*مثلما كل شئ في السودان الي تراجع وفناء ، ظلت أنديتنا تفتقد (الكشافين) ، وهم الذين يمتلكون الخبرة والفراسة ، في معرفة المواهب الكروية ، ويتعرفون علي ملامح مستقبلها ، فقد صار وجودهم أندر من لبن الطير!
*ففي زمن الرياضة الجميل ، كان هنالك خبراء في هذا المجال وتعتمد عليهم الأندية في كل موسم لرصد أبرز نجوم الدرجات ، وكانت ملاعب الدرجة الثالثة بالعاصمة (الليق)، هي التي ترفد للهلال والمريخ والموردة ، أبرز اللاعبين ، قبل ان (يكوش) السماسرة علي هذه الملفات ، ويحولوا هذا المحور المهم الي سوق ، من أهم شروطه ، العلاقات الشخصية ، والعمولة ، وأحياناً صلة القرابة !
*ولم تعد حاجة الفرق للاعبين ووظائف الملعب هو الهدف الأساسي ، إنما الهدف هو المكاسب الإدارية ، كلما تسجل أكبر عدد من اللاعبين ، تزداد شعبيتك ، وترفعك الجماهير علي الأعناق ، وفي ظل هذا المفهوم (الأعرج) ، الذي مازال سائداً ، يقوم ناديا الهلال والمريخ بتجميع أكبر عدد من اللاعبين ، ويضطرا ، لشطب نفس اللاعبين في الموسم الذي يليه ، وفي أفضل الأحوال يلجآن لإعارتهم ، لأندية صديقة ، وقد تطول الفترة ، ويطويهم النسيان ، وبعدها لا أحد يذكرهم ،فالبدايات الخاطئة دائماً ما تعقبها آثار ضارة لا تنمحي بسهولة !
*أنظر الي كشف اللاعبين بالهلال والمريخ وحركة الذهاب والإياب، ولاحظ الكم الهائل من اللاعبين (المتكدسين) ومن تتم (إعاراتهم) ومن (شُطبوا) ومعظمهم شباب ، سبقتهم (هالات إعلامية) ، وكل واحد منهم (كان نجم التسجيلات)!!
*ومن حسنات مجلس الهلال في التسجيلات الحالية ،انه لم ينجرف هذه المرة ، وراء هذا السباق الأرعن ، وترك الساحة لنده التقليدي المريخ ليواصل ذات النهج ، والإدمان (التسجيلي) ولكن مع إتباع طريقة (سهر الجداد ولا نومو) والتي جعلت ، صفقات بكري المدينة وبقية اللاعبين تتضاعف ..!
*مشكلة الهلال الوحيدة هي (التكديس) و(التخزين) ، فهنالك العديد من المواهب التي لم تجد فرص المشاركة وإثبات الذات ، ووجدوا كل الظلم من الجهاز الفني ، ونذكر منهم علاء الدين وكابو ووليد الشعلة ، وولاء الدين ، وشلش و(الريدة ومحمود امبدة) والآخيران تحت إجراءات الإعارة .
*ولكن من أكبر المشاكل التي تواجه بعض اللاعبين قبل إنضمامهم الي القمة ، لها علاقة بالجوانب النفسية ، فالنقلة التي تحدث لهم ، من ناد عادي الي ناد كبير وذي شعبية ضخمة ، تؤثر علي بداياتهم ، فلا يظهرون بالمستوي الذي كانوا عليه في ناديهم السابق ، ولكن من سيصبر عليهم ، فالواحد منهم ، إما أن يصبح صديقاً دائماً لمقاعد الإحتياطي ، او يُشطب عند اقرب حركة تسجيلات .
*واذكر ان كثيرين ممن كنت أسألهم ، عن عدم ظهورهم في ناديي القمة مثلما كانوا متألقين ومتوهجين في انديتهم السابقة ، يجيبون بعبارة واحدة وهي انهم حين يأتون الي ناديي الهلال والمريخ ، تزول نجوميتهم التي كانوا عليها ، فهنالك كانوا (ماسكين الجو) ولا يلعبون تحت الضغط الجماهيري اما في القمة ، فكل اللاعبين (نجوم) ، وهم بحاجة الي وقت اطول للتأقلم ، وإكتساب ثقة جماهير لا تصبر ولا ترحم !!
*ولكن هذه بالتأكيد ليست قاعدة ثابتة فبعض اللاعبين ، يثبتون وجودهم سريعاً ، ويدخلون الي التشكيلة الأساسية في ناديي القمة من الوهلة الاولي ، وهي العناصر الصلبة ، التي لا تتأثر بأي عوامل خارجية .
*ويبقي حسن الإختيار ، وضم اللاعبين حسب الحاجة اليهم هي الأساس ، وليس لمجرد اللهث وراء التسجيلات بهدف تحقيق مكاسب إدارية زائلة !
*وحتي لا يظل الهلال والمريخ مقبرة للنجوم ، ينبغي ان يُعطي العيش لخبازيه !
*احمد ادم والتش رغم موهبتهما الي انهما ، ضعيفان بدنياً ، ويحتاجان لمجهود جبار من إختصاصيي التغذية وتقوية العضلات .
*ففي زمن الرياضة الجميل ، كان هنالك خبراء في هذا المجال وتعتمد عليهم الأندية في كل موسم لرصد أبرز نجوم الدرجات ، وكانت ملاعب الدرجة الثالثة بالعاصمة (الليق)، هي التي ترفد للهلال والمريخ والموردة ، أبرز اللاعبين ، قبل ان (يكوش) السماسرة علي هذه الملفات ، ويحولوا هذا المحور المهم الي سوق ، من أهم شروطه ، العلاقات الشخصية ، والعمولة ، وأحياناً صلة القرابة !
*ولم تعد حاجة الفرق للاعبين ووظائف الملعب هو الهدف الأساسي ، إنما الهدف هو المكاسب الإدارية ، كلما تسجل أكبر عدد من اللاعبين ، تزداد شعبيتك ، وترفعك الجماهير علي الأعناق ، وفي ظل هذا المفهوم (الأعرج) ، الذي مازال سائداً ، يقوم ناديا الهلال والمريخ بتجميع أكبر عدد من اللاعبين ، ويضطرا ، لشطب نفس اللاعبين في الموسم الذي يليه ، وفي أفضل الأحوال يلجآن لإعارتهم ، لأندية صديقة ، وقد تطول الفترة ، ويطويهم النسيان ، وبعدها لا أحد يذكرهم ،فالبدايات الخاطئة دائماً ما تعقبها آثار ضارة لا تنمحي بسهولة !
*أنظر الي كشف اللاعبين بالهلال والمريخ وحركة الذهاب والإياب، ولاحظ الكم الهائل من اللاعبين (المتكدسين) ومن تتم (إعاراتهم) ومن (شُطبوا) ومعظمهم شباب ، سبقتهم (هالات إعلامية) ، وكل واحد منهم (كان نجم التسجيلات)!!
*ومن حسنات مجلس الهلال في التسجيلات الحالية ،انه لم ينجرف هذه المرة ، وراء هذا السباق الأرعن ، وترك الساحة لنده التقليدي المريخ ليواصل ذات النهج ، والإدمان (التسجيلي) ولكن مع إتباع طريقة (سهر الجداد ولا نومو) والتي جعلت ، صفقات بكري المدينة وبقية اللاعبين تتضاعف ..!
*مشكلة الهلال الوحيدة هي (التكديس) و(التخزين) ، فهنالك العديد من المواهب التي لم تجد فرص المشاركة وإثبات الذات ، ووجدوا كل الظلم من الجهاز الفني ، ونذكر منهم علاء الدين وكابو ووليد الشعلة ، وولاء الدين ، وشلش و(الريدة ومحمود امبدة) والآخيران تحت إجراءات الإعارة .
*ولكن من أكبر المشاكل التي تواجه بعض اللاعبين قبل إنضمامهم الي القمة ، لها علاقة بالجوانب النفسية ، فالنقلة التي تحدث لهم ، من ناد عادي الي ناد كبير وذي شعبية ضخمة ، تؤثر علي بداياتهم ، فلا يظهرون بالمستوي الذي كانوا عليه في ناديهم السابق ، ولكن من سيصبر عليهم ، فالواحد منهم ، إما أن يصبح صديقاً دائماً لمقاعد الإحتياطي ، او يُشطب عند اقرب حركة تسجيلات .
*واذكر ان كثيرين ممن كنت أسألهم ، عن عدم ظهورهم في ناديي القمة مثلما كانوا متألقين ومتوهجين في انديتهم السابقة ، يجيبون بعبارة واحدة وهي انهم حين يأتون الي ناديي الهلال والمريخ ، تزول نجوميتهم التي كانوا عليها ، فهنالك كانوا (ماسكين الجو) ولا يلعبون تحت الضغط الجماهيري اما في القمة ، فكل اللاعبين (نجوم) ، وهم بحاجة الي وقت اطول للتأقلم ، وإكتساب ثقة جماهير لا تصبر ولا ترحم !!
*ولكن هذه بالتأكيد ليست قاعدة ثابتة فبعض اللاعبين ، يثبتون وجودهم سريعاً ، ويدخلون الي التشكيلة الأساسية في ناديي القمة من الوهلة الاولي ، وهي العناصر الصلبة ، التي لا تتأثر بأي عوامل خارجية .
*ويبقي حسن الإختيار ، وضم اللاعبين حسب الحاجة اليهم هي الأساس ، وليس لمجرد اللهث وراء التسجيلات بهدف تحقيق مكاسب إدارية زائلة !
*وحتي لا يظل الهلال والمريخ مقبرة للنجوم ، ينبغي ان يُعطي العيش لخبازيه !
*احمد ادم والتش رغم موهبتهما الي انهما ، ضعيفان بدنياً ، ويحتاجان لمجهود جبار من إختصاصيي التغذية وتقوية العضلات .
كان كلامك دا صاح في التش وزميلو
السماني حمام ميت
وأتمنى الا يسجل الهلال احدا في العام المقبل وان يعير اي لاعب لا يشركه كثيرا الى اندية اخرى حتى يكتسبو مزيدا من الخبرة بالاحتكاك ويعودو للكشف وهم اكثر جاهزية بدلا من الجلوس بلا لعب.
واكثر ما تنمناه ان يبتعد الارباب عن الساحة الهلالية وان تهدأ أحقاده قليلا فمن تعود على الحقد يصعب عليه الانفلات منه فهو مرض وداء عضال يعب صاحبه كثيرا.
لا اريد الاساءة الى الارباب لكن الحق يقال والمصلحة العليا والاعتبار الاول للهلال العظيم ولا مجاملات.
لك التحية قبلا وبعد.
اتفق معك تماما فيما قلت
كلامك عين الحقيقة احمد آدم والتش لن يكون دور يذكر في المريخ ومصيرهما الكنبة بدل ان كانا يصولان ويجولان في الخرطوم الوطني
بالله دا كلام يكتبه صحفي رياضي
كلنا شاهدنا احمد ادم والتش ولا علاقة لما كتبته بكرة القدم
كرة القدم اذا كانت تعتمد على الحجم لما اصبح ميسي ميسي ولاصبح جميع لاعبي افريقيا هم نجوم العامل ولحازوا على الانجازات الشخصية
زيما بقولوا الكديس لو ما حصل اللبن ..................
بالامس كتبت ان المريخ سجل لاعبين جيدين الليله فجأة بقوا ضعيفين