انتصار الهلال اليوم خارج الارض كفيل بتاجيل كل المشاكل الممكنة وكفيل بعودة الثقة للمدرب الكوكى ولا احد يشك فى قدرات الكوكى وعبقريته التدريبية ولكن احيانا الخوف من مثل هذه المباريات فى البطولة الافريقية بالرغم من الارهاصات وصاحب الفرحة التى جعلت الهلال مواصلا فى مشوار البطولة الافريقية لان الانتصار اليوم سيزيد من مشاكل الجالسين على خط الباحثين عن فرصة وهذه المشكلة قتلناه بحثا فى الاسابيع الماضية ولكن لم يتم حسمها بعد . الا بالعودة بالنقاط الثلاثة التى نعتبره بالنسبة لفرقة مثل فرقة الهلال متمرسة افريقيا وصاحبت خبرة كروية لم تمتلكه من لاعبين لهم خبرات كفيلة بان تحسم المباراة . مباراة يخوضها الجهاز الفنى بوضعية مريحة بالنسبة له بان الفريق المنافس كتاب مفتوح خسر اولى مباراته بارضه افريقيا حتى على المستوى المحلى مهزوم .
الجهاز الفنى يملك كثير من اللاعبين اصحاب النزعة الهجومية والخبرات الافريقية ما يجعل طابع المباراة هجومى مع المحافظة على الناحية الدفاعية .
مباراة خارج الارض مسئولية اللاعبين فى المقام الاول فى درسهم لمجريات المباراة .عموما لا خوف على وعلى اشاوس الهلال.بالحصول على العلامة الكاملة للمباراة نافذة اما عن مباراة فرقة المريخ هى تحمل فى كثير من الغموض وخاصة ان فريق النجم الساحلى فريق متمرس افريقيا بالاضافة انه خسر قبل ايام ديربى بلده . ولكن الفريق يمكل عناصر متمرسة بواقع خبرات طويلة .
فرقة المريخ تلعب بارضها ووسط جمهورها لذلك كسبها للمباراة يعنى تقدم ملحوظ وهام فى مسيرة البطولة . تملك مدرب قدير يعرف يقراء الاحداث ويضع تشكيلة اسايسة يمكناه ان تحقق له المطلوب عموما الكرة فى ملعب الجمهور بعد ان اكمل الجهاز الفنى والاعبين استعدادهم لتقديم مباراة يكون النصر حليفهم . الوجود الجماهير عنصر مهم نعول عليه الكثير فى التشجيع المستمر والمتواصل طوال شوطى المباراة . فرقة المريخ فى تطور كبير وخاصة هزيمة النجم الساحلى تساوي ست نقاط بالنسبة لفريقى القمة .
نادى النجم الساحلى له تجارب كثيرة مع الاندية السودانية وفريق يملك امكانية الهجمة المرتدة لسرعة لاعبيه واجادت وسط ملعبه لذلك الحيطة مطلوبة من الهجمات المرتدة للفريق بتامين الدفاع ووسط الملعب لان هزيمة النجم الساحلى تعنى زيادة فرصة فريقى القمة فى المراحل القادمة . نافذة اخيرة يظن البعض فرص فريقى القمة فى البطولة الافريقية صعبة بالرغم من الامكانيات الهائلة التى يتمتع بها الفريقين من اجهزة فنية ومحترفين ولاعبين وطنيين . ولكن لابد ان يكون التركيز على مباريات الفريقين داخل الارض بالرغم وجوددهم فى مجموعة واحدة وهى التجربة الثانية لهم . الاضافة التى يتحدث عنها الفنيين فى فترة التسجيلات لم تعد ذات قراءة جيدة نسبة لان اللاعب القادم تنقصه كثير من الخبرات او حتى التاقلم فى وقت ضيق من عمر المنافسة لذلك يجب التركيز الشديد على اللاعبين اصحاب الخبرة وترك فرص يمكن ان يشارك فيها اللاعبين الجدد خاصة الوطنيين اما المحترفين فان الثقافة الكروية ترصد اللاعب الجاهز المؤثر الذى يحدث الفرق بينه وبين اللاعبين الاخرين خاتمة قلوب الشعب السودانى تتجه اليوم عصرا صوب مابتوا للفرحة الاولى وهى انتصار سيد البلد ومساء باستاد المريخ لتواصل الفرحة بانتصار الزعيم . اسعاد جماهير الكرة للفرقتين يصاحبه مردود جيد للاعبين من خلال الاداء الجيد والحيط والحذر والتفاهم الكبير بين اللاعبين واحراز الاهداف والمحافظة عليها الهم انصر فريقى القمة فى مباراتهم اليوم حتى يواصلو المسيرة الى الادوار القادمة بثبات وحتى يقيموا المرحلة السابقة بسلبياتها وايجابياتها من اجل الوصل الى الكاس