الهلال يعاني من ضعف واضح في كل الخطوط ويفتقد للاعب الذي يصنع الفارق
بعض النافذين يتحملون مسئولية الأخطاء القاتلة في الشطب والتسجيل
ظلت جماهير الهلال تتابع حتى ساعة متأخرة من ليل أمس أنباء التسجيلات في إنتظار حصول النادي على توقيع لاعبي الخرطوم الوطني محمد ادم والتش لدعم صفوف الفريق وتقويته وهو يخوض دور المجموعات الذي يحتاج فيه الفريق للاعبين اصحاب إمكانيات مهارية وفنية تمكنهما من صناعة الفارق وتقوية حظوظه في التأهل لدور الثمانية للمنافسة على الفوز بالبطولة كحلم ظل يراود جماهير الهلال لعشرات السنين.
واذا كان الهلال قد فقد فرصة تسجيل محمد آدم والتش بسبب الخطأ الاداري القاتل الذي اتخذته إدارة الكرة والأجهزة الفنية بتسجيل 26 لاعباً في الكشف الأفريقي في المرحلة الاولى للبطولة والتي لاتحتاج فيها لمثل هذا العدد حتى تتيح لنفسها فرصة دعم الفريق بأربعة أو خمسة لاعبين في مرحلة دور الثمانية وهو أمر يدل على الجهل وعدم الخبرة بإدارة الكرة وعلى المجاملات لبعض النافذين بتسجيل لاعبين امثال بخاري واحمد يحيى وابراهومة ومحمود أمبدة وهم في تقديري لايستحقون اللعب محلياً ناهيك عن البطولة الأفريقية التي تحتاج للاعبين بمواصفات خاصة, ولكنها مراكز القوى التي تضع مصالحها فوق مصالح الفريق الذي اوردته مورد الهلاك بتسجيلات فاشلة خلال الثلاث سنوات الماضية بالشطب والتفريط في العناصر القوية امثال بكري المدينة ومهند الطاهر والشغيل ومساوي وموكورو ومحمد عبدالرحمن وباضاعة أموال الكاردينال في تسجيلات فاشلة لعدد كبير من المحترفين الذين تم الإستغناء عنهم وبضم تيتيه وأبوستة وجابسون المعطوب وشيبوب الذي كان من الممكن ان يدخل التاريخ من أوسع أبوابه باصابة المريخ في مقتل باحرازه لهدف رأسي في الثواني الأخيرة لمباراة القمة الافريقية والذي اضاعه بصورة لاتتناسب مع ماصرف عليه من أموال ومابذل فيه من جهد, فيما لازالت الجماهير في إنتظار شيبوب كواي القلوب والذي لازال بعيدا عن هذه المرحلة بملايين السنين الضوئية, وكانت آخر الأخطاء القاتلة لاجهزة الكرة الإدارية ومجلس الإدارة فشلهم الذريع في تسجيل السماني الذي اصبح في ظرف عدة اشهر مصدر القوة والخطورة في فريق المريخ وإستطاع ان يتفوق وحده على كل لاعبي الهلال وان يقود ناديه للتعادل بهدف اسطوري ستظل ذكراه عالقة بالاذهان لسنين طويلة والمؤسف ان هذا اللاعب قد تم التفريط فيه بعد أن اتفق معه الهلال ومنحه جزء من مقدم العقد ورغم ذلك نجح بعض الموالين للمريخ في تغيير رأيه وتحويله للنادي الأحمر.
لقد كان واضحاً من شكل الفريق في مباراة المريخ في دعم الطلاب والبطولة الأفريقية وكثير من مباريات الممتاز انه لم يكن مقنعاً في ادائه وشكله لأنه يعاني من ضعف واضح في الاطراف التي اصبحت مفاتيح الفوز وفي الوسط الذي يفتقد فيه اللاعب المقاتل القادر على الضغط والمطاردة وقطع الكرات ولصانع الالعاب الذي يجيد خلق الفرص السهلة للمهاجمين في الزمان والمكان المناسبين كما يفتقد للمهاجم القناص الذي يستطيع احراز الاهداف من إنصاف الفرص. فالحقيقة التي يجب ان تقال بالصوت العالي ان الهلال يفتقد للاعب المتميز الذي يصنع الفارق ويغير النتائج لمصلحة الفريق بمهاراته العالية وقدراته الكبيرة امثال محمد آدم والتش اللذان لاينبغي ان يقف السعر عقبة في طريق تسجيلهما بعد ان دفع الهلال في تسجيل ابوستة مبلغاً لايقل عن ثمن تسجيل اللاعبين رغم الفارق الفني والمهاري الكبير بينه وبين اللاعبين اللذين سيفعلان القوة الهجومية للهلال بشكل كبير جداً من خلال صناعة اللعب والإنطلاقات بالاجناب والتوغل والاختراقات في اعماق الدفاعات.
لقد طالبنا مراراً وتكراراً بتكوين لجنة فنية من أبناء الهلال المدربين وقدامى اللاعبين تتولى عملية الشطب والتسجيل وقف رؤية فنية وحسب الإحتياجات الفعلية للفريق ولكن شيئاً من هذا لم يحدث خلال السنوات الماضية والتي فشلت فيها كل اللجان في اداء مهامها بالمستوى المطلوب الذي ينعكس في تقوية الفريق بالشكل الذي يجعله قادراً على اسعاد الجماهير بعروضه الرائعة وإنتصاراته الداوية.
والحقيقة التي هي اقرب للخيال أن الرأي العام الهلالي لا يعرف من هم الأشخاص الذين يقومون بعمليات الشطب والتسجيل والذين إرتكبوا جرائم في حق النادي بشطب أفضل اللاعبين وتسجيل لاعبين ليسوا في قامة الهلال ليضيعوا على الكاردينال فرصة تاريخية لتحقيق إنجاز البطولة الأفريقية في الموسم قبل الماضي بوضع بعض الافراد لمصالحهم الشخصية فوق مصلحة النادي.
لا جدال في أن الكاردينال قد صرف اموالاً كثيرة لإعادة بناء الفريق وصلت لعشرات المليارات ولكنها مع الأسف لم تسهم بأي قدر في تقوية الفريق وتطويره لعدم توظيفها بشكل سليم ومتجرد في اختيار العناصر المتميزة التي تجعل من الفريق قوة ضاربة تحقق الإنتصارات والانجازات التي تطمئن الجماهير لمستقبل فريقها الذي يعتبر أهم شئ في حياتها وأحبت من أجله الهلال الذي اسهمت في تحقيقه للبطولات بوقفتها ومساندتها ودعمها له في كل المباريات خلال الثمانية عقود الماضية ,ولذلك قلت أكثر من مرة أن انجاز الجوهرة العظيم لن تكون له أي قيمة لدى الجماهير بدون فريق قوي ينتزع الإنتصارات والبطولات عنوة وإقتدارا، وأكدت ان الفريق الضعيف وغير القادر على اقناع الجماهير بمستواه وقدراته سيهزم جهود الكاردينال الكبيرة في تحديث الإستاد وإستكمال مشاريع النادي والإكاديمية خاصة اذا استطاع المريخ ان يهزم الهلال في المباراة الأفريقية القادمة ويتأهل على حسابه لدور المجموعات فالعمل الكبير في تشييد الجوهرة كان ينبغي ان يواكبه عمل أكبر في بناء الفريق الذي هو اساس العشق والولاء والإنتماء للهلال العظيم.
واخيراً اذا كانت الجماهير لازالت تتحسر على تسجيل المريخ للسماني فان حسرة إنضمام محمد ادم والتش للمريخ اكثر مراراة من الحنظل والصاب والسلعا.
لا يمكن شطب تيتيه الان
قليل من الجهد يصنع الهلال الفارق فلا تهول الامور
الرجاء من الجميع ملاحظة أن المريخ انفرجت معه وأعاد بكري وسجل التش ومحمد آدم ,كان هناك ضغط كبير من الكاردينال من أجل تسجيل هؤلاء النجوم, ...
السؤال هو : هل يشعر الكاردينال أن رئاسة الهلال تسربت من بين أصابعه لذلك يريد تخريب كل شئ على صلاح إدريس ؟؟؟؟
حقا أنت كاتب ضخم ومحترم جدا جدا في نظري
حياك الله استاذنا والبسك العافية تاجاً
كلامك غير صحيح الهلال كان محتاج للثنائي اكثر من المريخ
الهلال بعد الاصابات الاصبحت متكرر لبشه وتدني مستوي كاريكا واصابات نزار وعدم وجود اطراف خصوصا طرف شمال
كان محتاج لتش ومحمد ادم
غياب نزار او بشه يكشف نص الهلال وكذلك فى الطرف الشمال مافى لاعب الهلال ممكن يعتمد عليه وايضا هناك خلل فى الطرف الايمن.
حتى فى الهجوم الهلال ظل يعتمد على تسجيل لاعبي الوسط كدى ورينا اخر مهاجم سجل هدف للهلال منو؟؟؟
تيته وكاريكا صيام تام اخر مباراة سجل فيها تيته هدف كان فى التصفيات الافريقية ضد الفريق الضعيف الذي لعب ضد الهلال اما كاريكا صايم من الموسم السابق
لاول مرة نراك تبصر بعين المشجع البسيط ورؤيتك الفنية فى تقييم الاعبين.
ماهى مميزات الثنائى محمد ادم والتش فى نظرك وهل يستحقان مبلغ الثمانية
مليار التى دفعت فيهم وماهى الفرقات التى تميزوا بها فى فريقهم السابق
الثنائى لا يساويان اى لاعب فى الهلال من الناحية الفنية والجسمانية.
وسوف ترى بام عينك مصيرهم بالمريخ.والمريخ لم يتدخل فى صفقتهم الا بعد ان تدخل الهلال فى ضمهم وحينما رات ادارتهم فى سعى المريخ والهلال لضمهم
بالغت فى مطالبها الخرافية الشئ الذى لم يعجب ادارة الهلال وتركت الخيار
للمريخ الذى بلع الطعم .يا استاذ دسوقى الهلال ليش فى حوجة الى لاعب محلى
لان كل الاعبين فى كشف الهلال اميز من غالبية لاعبى الاندية الاخرى بما فيهم
المريخ.الهلال يحتاج فقط الى لاعب صندوق صائد اهداف لا غير ذلك!!!