< ده زمن الواتس اب.. زمن الونسة غير المكلفة.. زمان كان الناس بقيّلوا في «الضللة» ومتوسدين السواعد بكيفهم.. وقهوتهم وتفاصيلهم وشماراتهم لا تتجاوز ظل النيمة التي يجلسون تحتها.. لكن هسه.. عادي.. عادي.. تشيل تلفونك ده.. ومن مكانك ده.. وهاك يا رغي.. هاك يا حكي.. ياخي قالوا جمال الوالي فلّس.. صحي الكلام ده.. فلّس كيف يعني.. طيب جاب قروش لى بكري المدينة من وين.. سجل محترفين اجانب من وين.. طيب يا وهم انت.. ده «تشانا تش» عديل بالتش ده.. كدي جاوبني.؟ اجاوبك شنو انت ما عارف يعني.. عارف شنو.. الارباب دفع لى عديلو الحبيب تكعيب.. معقول دي تفوت عليك.
< قد نجد العذر للشخص العادي الذي يتسلى ويستأنس بالواتس اب والفيس بوك وغيرهما من وسائل تواصل جديدة.. ولكن ماذا نقول للصحافي.. صاحب المهنة الصراط.. المهنة العذاب.. المهنة النزيف.. المهنة الحريق.. ذاك الذي يمسك قلماً اقسم به رب العزة.. صحيح اننا في زمان لم يعد للقلم وجود ولم يعد له صولجان.. ولكن هذا لا ينفي ان الرسالة واحدة.. والمحتوى هو ذات المحتوى عند السؤال.. جمال الوالي مفلّس.. وجمال الوالي ياخي كاتب في محل وظيفتو في اقامتو بالسعودية «مندوب مبيعات».. وجمال.. وجمال.. وجمال.. والرجل يصمت لان خير الكلام ما قال ودل... والرجل يصبر لان الصبر مفتاح الفرج.. والرجل يمضي الى الامام ويظل هو ذاته والي جمال لان الحب الصادق لا يُشترى بمال.
< بالامس اجتمع المريخاب في حضرة رئيسهم بمنزله الكائن بحي الصفا.. «مش قالوا باع بيتو ده برضك».. في ظني ان المريخاب لديهم غرضهم الذي يونسهم.. مش قلتو اي زول بونسو غرضو.. قالوا عايزين يعملوا نفرة.. طوالي عملوا نفرة لان من دعا لها رجل مقنع ومحبوب.. لكن كدي قولوا لينا في هلالنا ده عايزين نعمل نفرة.. او خلوا كاردينالنا وكاردينالكم ده يقول لى زول «انا» عامل نفرة.. مافي زول بجيهو لان الحب مفقود.. وكذلك الثقة مفقودة.. في ناس كده في الدنيا دي لو سلمت عليهم طوالي مفروض تحسب اصابعك.. لو عندم كحل في عينك ممكن يشلبوه منك يخلوك تتلفت.. مافي زول بجي للنفرة الكاردينالية ليس لان الرجل لا يحتاجها كما يدعي ويردد.. ولكن لانه يعرف تماما رأي الآخرين فيه.. لانو الزول ده شغل الجوكية خايل عليهو وفهلوة الكرين جايه حسب مقاسو..
< جاء المريخاب ولديهم ما يفرحهم في الحياة وما يشغلهم بأمور ناديهم.. ما فاضيين.. عندهم رئيس محترم.. شئنا ام ابينا.. وهو رجل محبوب ومقبول ويجد الاحترام اينما حل واينما كان.. ما برفع عينو في وش زول ولا ممكن يسمّع زول كلام فارغ او ما في محلو.. يحترم الكبير والصغير.. ويعطي اي فرد مهما كانت مكانته ووضعيته وسط جماهير المريخ، قيمة اضافية اسمها التسامح والكرم والجود والمحبة.. ما ممكن يقول لجماهيرو البتحبو عندما تطرق باب منزله لاي سبب من الاسباب.. «انا عندي ضيوف مهمين.. ما ممكن تجوني كده زي العايزين ترجعو ليكم مرة مطلقة..».. لذلك كان المريخاب بالامس في صحن داره ومن حقهم كذلك ان يغنوا لنا مكاواةً: «ناس افراحا زايدة وناس بتشتشو..».. ديل نحن وحاتكم «المتشتشين» و«المتكردنين» قايمين وقاعدين في الاسكراب والكضب والكلام الكتير.. «انا» حصل غشيت عليكم يا النقر... ؟ حاشاك يا ريس.. «انا» حصل طلبتو مني حاجة ما جبتها ليكم يا الميز.. تسلم لينا يا ريس.. «انا» بى يدي دي ما سلمتك القروش يا درسو... بالحيل يا ريس.. طيب تاني شنو.. اعمل ليكم شنو.. الوالدتو عيانة دفعنا ليهو.. والعايز يتعالج دفعنا ليهو.. والعايز ............. برضو عايزننا ندفع ليهم... الحكاية شنو يا اخونا..؟!!
< سنظل نحن في هذا التهريج والقول الممجوج.. والقوافل المريخية «تبرطع» فينا وخيولها تدك بسنابكها كل الاراضي لتحتل الامكنة.. لانها لم تجد منافسة من احد.. تفرغ كردنة للكلام الفارغ وترك لجمال العمل..
< ننتظر «تشة بشه»... في موزمبيق وناسنا بكرة عادي يطلعوا «التش» ما عندو حاجة.. مش قالوا بكري المدينة «اروش».. اتروشي واتشتشي.
رئيس الهلالالاا المنتخب
وأبعدتنا عن أربابيتك التى تخصك أنت وليس للهلالالاب أية علاقة بأربابك
الهلالالال العظييييم منذ تقلد الكاردينال رئاسته طوينا صفحة الديون
لوكالات السفر (تاكسى وغيرو) واللاعبين لم يشتك أحدهم بتأخر راتبه
والجوهرة لم تتأخر جراءءء السيخ الذى كتبت عنه دون خجل حتى ظننت أنك من
دفع قيمته وعن الكشافات كتبت مقلداً المزمل عراب نجمة المسالمة
إذا كنت صحفياً وناقداً رياضية بحق أكتب لنا عن مستوى لاعبى
الهلالالالال العظيييم فنياً لياقياً وإستيعابياً (فهم وإستيعاب كلام الكوتش )
أما كتابة الإنشاءء عن الكاردينال سباً وتهكماً عن كُره فقد مللناها
هل بالإمكان أنتعيد لنا ما كتبته يوم لقاء الهلالالال وسموحة فى الزريبة؟
قطعاً لن تسطيع ذلك حتى لاتسقط نهائياً أمام أعين عشاق الهلالالال العظيييم
إذا كنت ترى أن التش أو ودآدم أفضل من الثعلب فلماذا لم تتكفل بمليارات تسجيله وتهديه للكاردينال الذى هرب كما زعمت !!!!
الزريبة أصبحت جوهرة وكلفت المليارات وياتُرى من دفع التكاليف ؟؟؟
أهو الأرباب ؟؟؟ حفظك الله قطعاً لن تسطيع أن تقول إنه الكاردينال حفظه الله
وزاده رزقاً وزاده صحةً وزاده حباً فوق حبٍ لهلالالالنا العظيييم
النفرات دي دليل فلس الوالي والا ممكن تورينا بعملها ليه يا .. كلب الارباب
قرأت لك مقالين.. الأول ما سطره يراعك الجميل بحق الرجل القامـة الأرباب صلاح أدريس، ومقالك هذا. رغم مريخيتي, شـدني أسلوبك الجميل وإعطاء كل ذي حقه حقه. وأكثر ما شدني وأعجبني بمقالك هذا ما خطه يراعك الجميل (ولكن ماذا نقول للصحافي.. صاحب المهنة الصراط.. المهنة العذاب.. المهنة النزيف.. المهنة الحريق.. ذاك الذي يمسك قلماً اقسم به رب العزة.. صحيح اننا في زمان لم يعد للقلم وجود ولم يعد له صولجان.. ولكن هذا لا ينفي ان الرسالة واحدة.. والمحتوى هو ذات المحتوى عند السؤال). وكم أتمنى من الغافلين من صحافيي الغفلة ان يحذو حذوك ويفهوا بأن القلم أمانة.
كل الشكر والتقدير لك أخي الحبيب.. مع أمنياتي لفريقي القمة وهلال الرمال التوفيق بدوري المجموعات لرفع أسم وعلم السودان عالياً بين الأمم.
إذا كان اسياد البلد قد قنعوا من الارباب مثلك الاعلى ورموا طوبته عندما تبين لهم جليا انه مع جمال، ضد الهلال، فكيف لا يرمون طوبة من هو دونه إذا تجرأ على الإساءة لهلالهم وعشقهم الابدي. مقارنة الدلاقين بالاسياد وتمجيد الاسياد يعني إساءة بالغة لهلال الامة السودانية وانصاره الميامين.
جمال الوالي، الذي تصوره بالملاك هو نفسه الذي كان يشتري لاعبي الهلال ويغريهم ومهم مازالوا بشعار الهلال وقد كسب بهذه الطريقة الدنيئة الكثير من مباراتهم ضد الهلال على قلتها. لا انت ولا غيرك يستطيع نفي خساسة جمال في تسجيل رتشارد، كليتشي وبكري المدنية.
على مدى التاريخ تأتى إدارات نادي المريخ بالخساسة والمكر والتأمر على هلال الامة السودانية، في الوقت الذي نجد فيه العظماء الذي تعاقبوا على إدارة هلال الملايين مثالا للطيبة والتعامل بحسن النية تجاه المريخ.