لاولا مرة فى تاريخ الصراع الانتخابى فى اتحاد الكرة يتحول لمعركة مدمرة
بين الهلال والمريخ لان مردودها ايا كانت نتيجتها لن تفرز غير اتحاد
موالى لواحد من الفريقين وفى حالة حرب مدمرة من الفريق الثانى الخاسر
لانتخابات الاتحاد وهذا ما يؤكد اننا مقبلين على موسم رياضى اكثر حدة فى
الصراع بين فريقى القمة بل واقوى واكثر اثارة من لقاءت القمة فى الملعب
بعد ان اصبح كل منهما موالى لواحدة من المجموعتين المتصارعتين على
اتحاد الكرة لهذا وايا كانت النهاية فالخاسر بلا شك الكرة السودانية
ما اوردته اعلاه من البديهيات التى يعرفها كل المعنيين باتحاد الكرة ولكن
ما دفعنى لهذه المقدمة الموقف الخاص بنادى الهلال فى هذه القضية ليس من
باب الاعتراض على موقفه فهذا حقه ولا شان لى به وليس لى حق التدخل فيه
ولكن ما ادهشنى فى هذه المعركة والتى تفجرت بين فريقى القمة اللذان
يمثلان السودان اليوم فى البطولة الافريقية بل واللذان اديا اول لقاء
لهما فى تصفيات المجموعة المؤهلة لدور الثمانية ادهشنى ان هذه المعركة
بلغت ذروتها وواصبحت تشكل خطرا كبيرا على مشاركة فريقى القمة فى البطولة
الافريقية لانها بلغت مرحلة من الحدة تتهدد الاتحاد السودانى بالتجميد
والحرمان من المشاركة فى البطولة بقرار من الفيفا التى لن تسكت عن ما
تشهده الساحة السودانية من تدخل مباشر للدولة وبهذا يكون فريقا القمة
هما الضحايا الاكثر سدادا لفاتورة هذه المعركة التى انحرف طرف مجموعة
الفريق عبدالرحمن سر الختم بها لتصبح معركة بين السودان الدولة من جهة
والفيفا من جهة اخرى حيث اتضح بما لايدع مجالا للشك ان مجموعة الفريق
فقدت الامل فى ان تحقق طموحها فى ان تقنع الفيفا باعتماد الجمعية غير
الشرعية التى انتخبتهم فى مخالفة واضحة لقرار الفيفا بتاجيل الجمعية مهما
تباينت وجهات النظرفى تقييم القرار الا انه فى النهاية قرار من الفيفا
ولا طريق غيرالالتزام به الا ان مجموعة الفريق والتى سلكت اولا طريق
الفيفا للاعتراف بها و فشلت فى اقناعها وهو الامر الطبيعى لان الفيفا هى
صاحبة قرار تاجيل الجمعية فانحرفت مجموعة الفريق انحرافا خطيرابالقضية
وهى تقحم وزارة العدل وهى جهة حكومية لتفرض شرعيتهم على الاتحاد مما
يعنى تفجر معركة مع الفيفا نتيجتها الطبيعيةواحدة بلا شك هى تجميد
الفيفا للاتحاد السودانى بسبب تدخل الدولة فى شان الاتحاد وهذامرفوض
مبدأمن الفيفا ومن كل الاتحادات الدولية وعلى راسها اللجنة الاولمبية
الدولية مما يعنى بصورة واضحة ان مجموعة الفريق سلكت طريقا خطيرا لا
اظنها تجهله بل تعلم ان مردوده تجميد السودان بسعيها لاقحام الدولة
للتتدخل لحسابهم وهى تعلم بدون شك مردود هذا التدخل على الاتحاد الذى لا
احسب ان مجموعة الفريق تجهله مما يؤكد انها سعت اليه كردة فعل على مجموعة
الدكتور معتصم جعفر المناوئة لهم والتى يروها قد حققت مكسبا ولو مؤقتا
بان تبقى لستة اشهر على راس الاتحاد فقررت العمل بنظرية (على وعلى اعدائى
يارب) حيث استهدفت باقحام الدولة ممثلة فى وزارة العدل ان يتم تجميد
الاتحاد السودانى ليستوى حالهم مع مجموعة الدكتور بعد ان يصبح كلاهما فى
مقاعد المتفرجين لحين حسم الفيفا للمعركة والعودة لصنوق الانتخاب
هذا ما احسبه منبع تفكير المجموعة ردا على ما حسبوه استغلال المجموعة
المنافسة للموقف لتطويعه لصالحها ولو بصفة مؤقتة مما يؤكد انه صراع مصالح
من الجانبين
ولكن ما يستوجب الوقفة هنا ان هذا الموقف الذى استهدفت به مجموعة الفريق
التجميد هو فى جوهره خصما على مصلحة الهلال مصمم وراعى مجموعتهم
والداعم لها جماهيريا واعلاميا لان تجميد الاتحاد يعنى عدم مشاركته فى
البطولة الافريقية التى ادى اول مبارياتها امام المريخ الامر الذى يطرح
سؤالا مهما وخطيرا:
(ماهو موقف الهلال مصمم وراعى مجموعة الفريق التى استهدفت السودان
بالتجميد باقحامها وزارة العدل والدولة فى القضية وهى تعلم مسبقا ما
ينتهى اليه هذا التدخل فما هو موقف الهلال وهو سيتضرر من التجميد كما هو
حال المريخ الذى اتخذ الموقف الذى تقتضيه مصلحته فماهو السر فى سكوت
الهلال على هذا الموقف الذى خططت له المجموعة التى يرعاها مع انه سوف
يطيح بمشاركته فى البطولة الافريقية ليكون من ضحايا مجموعته )
فهل الهلال بهذا الموقف فاقدا للثقة فى قدراته و صاحب مصلحة فى التجميد
الذى يعنى عدم مشاركته فى البطولة لهذا اثر السكوت على موقف مجموعة هو
ولى امرها ومنبع قوتها فماهو السبب اذن فى موقفه هذا هل فقد الثقة فى ان
يواصل فريقه المشاركة فى البطولة ويتخوف من ان يتميز المريخ عليه لو واصل
المشاركة ام ان مشاكله الادارية غيبت ادارته نفسهاعن ما حدث من مجموعته
الانتخابية وهى تتهدده بتجميد مشاركته الافريقية وهو غير مستوعب لما صدر
عنها وهى تقحم الدولة فى القضية
حقيقةموقف الهلال يطرح اكثر من علامة استفاهم وهو يسكت عن تصرف مجموعة
هو واليها وراعيها وتحمل اسمه وهى تتهدده بالحرمامن من مواصلة المشاركة
فى البطولة الافريقيةفهل هذا يتوافق مع رغبته
ام انه فقد السيطرة على مجموعته (والله يالهلال موقفك يحير)
خارج النص
-شكرا الاخ شوقى كما اوضحت لك اننى لا املك نسخة من لائحة لجنة
الانتخابات لانها لم تنشر اعلاميا ولكنى تابعت النص عندما ورد فى المؤتمر
الصحفى فانه لا يتضمن منصب نائب رئيس ويؤكد ذلك ان من تولى رئاسة الجمعية
تمت تسميته نائب رئيس حتى يكون رئيسا بالانابة وهذا نفسه غير شرعى لان
انتخابنائءي رئيس لابد ان تشارك فيه كل عضوية اللجنة وليس حق اربعة اعضاء
فقط منهم ولو انه كان يحتل منصب نائب رئيس لما كان هناك مبرر لتكليفه من
الاعضاء بمنصب الرئيس ومع ذلك فالاهم من ناحية قانونية فان منصب النائب
لم يرد فى قانون 2016 او فى النظام الاساسى وكلاهما اعلى شرعية من لائحة
لجنة الانتخابات والامر الثالث فانه وفى كل الحالات فحتى لو كان
الاشراف على الجمعية تم برئاسة المهندس احمد ابوالقاسم فن هذا لن يضفى اى
شرعية للجمعية لان لجنة الانتخابات بنص القانون والنظام الاساسى فانها
غير مخولة لعقد جمعية لعدم اجازة النظام الاساسى من الفيفا ولان قانون
الرياضة اكد على حاكمية لائحة الفيفا وثالثا فان النظام الاساسى للاتحاد
نفسه حدد خمسة جهات خولها حق رئاسة الجمعية فى حالة تغيب الرئيس من يتولى
رئاستها ولجنة الانتخابات ليست واحدا منها كما انها ليست الا بند فى
الجمعية يستدعيها رئيس الجمعية الشرعى للمنصة ويخليها لها لتتولى مهمتها
ثانيا خطاب وزارة العدل بجانب انه يمثل تدخل دولة نتيجته تجميد السودان
لو فرض تنفيذه بالقوة اؤكد لك ان قادة الاتحاد حسب خبرتهم وادارتهم
للمعركة يكونوا ترجموا الخطاب وارفقوا الاصل وارسلوه للفيفا من لحظة
تسلمه حتى يضعوها فى الصورة ومحمد سيداحمد عنما تسلم الخطاب ووقع عليه
انما كان لرفعه للفيفا حتى يكون مستند امامها بتدخل الدولة لهذا فان
وزارة العدل لو فرضت الاخلاء على الاتحاد بالقوة فالتجميد هو النتيجة
النهائية ولكن ما ليس واضحا فى خطاب وزارة العدل ان كانت افتت بشرعية
الجمعية وهو ما يملك الاتحاد منازعتها فيه ام ان الفريق خاطبهم بورق
مروس وبصفته اتحاد منتخب وهى خارج الصورة وفى كل الحالات فان تدخل
الدولة نهايته تجميد الفيفا للاتحاد لو اصرت الوزارة على فرضه على
الاتحاد ولا ادرى لماذا تقدم الدولة كل يوم مستند بتدخلها فيما لا تملك
التدخل فيه وان شهدت كل الحالات السابقة تدخل جهات اعلى لوقف هذه
التدخلات ا لحكومية حتى لو نص عليها القانون حرصا على عضوية الاتحاد فى
الفيفا ويبقى خطاب الوزارة مزيد من المستندات على تدخل الدولة
وشايفك بقيت زي بقية الجماعة في الصدى بتلوكوا في لبانة التجميد من الفيفا!
مرحبًا بالتجميد لو بحلنا من معتصم وعصابته في الاتحاد والمريخ
ابشرك ان لا تجميد قادم
والمدهش قادم للرئاسة وبالقانون كما قال ذلك ابوالقوانين
ثانيا ظلم اى فريق يتقدم بشكوى ضد المريخ بالاضافه الى لى عنق القانون وظلم كل الفرق عدا هل هذا لا يعنى التجميد بعينه ما الفرق بين اتحاد جمد نشاط الرياضه بظلمه و تجميده بواسطة الفيفا
تحية طيبة
لقد ذكرت في جزء من ردك أن وزارة العدل أصدرت خطاب الإخلاء بموجب خطاب من مجموعة
عبدالرحمن على ورق مروس
ووضعت احتمال الجهل
ومن القواعد الفقهية القانونية الجهل لا يعفى من العقوبات ولا يمكن نضع مثل هذا المبرر
لشخص وصل لوظيفة وزير عدل
الجهل لا يعفي وزير العدل لان أي شخص سوداني متابع ومن المفترض على وزير عدل يكون ملم
بجميع الأحداث
.الأقرب أن وزير العدل أصدر هذا الخطاب أثر ضغوط من قبل جهاز الأمن وأمانة الشباب
انا متأكد ان وزير العدل ملم بكل تفاصيل الأحداث
وعلى علم أيضاً أن الورق المروس والختم الذي استعمله عبدالرحمن مزور وكان على وزير
العدل فتح بلاغ تزوير ضد عبدالرحمن ومجموعة
لكن الرجل مسكين مضغوط
لكنى ارى ان اصل الازمة تتمثل فى الفريق المدهش، فهذا الشخص يمثل قمة عدم الكفاءة الإدارية وثبت ذلك عندما كان واليا بمدنى حيث حاول تسخير كل موارد و إمكانيات الولاية لصالح الهلال، أعتقد انه شخص منفصل عن الواقع كما يخبر اهل مدنى والا فكيف تستجلب مجموعة كاملة من الطهاة والسعاة (والمدلكين ) والمغنيات لمصلحتك الشخصية وتعطيهم مرتبات من موارد الولاية على حساب مواطنى الولاية الذىن يموت اطفالهم بسب الملاريا لعدم توفر الدواء. ..حتى فتراته كسفير فى دول اختارها هو بنفسة لتوفر الملاهي والترفية الاسن فى مصر واثيوبيا استغلها لاستقبال الرياضيين الزرق والمغنيات والمغنيين ولم يهتم بأمر العلاقات الدبلوماسية فى شىء مما عجل برحيله من تلك الدول وكل المناصب التى تقلدها..فكيف يمكن لشخص بهذا الفساد ان يتولى اى منصب ناهيك امر الرياضة. ..
بالمقابل نجد ان الهلال وجد ضالته فى المدهش يعنى شبهينا واتلاقينا..لكن الغريب فى الامر ان المدهش هو الذى يقود الهلال نحو هذا الدرك الاسن وليس العكس. ..فالهلال يرعى هذا المجموعة من التكوين الى الان ولكن لا يمتلك الفكر الإداري الواعى لادارتها فصارت المجموعة هى التى تتحكم فى الامور وتديرها مستغلة الامكانيات المهوله والتى كان يمكن ان تبنى جوهرة اخرى ولكنهم اثروا انفاقها على المدهش وصحبة....
انا على يقين ان الفريق المدهش ومن خلفة الهلال يديرون معركة خاسرة لانه وبعد التعديلات المرتقبة من الفيفا سوف يتغير المكون الاساسى لعضوية الجمعية العمومية وسوف تتغير كثير من المواقف وسوف يعود المدهش من حيث اتى مهزوما مكسور الوجدان والخاطر و لكنه يجب عليه تقبل هذا الامر لمصلحة الرياضة السودانية.
هل يعجبك حال الكرة السودانية تحت قيادة هذه المجموعة الفاشله؟؟؟؟إنحياز وفشل وظلم وإعادة برمجة للموسم 500 مرة وتماطل في نظر الشكاوي وإنسحابات وتحدي وإنكسار من العصبة التى تقود الإتحاد، بالله عليك ما أرحم وأفيد للكرة السودانية أن تجمد، ونراجع أنفسنا كبيرنا وصغيرنا إن كنا مهمومين بالكرة السودانية.
الهلال مع تغيير هذا التحاد الفاشل بغض النظر عن القادم والكل يعرف ذلك ولا داعي لإقحام الهلال بسبب سرالختم الهلالي وهل همت هلالابي؟
أحسب أنك لم توفق في هذا المقال.
سؤال متى لم تتدخل السلطه في الرياضة؟؟؟
سؤال أخر هل يمكن أن تجد شخص يقود منشط كرة القدم في السودان ليس له ميول للهلال أو المريخ على أسوأ الفروض؟؟؟
أنت تعلم بأن الهلال وقف مع الحق ضد الظلم وبسببه فقد البطوله بغض النظر عن قرار الإنسحاب كان خطأ أم صواب.
أخيراَ هدف الهلال كان ومازال يهدف لإزالة هذه العصبة الفاشلة، ولايوجد في الساحة من تقدم للترشح عداء سرالختم وهمت والفرقة.
لكنى ارى ان اصل الازمة تتمثل فى الفريق المدهش، فهذا الشخص يمثل قمة عدم الكفاءة الإدارية وثبت ذلك عندما كان واليا بمدنى حيث حاول تسخير كل موارد و إمكانيات الولاية لصالح الهلال، أعتقد انه شخص منفصل عن الواقع كما يخبر اهل مدنى والا فكيف تستجلب مجموعة كاملة من الطهاة والسعاة (والمدلكين ) والمغنيات لمصلحتك الشخصية وتعطيهم مرتبات من موارد الولاية على حساب مواطنى الولاية الذىن يموت اطفالهم بسب الملاريا لعدم توفر الدواء. ..حتى فتراته كسفير فى دول اختارها هو بنفسة لتوفر الملاهي والترفية الاسن فى مصر واثيوبيا استغلها لاستقبال الرياضيين الزرق والمغنيات والمغنيين ولم يهتم بأمر العلاقات الدبلوماسية فى شىء مما عجل برحيله من تلك الدول وكل المناصب التى تقلدها..فكيف يمكن لشخص بهذا الفساد ان يتولى اى منصب ناهيك امر الرياضة. ..
بالمقابل نجد ان الهلال وجد ضالته فى المدهش يعنى شبهينا واتلاقينا..لكن الغريب فى الامر ان المدهش هو الذى يقود الهلال نحو هذا الدرك الاسن وليس العكس. ..فالهلال يرعى هذا المجموعة من التكوين الى الان ولكن لا يمتلك الفكر الإداري الواعى لادارتها فصارت المجموعة هى التى تتحكم فى الامور وتديرها مستغلة الامكانيات المهوله والتى كان يمكن ان تبنى جوهرة اخرى ولكنهم اثروا انفاقها على المدهش وصحبة....
انا على يقين ان الفريق المدهش ومن خلفة الهلال يديرون معركة خاسرة لانه وبعد التعديلات المرتقبة من الفيفا سوف يتغير المكون الاساسى لعضوية الجمعية العمومية وسوف تتغير كثير من المواقف وسوف يعود المدهش من حيث اتى مهزوما مكسور الوجدان والخاطر و لكنه يجب عليه تقبل هذا الامر لمصلحة الرياضة السودانية.
اولا اسمح لي بتحيتك تحية تليق بمقامك .
استفذتني جملة كررتها كثيرا ف عمودك اليوم ، وهي ان الهلال راعي مجموعة الفريق .
وياسيدي الفاضل الهلال ليس راعيها ولا يحق له رعايتها وليس الهلال من يرعي الاتحاد العام .. الهلال أعلن مناصرته لهذه المجموعة