*ولايزال البحث عن اسم لعثرة الهلال المفاجئة في ديربي المجموعات جاري
*اسم يرتدى الثوب وتعلق له المشنقة، ويحاسب وحده، باعتباره المتهم وحده..هذا هو الشغل الشاغل لمجلس الادارة مع انني علي قناعة بانه احد مفاصل الفشل الذي تابعناه في الفرقة الهلالية هذا ما يحدث كلما تكرر مشهد التعادلات القاتل في الهلال منذ بداية الموسم وحتي الان . على الفور يبدأ الجميع في سباق لتسمية المسؤول عن العثرة هل هو المدرب أم التشكيل أم لاعب بعينه لم يوفق في تلك المباراة ؟
*يقابل ذلك عندما نحقق اي فوز لا نبحث عن أسباب ذلك الانتصار الحقيقية.. هل هو لقوة فريقنا حينها أم لضعف اندية الممتاز الهايفة او حتي تلك التي نواجهها مبكرا في دوري الابطال .
* وقد طالبت اكثر من مرة بضرورة وحتمية ان ندرس تلك الحالة المتبانية من النتائج لنعرف اين الخلل كما تفعل كل الاندية الكبيرة صاحبة الالقاب او تلك التي تسعي لتحقيق الالقاب بجدية ولكن بطبيعة الحال لم تتم الدراسة بشكل علمي او حتي بدون شكل علمي فقد كان الوقت وقت الأفراح والليالى الملاح.علما بأن التطور الحق يبنى على أعمدة النجاح..
*أسفرت تعثر الهلال بالتعادل في استهلالية دوري المجموعات عن اندلاع مزيج من السخرية والنقد والغضب
*النقد مهم. ولكن هذا النقد يجب أن يكون عميقا وموضوعيا، وعندما يكون هناك مدعيا بالنقد وهو لا يملك أدواته، لن يجد من المفردات سوى السباب والولولة والتجريح والبكاء. وهذا يختلف عن الحزن الصحى. خاصة أن من يتعامل مع الرياضة بمفاهيمها يدرك أن العثرات واردة أحيانا فى حالات وظروف خاصة.
* ولكن للاسف تطغى ظاهرة المبالغة فى ردودأفعالنا لذلك تاتي المعالجات متسرعة وفي غير محلها
*شخصيا اعتقد ان التعثر الذي حدث علي ملعبنا في استهلالية دوري المجموعات يتعلق بأداء الفريق بشكل عام وليس بالكوكي وحده
*فالتعثر لم يكن بسبب بلادة تيتيه بعد ان وجد نفسه فجاءة النجم الاول في الهلال وهو الذي لايملك من مقومات النجومية شيئا ولم تكن بسبب مشاركة كاريكا او اصرار الكوكي علي عدم الدفع ببشه ولم تكن لتأخر مشاركة محمد موسي وإنما كانت هناك كرة أخطاء منذ البداية
*والبداية التي اعنيها ليست بداية مباراة الديربي بل بداية الموسم وتحديدا من التسجيلات مكرورا بمعسكر الدفاع الجوي الفااااااااشل وماتلاه من تفخيم كاذب للمحترف تيتيه وبيقة المنضمين للهلال انذاك جابسون المعطوب وبخاري الماسورة أخذت تكبر بمضى الوقت حتى أصبحت مثل كرة الثلج التى تجرف ما يقف أمامها وهى تهبط من أعلى الجبل
*التعثر في اعتقادي هو نحن بأسلوبنا وطريقتنا فى التعامل مع المباريات كأنها حروب وعلينا أن نتعلم من درس عثرة الديربي شيئا ونفعله. ففى كل العثرات السابقة
ينفجر بركان الغضب والسخرية وتطرح نفس التساؤلات والاتهامات والآراء والحلول والمطالب ولايتحقق أى شىء.. لأن أسوأ إصلاح يكون مدفوعا بكارثة، والأسوأ منه ألا تجد عقلا يمارس هذا الإصلاح
** نحن كهلالاب للاسف الشديد لانعرف كيف نتعامل مع الاخفاقات والعثرات بشكل عام لذلك تتكرر عندنا كثيرا بدلا من ان نقف ونحلل كل اخفاق بصورة علمية نمارس العويل والنحيب ونوزع الاتهامات علي اليمين وعلي اليسار ونعود في المرة القادمة نمني النفس ايضا بالبطولات وعندما يحدث الاخفاق نعود لنفس الاسطوانة .
*لنأخذ مثلا مدرب الهلال الحالي الكوكي معظم المنتقدة له عقب الديربي اجمعوا قبل مواجهة المريخ علي انه مدرب شاطر نجح في تغيير شكل الهلال بصورة كبيرة وانه مدرب المرحلة الذي سيحول الازرق الي نادي عالمي بعد ان نجح في خلق فريق قوي لم يخسر محليا ولكن عند التعادل مع الوصيف قالوا انة مدرب فاشل ويحب ان يرحل اليوم قبل الغد فهل من المنطق ان يتحول من ناجح الي فاشل بسبب مباراة و خلال ساعات فقط .
بالله عليكم من هو الفاشل
*حكايات وحكايات
*تصاعدت حدة الانتقادات للكوكي بشكل غير مسبوق وهو ماقد يعجل برحيل التونسي في اي لحظة
*فالنفترض ان الكوكي رحل اليوم قبل الغد من هو البديل الذي سيقود الهلال في دوري المجموعات ؟؟
*هل هو حمد كمال مع كامل احترامنا وتقديرنا له ؟؟؟ام سيتم استدعاء الديبة الذي تعرض لابشع حملة تشوية واغتيال معنوي قبل ان يفر بجلده من الهلال
*ام سيتم الاستعانة بطاقم اجنبي جديد ؟؟واذا تم ذلك هل سيتثني له الوقت للتعرف علي اسماء اللاعبين دعكم من قدراتهم وامكاناتهم ؟؟
*قليلا من الهدوء ياهؤلاء يرحمكم الله
*اذا كانت هناك هزيمة بشرف فهي التي تلقاها هلال الابيض عصر امس بانجولا امام ريفرتيفو
*هلال الابيض كان بامكانه العودة بنتيجة المباراة قياسا علي المستوي الذي قدمه وقياسا بعددية الفرص السهلة التي اهدرها رماته باشفقة حينا وبالتسرع حينا اخر
*الهزيمة في الوقت بدل الضائع مردها الي قلة الخبرة والشرود الذهني
*حقا انها هزيمة توجع القلب
*حكاية اخيرة
*عشان خاطرنا ترجع
* اللاعب السوداني الان اضعف بكثير من لاعب الثمانينات وخاصة في الجانب النفسي.
الاحتراف مصدر رزق آمن ومحترم ماديا .. لكن اللاعب السوداني لم يصل بعد لمستوى فهم مسئولية الاحتراف.اللاعب السوداني طريقة حياته غير ملائمة مع التزامات المهنة لذلك هو ضعيف البنية دائما .. والعقل السليم في الجسم السليم.
المرضى الذى يعرف كيف يدير المباريات ويعرف نفسية الاعب السودانى
اما الكوكى فهو من النوعية الجبانة وعدم قراءته لمجريات المباريات
وقد فوت على نفسه فرصة لا تعوض وكان بالامكان ان يهزم المريخ شــر
هزيمة لو قرأ الملعب صحيحاً فكيف لفريق جاء مستسلم ومضغوط منذ اول
دقيقة وتراجع بكلياته حامياً عرينه وهو مستسلم ورافع الراية ولم يشن
حتى هجمة واحدة على فريقك تستبدل لاعب اصيب بلاعب ارتكاز .كان بالاجدر
ادخال مهاجم أخر مثلاً محمد موسى بدلاً من شيبوب حتى تنهى المباراة فى
شوطها الاول بعدها اعمل نظرياتك الفاشلة واعما ما تراه مناسباً وللحقيقة
الكوكى يلعب عل طريق شختك بختك يا صابت يا خابت هذا هو اسلوبه فى كل
المباريات لذلك من الافيد ان يغادر الديار اليوم قبل الغد000