هذا العنوان الناقص الغرض منه التاكيد على ان الوزير ايا كان قالكوما الذى ذهب فى صمت او عبد الكريم الذى صاحب مقدمه ضجة ليس بالضرورة ان تكون اعلامية فى ظل السيطرة المتكاملة على الاجهزة على الاجهزة الاعلامية فقد سهر الوزير عقب اختياره واداؤه القسم حتى الصباح متحدثا بل خاطفا اضواء الحديث من مشاركيه الجلسة بقناة النيل الازرق التى استمرت لاكثر من ساعتين كان نصيب عبد الكريم ساعة وكم دقيقة والباقى للاخرين وبينهم بشير ادم رحمة وامام وعمر وكلها اسماء لم فى طور الاعداد البدنى والطلاقى الذى يبدو ان وزير الرياضة كان اميزهم لباغة واستعجال فى الرد وابداء الراى واصدقكم القول انه طيلة الساعة المذكورة لم ياتى الوزير بسيرة الرياضة الا مرة واحدة عندما عرف نفسه كوزير للشباب والرياضة كان يدافع عن البرنامج المقبل للحكومة دون ان يحدد بند واحد منها يهم الوطن والمواطن وهو ما جعلنى اشير دون شعور للريموت بمغادرة المنطقة والاتجاه لوائل الابراشى الذى كان مستضيفا محامى و ير الداخلية السابق بمصر حبيب العدلى الذى اختفى قبل جلسة محاكمة معلنة بعد اطلاق النار على موكبه الحكومى
لا علينا فقد ارسل عبد الكريم اشارات دالة على انهم سياسيون ولا يفرق ان يكون على راس وزارة الرياضة او الثروة الحيوانية وكما قلت فان مقدمة البرنامج لم تساله عن علاقته بالرياضة ولا حتى متابعته لما يجرى ويدور فى الساحة الرياضية من فوضى كرس لها الوزير السابق ومن سبقوه طوال سنى الانقاذ ورجالات المؤتمر الوطنى والمقربين منهم وبالطبع عبد الكريم لا يبعد كثيرا عنهم لذا لا نتوقع لعهده جديدا يذكر طالما انهم اى وزراء الرياضة يسمحوا بوجود جسد غريب اسمه دائرة الرياضة بالحزب الحاكم تاخذ ميزانية الوزارة والميزانية المخصصة لها اصلا من قبل الحكومة
اذا وضع عبد الكريم هذه المسلمة عند اذنيه وطالب بميزانية الوزارة كاملة ومباشرة بلا وسيط اسمه الوكيل او رئيس الدائرة سيكون الوزير قد قطع ربع المشوار فى الاصلاح الذى يبداء بابعاد واحتثاث الاسماء الغريبة
اما ما يحيطه من وزراء دولة وموظفين وعاملين واذا تمعن جيدا فى الاحتفال الذى خصص له وهو يتسلم مهامه كاسرع وزير ولو طالع الوجوه ونثر الحلوى والبارد ومهرجان الافطار الكبير وهو امر لم يحدث لسابقيه حتى حيدر قالكوما وهو ليس من وزراء المؤتمر الوطنى لكنه اتى فى صمت وتسلم بعد ان قنع من خيرا فيها ولكنه غادر باسرع من مرسى فى حكم مصر وضلك لانه لم يجد ارضية يرتكز عليها حيث كان محاط بهالة من الاسماء والمناصب الوهمية حتى انه لم يعرف حتى مغادرته الوزارة من هم الذين يحيطوا به مدراء مكتبه ام موظفين ام اصحاب مصالح بالوزارة اما الوكيل فبالرغم من انه اى حيدر قالكوما اتى وكان مديرا صغيرا لادارة الرياضة وتحول لوكيل كان يهابه ولا يحتك به ولا يرفض له طلبا كان الامر والناهى فى القرارات الكبيرة والصغيرة رغم ان وظيفته الجديدة تقول انه مسئول عن الكراسى والترابيز ومسئول عن ايرادات الوزارة المتمثلة فى ايجارات قصر لشباب والاطفال التى لها قصص سنوردها لفائدة الوزير تباعا
لكن ما يهمنا فى هذه العجالة ان يتوقف المد الجارف لهذا النجم الذى شهدت مع مقدمه كرة القدم وقوانينها تراجعا منقطع النظير وتشوهت الاتحادات واللجنة الاولمبية السودانية وهربت الكوادر الاصلية التى تربت فى كنه اهلية وديمقراطية الرياضة التى تراغ سمعتها مع مقدم كل وزير انقاذى وكلنا ثقة بان عهد عبد الكيم لن يكون مختلفا طالما ان السياسات والموجهات هى ذاتها وقبل بها هؤلاء الذين اتوا من غياهب النسيان لمضاعفة معاناة مؤسسات الدولة التى تناجى بالخلاص ويصيح معها انه ات وان كره المشاترون
دمتم والسلام
لا علينا فقد ارسل عبد الكريم اشارات دالة على انهم سياسيون ولا يفرق ان يكون على راس وزارة الرياضة او الثروة الحيوانية وكما قلت فان مقدمة البرنامج لم تساله عن علاقته بالرياضة ولا حتى متابعته لما يجرى ويدور فى الساحة الرياضية من فوضى كرس لها الوزير السابق ومن سبقوه طوال سنى الانقاذ ورجالات المؤتمر الوطنى والمقربين منهم وبالطبع عبد الكريم لا يبعد كثيرا عنهم لذا لا نتوقع لعهده جديدا يذكر طالما انهم اى وزراء الرياضة يسمحوا بوجود جسد غريب اسمه دائرة الرياضة بالحزب الحاكم تاخذ ميزانية الوزارة والميزانية المخصصة لها اصلا من قبل الحكومة
اذا وضع عبد الكريم هذه المسلمة عند اذنيه وطالب بميزانية الوزارة كاملة ومباشرة بلا وسيط اسمه الوكيل او رئيس الدائرة سيكون الوزير قد قطع ربع المشوار فى الاصلاح الذى يبداء بابعاد واحتثاث الاسماء الغريبة
اما ما يحيطه من وزراء دولة وموظفين وعاملين واذا تمعن جيدا فى الاحتفال الذى خصص له وهو يتسلم مهامه كاسرع وزير ولو طالع الوجوه ونثر الحلوى والبارد ومهرجان الافطار الكبير وهو امر لم يحدث لسابقيه حتى حيدر قالكوما وهو ليس من وزراء المؤتمر الوطنى لكنه اتى فى صمت وتسلم بعد ان قنع من خيرا فيها ولكنه غادر باسرع من مرسى فى حكم مصر وضلك لانه لم يجد ارضية يرتكز عليها حيث كان محاط بهالة من الاسماء والمناصب الوهمية حتى انه لم يعرف حتى مغادرته الوزارة من هم الذين يحيطوا به مدراء مكتبه ام موظفين ام اصحاب مصالح بالوزارة اما الوكيل فبالرغم من انه اى حيدر قالكوما اتى وكان مديرا صغيرا لادارة الرياضة وتحول لوكيل كان يهابه ولا يحتك به ولا يرفض له طلبا كان الامر والناهى فى القرارات الكبيرة والصغيرة رغم ان وظيفته الجديدة تقول انه مسئول عن الكراسى والترابيز ومسئول عن ايرادات الوزارة المتمثلة فى ايجارات قصر لشباب والاطفال التى لها قصص سنوردها لفائدة الوزير تباعا
لكن ما يهمنا فى هذه العجالة ان يتوقف المد الجارف لهذا النجم الذى شهدت مع مقدمه كرة القدم وقوانينها تراجعا منقطع النظير وتشوهت الاتحادات واللجنة الاولمبية السودانية وهربت الكوادر الاصلية التى تربت فى كنه اهلية وديمقراطية الرياضة التى تراغ سمعتها مع مقدم كل وزير انقاذى وكلنا ثقة بان عهد عبد الكيم لن يكون مختلفا طالما ان السياسات والموجهات هى ذاتها وقبل بها هؤلاء الذين اتوا من غياهب النسيان لمضاعفة معاناة مؤسسات الدولة التى تناجى بالخلاص ويصيح معها انه ات وان كره المشاترون
دمتم والسلام
وشكرا كثيرا على المتابعة والتعليق