• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
صلاح احمد ادريس

لا والله لن أقبل.. ولا تقبلوا

صلاح احمد ادريس

 0  0  8791
صلاح احمد ادريس





الأخ الأرباب صلاح إدريس اعتبر أن الكاردينال الآن، ونعتبر نحن معك كذلك إنه أصبح جزءا من تأريخ الهلال رغم أن القضية ما زالت بين يدي القضاء لكن اعتبر الأمر كذلك، ونعتبر أنك على بعد خطوات من الجلوس على كرسي رئاسة مجلس الهلال.. هلا تركت الرجل ورغم الظروف التي تحيط به، ورغم أنه يعلم أنه ربما انتهى أمر القضاء إلى إقصائه من رئاسة الهلال نهائيا رغم ذلك يتحمل أعباء الهلال وحده، يدفع وحده، ويعمل وحده، ويمشي وحده، وهو في قلب المعركة
الأفريقية الآن، والاستحقاق المحلي على أشده، بالإضافة إلى معركة النهضة العمرانية، وفي ظل توقف تام لأي دعم سواء من رجالات الهلال أو الدولة!، هل تركت لنا الرجل يعمل ليكمل مشروعه الهلالي وليس الكاردينالي، والذي نفخر ونفاخر ونسعد به!، وماذا يضيرك ويضير أمة الهلال أن أكمل أشرف هذا المشروع الحلم، وأن صدرت بحقه أحكام قضائية عن ماضٍ آخر، واعترف به وبشجاعة كاملة، واستغفر ربه عن ذلك حتى إن أتم مشروعه، وجاء مكبلا بالحديد؟، تأكد حينها سوف تزداد مساحات التقدير والاحترام والوفاء والمحبة له، ولا نعتبره ونعتبر عمله وجهده سبة في جبين الهلال وشعبه كما تنتظر أنت وتترقب على عجل من أمرك وتحسب الساعات والدقائق والثواني!، بل نعتبره عملا خالصا لوجه الله والهلال في تجرد ونكران للذات ومحبة للهلال ووفاء لعهد ووعد قطعه لجماهير الهلال.. رجاء أن كنت تحب الهلال حقا ونحن لا نزايد على ذلك إطلاقا- إن كنت تحبه وتنتظر ساعات الفرح والسعادة، كما تنتظر الجماهير الغالية أن تترك الرجل يعمل ويعمل وساعد في تهيئة الأجواء، كما يفعل الجميع وأمضى في ساحات القضاء إلى نهايتها، ولا نقول لك توقف عن ذلك فذا شأنك.. ولكن أرجو أن تسمع منا جميعا أننا سعداء برغبات الكاردينال.. سعداء بطموحاته وسعداء بجهده، وأيضا سعداء بإخفاقاته؛ لأنها نتاج الرغبة القوية والجهد والعمل والفعل الباين والظاهر للعيان، والذي شهد به الخصوم لا الحديث والشعارات والكلام المرسل.. لذلك نسعد به في الهلال كما تسعد به الجماهير.. أما ماضيه فهو ملك له وحياته الشخصية شأن يخصه، ومصادر أمواله وثروته لا تعنينا في شيء.. والسلام.
هذه رسالة لي من الأخ هاشم الترمزي والذي تأسفت غاية الأسف أنه قد دخل في لبها دون أن يبتدرها بالسلام و:
ارحموني ولا تحرموني سنة الإسلامة السلام، والغريب أنه قد أنهى الرسالة بالسلام، والذي بدا سلام مودع تشهد بذلك سعادته وسعادة جماهير الهلال التي لا أدري من أين جاء الأخ الترمزي بحق التعبير عنها!.
والرد على الأخ هاشم الترمزي يحتاج كلاما كثيرا، ومشوارا طويلا، وقد يأتي غدا أو بعد ذلك بما يشاء الله سبحانه لكني أختصر هنا نقاطا مهمة أوجه فيها الأخ الترمزي إلى مراجعة النظام الأساسي لنادي الهلال، وأنني بعدد من كبراء الهلال أو من كبراء المجتمع يؤمنون على قولك إن ماضي رئيس الهلال، أو المريخ أو غيرهما ملك للشخص، ومصادر أمواله وثروته لا تعنينا، أما أن عمل الكاردينال لوجه الله فأعلم وليعلم من معك أن الله طيب لا يقبل إلا طيبا.
إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا
وإلى اللقاء
غدا بمشيئة الله
لنسترجع سجلات الكاردينال وتبوته التي تدحضها الوقائع والثوابت.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : صلاح احمد ادريس
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019