*لم تحتفي الكثير من الصحف وكتاب الأعمدة بزيارة رئيس لجنة تسيير المريخ جمال الوالي الي جوهرة الهلال بناء علي دعوة الكاردينال ، وذلك ليس بالأمر المستغرب ، فأي تقارب بين ناديي الهلال والمريخ ، او تعاون بين مجلسي الناديين ، سيكون بمثابة ضربة قاضية ، لصحف تعيش وتتغذي ، علي ما تقترف يدها من إشعال النيران بين الناديين الكبيرين .
*ولو تحقق هذا الأمل سوف تُصاب صفحات هذه الصحف وأعمدتها بـ (البرود) و (الجمود) ، وربما تسقط بالشلل التام ، لأن كل إعتمادها التحريري وعناوينها ترتكز علي منصات صواريخها الموجهة ،للناديين ولجمال الوالي والكاردينال ، بعبارات شخصية قبيحة ، وأوصاف يندي لها الجبين خجلاً.
*وعودة الصفاء والنقاء بين ناديي الهلال والمريخ سوف يُسقط (عروشاً) هي أوهي من خيوط العنكبوت و سوف يقضي علي (كروش) و(أوداج) تجار الكلمة ، وإختصاصيي الشتائم والبذاءات ونبش عروض الناس !
*فكيف لمن إعتاد علي أكل لحوم الناس ، بالألفاظ النابية ، وحشر أنفه في بيوت الأسر الآمنة ، ان يقضي بيده علي تجارته (التي يأكل منها عيش)؟!!
*ولذلك لا تحلموا بعالم جميل ، في عالم يأكل بعضه بعضاَ (عيانا) ، لا تحلموا ان يعيش الوسط الرياضي في صفاء ، طالما ان الشتائم والبذاءات هي التي تبيع الصحف ، لا الموضوعية والنقد البناء والأخلاق والأدب.
*فالإثارة الضارة ، و (المكاواة) ، وإطلاق الأوصاف القميئة والقبيحة ، علي البشر الذين كرمهم الله ، هي الرائجة في سوق الصحافة ، وهي التي تزيد نسب التوزيع وتحافظ عليها، هذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها .
*وما يؤسف له حقاً ، ان (الجمهور عايز كده) ، وحتي لا نظلم كل جمهور القراء ، نقول بعضهم ، او كثير منهم ، يعشق هذا اللون (الأصفر) من الصحافة (الرديئة) ، ويذهب الواحد منهم من الصباح الباكر الي المكتبات ، لمطالعة ما تسطره عناوين الفتن ، وأعمدة (العقد النفسية) !!
*ولذلك كله ، سيستمر الوضع علي ماهو عليه ، ، وسوف يستمر العداء المستحكم بين الهلال والمريخ ، وستواصل الصحف المعنية ، بنفس نهجها ، وسيهرب المزيد من الإداريين من الوسط الرياضي خوفاً علي أنفسهم ومكانتهم ، ودرء من المساس بسمعة عوائلهم وأسرهم !
*ازمة الإتحاد السوداني لكرة القدم ، تزداد في كل يوم إشتعالاً .
*المدهش يستخدم كل أسلحة الحكومة ، وجماعة (الكنكشة) ، يهددون بالفيفا !!
*وصراع المناصب علي أوجه ، والضرب تحت الحزام (شغال) ، من هنا وهناك !
*لا أحد من المجموعتين يهتم ، بمصير هذا الصراع ، وماسيؤول اليه من نتائج ستضر بكل تأكيد بمسيرة الكرة السودانية وتمثيل أنديتها في المنافسة الافريقية .
*هنالك زحمة وتكدس للاعبين في الهلال ، ومعظمهم لا يشاركون في المباريات وبعضهم شارك في لقاءات محدودة جداً ، كمية معتبرة ـ للدرجة التي لا يمكن بها حصرهم بسهولة ، فلماذا لا يطلق سراهم او تتم إعارتهم ، بدلاً من ان يصيبهم (الصدأ) !
*التعاقد مع اوتارا ، والتجديد لمكسيم لعامين ، هذه هي مكاسب الهلال حتي الآن ، بينما المريخ ، نجح في الحصول علي اوراق احمد حامد التش والظهير العصري احمد آدم ، وهما بالتأكيد صفقتين ناجحتين .
*لا ندري ، ماذا يريد صلاح ادريس من الهلال ، في هذه التوقيت الذي تتكاتف فيه كل الجهود لدعم مسيرة الفريق في المعركة الافريقية ؟
*البناء المستمر في منشآت الهلال ، والجوهرة المزدانة بالأزرق الفتان تنير سماء ام درمان، و الكاردينال ناجح حتي الآن ، فماذا يريد الفاشلون ؟!
*ولو تحقق هذا الأمل سوف تُصاب صفحات هذه الصحف وأعمدتها بـ (البرود) و (الجمود) ، وربما تسقط بالشلل التام ، لأن كل إعتمادها التحريري وعناوينها ترتكز علي منصات صواريخها الموجهة ،للناديين ولجمال الوالي والكاردينال ، بعبارات شخصية قبيحة ، وأوصاف يندي لها الجبين خجلاً.
*وعودة الصفاء والنقاء بين ناديي الهلال والمريخ سوف يُسقط (عروشاً) هي أوهي من خيوط العنكبوت و سوف يقضي علي (كروش) و(أوداج) تجار الكلمة ، وإختصاصيي الشتائم والبذاءات ونبش عروض الناس !
*فكيف لمن إعتاد علي أكل لحوم الناس ، بالألفاظ النابية ، وحشر أنفه في بيوت الأسر الآمنة ، ان يقضي بيده علي تجارته (التي يأكل منها عيش)؟!!
*ولذلك لا تحلموا بعالم جميل ، في عالم يأكل بعضه بعضاَ (عيانا) ، لا تحلموا ان يعيش الوسط الرياضي في صفاء ، طالما ان الشتائم والبذاءات هي التي تبيع الصحف ، لا الموضوعية والنقد البناء والأخلاق والأدب.
*فالإثارة الضارة ، و (المكاواة) ، وإطلاق الأوصاف القميئة والقبيحة ، علي البشر الذين كرمهم الله ، هي الرائجة في سوق الصحافة ، وهي التي تزيد نسب التوزيع وتحافظ عليها، هذه حقيقة لا يستطيع أحد إنكارها .
*وما يؤسف له حقاً ، ان (الجمهور عايز كده) ، وحتي لا نظلم كل جمهور القراء ، نقول بعضهم ، او كثير منهم ، يعشق هذا اللون (الأصفر) من الصحافة (الرديئة) ، ويذهب الواحد منهم من الصباح الباكر الي المكتبات ، لمطالعة ما تسطره عناوين الفتن ، وأعمدة (العقد النفسية) !!
*ولذلك كله ، سيستمر الوضع علي ماهو عليه ، ، وسوف يستمر العداء المستحكم بين الهلال والمريخ ، وستواصل الصحف المعنية ، بنفس نهجها ، وسيهرب المزيد من الإداريين من الوسط الرياضي خوفاً علي أنفسهم ومكانتهم ، ودرء من المساس بسمعة عوائلهم وأسرهم !
*ازمة الإتحاد السوداني لكرة القدم ، تزداد في كل يوم إشتعالاً .
*المدهش يستخدم كل أسلحة الحكومة ، وجماعة (الكنكشة) ، يهددون بالفيفا !!
*وصراع المناصب علي أوجه ، والضرب تحت الحزام (شغال) ، من هنا وهناك !
*لا أحد من المجموعتين يهتم ، بمصير هذا الصراع ، وماسيؤول اليه من نتائج ستضر بكل تأكيد بمسيرة الكرة السودانية وتمثيل أنديتها في المنافسة الافريقية .
*هنالك زحمة وتكدس للاعبين في الهلال ، ومعظمهم لا يشاركون في المباريات وبعضهم شارك في لقاءات محدودة جداً ، كمية معتبرة ـ للدرجة التي لا يمكن بها حصرهم بسهولة ، فلماذا لا يطلق سراهم او تتم إعارتهم ، بدلاً من ان يصيبهم (الصدأ) !
*التعاقد مع اوتارا ، والتجديد لمكسيم لعامين ، هذه هي مكاسب الهلال حتي الآن ، بينما المريخ ، نجح في الحصول علي اوراق احمد حامد التش والظهير العصري احمد آدم ، وهما بالتأكيد صفقتين ناجحتين .
*لا ندري ، ماذا يريد صلاح ادريس من الهلال ، في هذه التوقيت الذي تتكاتف فيه كل الجهود لدعم مسيرة الفريق في المعركة الافريقية ؟
*البناء المستمر في منشآت الهلال ، والجوهرة المزدانة بالأزرق الفتان تنير سماء ام درمان، و الكاردينال ناجح حتي الآن ، فماذا يريد الفاشلون ؟!
*البناء المستمر في منشآت الهلال ، والجوهرة المزدانة بالأزرق الفتان تنير سماء ام درمان، و الكاردينال ناجح حتي الآن ، فماذا يريد الفاشلون ؟!" اقتباس..
اسألني "تكعيب"... ســـــــــــــــــــــــــــلام..