي قد تحدث في صفوف الفريق بسبب الاندفاع غير المدروس وعليه يبقى الانضباط والتوازن في الخطوط من أهم الاولويات التي ينبغي بل يجب ان يطلع بها نجوم الفريق في هذه المباراة درءا للمخاطر المحتملة من قبل الفريق المقابل فريق زيسكو المرشح الاول لتصدر فرق المجموعة الثالثة ولانريد ان ننصب من انفسنا كفنيين او مدربين لان المدير الفني ابراهومة هو المعني بهذا الامر لاسيما بعد ان شاهد لقاء الفريق الزامبي امام فريق سموحه ووقف على نقاط القوة والضعف فيه والتي ستكون سلاحه الفتاك لغزو مرمى الفريق الزامبي والوصول الى شباكه من اقصر الطرق سعيا لحصد النقاط الثلاثة التي ستضيئ للرماليين طريق العبور الى الدور الثاني والمباراة كما اسلفت لاتعرف انصاف الحلول ولاتقبل القسمة على اثنين وهي مباراة الاتجاه الواحد وهو طريق الفوز الذي لامناص منه،،
نفرة ... نفرة .. دفرة .. دفرة
* قيل والعهدة على الراوي بان نفرة الوصايفة الاخيرة والتي شارك بها كل الوان الطيف الوصيفي من تجار وزراع وعمال وموظفين ورجال اعمال وبيوتات تجارية وجزء من اعضاء المجلس الثلاثيني وعدد من الغبش من جماهير الصفوة قد بلغت مليار ونيف من الجنيهات تخيلوا ايها الاحباب نفرة يشارك بها كل هذا الرهط الهائل من الوصفاء وبرغم ذلك لاتثمر الا عن مليار واحد وبضع الاف من الجنيهات يحدث بين الفينة والفينة ومن نفرة لي نفرة وهي اشارة واضحة وفاضحة تشير الي فشل النفرات المختفلة والتي اثبتت فشلها الذريع وبرغم ذلك يتمسك بها اهلنا الوصفاء ويقيموا لها الافراح والليالي الملاح ويعلنوا عنها والواقع يقول ان هذه النفرات المتواصلة التي يلجأون اليها في ساعة الملمات قد اثبتت انها والفشل تؤامان لاينفصلان وقد ادهشتني حقا الارقام المشينة لبعض اعضاء المجلس الثلاثيني في دعم النفرة والتي توقفت عند الرقم 20 والرقم 30 وهي ارقام مخيبة للامال ولاتشير الى انتماء حقيقي لاولئك النفر لهذا الكيان المصنف الثاني في الترتيب العام لاندية السودان فاذا كان عضو عادي سيدفع 50 ألف من الجنيهات فكيف لعضو مجلس ادارة أن يدفع 20 ألفا او 30 ألفا والا يعلم هولاء الاعضاء الكومبارس بان عضوية الادارة تكليف قبل ان تكون تشريفا اي ان عضو مجلس الادارة ينبغي بل يجب ان يكون دوره متعاظما ولايتزامن مع الادوار التي يمكن ان يقوم بها العضو العادي واظنني لست في حاجة لكي اعقد مقارنة بين الدعم اللوجستي الذي يقدمه العراب الهلالي رئيسنا الجميل الأجمل أشرف سيد احمد الكاردنالي منفردا وبين ماتفرزه نفراتهم المتتالية والتي يفوق تعدادهم فيها ال 50 شخصا ولكنهم جميعا يتضاءلون امام الدعم الذي يقدمه الرجل السوبرمان منفردا لهلال الملايين ولانملك سوى ان نرفع اكف الضراعة الى الله لكي يكون عونا لعرابنا الذي يقاتل وحيدا بلا معين في الوقت الذي انضم فيه الرئيس الهارب الى زمرة الداعمين الى النفرات الوصيفية وبرغم ذلك كانت نتائجها خجولة وحزينة تشير الى الفلس الضارب باطنابه في اضابير الوصفاء ...ونفرة ... نفرة ... ودفرة ... دفرة الليل نعدو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تلكس ... مستعجل
* احذروا الهدف المبكر ياتبلدية
الكلام ... الأخير
(( جماهير الأبيض كلمة السر في لقاء الزامبيين فكونوا في الموعد ومارسوا دوركم بكل اتقان وكونوا على العهد وانثروا الرعب والخوف في نفوس الزامبيين ولاتشاهدوا المباراة بشعار المتفرجين بل شاهدوها بشعار المشجعين الذين لاتتوقفوا حناجرهم وافئدتهم عن المساندة والمؤازرة طوال شوطي اللقاء حتى يتحقق الهدف المنشود،،