• ×
الجمعة 29 مارس 2024 | 03-28-2024
نجيب عبدالرحيم

الفيفيون: يا فيها يا نطفيها!

نجيب عبدالرحيم

 0  0  2237
نجيب عبدالرحيم




ما يحدث الآن في الساحة الرياضية السودانية شيء مقرف ويصيب بالغثيان ويجب على المسؤولين عدم الرضوخ لخطاب إتحاد اللقيمات (الفيفيون) المنافي للحقيقة الذي أرسله للفيفا ولذا يحب أن يصمد الجميع أمام قرار الفيفا بقوة مهما كان القرار فالدولة يحق لها أن تتدخل عندما يُساء إستخدام الصلاحيات والسلطات وعندما يحاول البعض ألا يلتزم بالمعايير الإدارية والمالية ويكون هناك تجاوز على القانون المعمول به، وهل يقبل أن يتصرف شخص كان يجلس على قمة الهرم الرياضي في السودان بهذه الشاكلة ويصبح بعبع يفتك بالمنافسين له على الكرسي إذن لا بد من تطبيق القوانين عليه ولا يجوز بقائه لأنه يستقوي بآخرين على بلده ، وفي نفس الوقت فلا يجوز لأي جزء من الحكومة أن يتدخل في عمل المؤسسات الرياضية ويتركها تطبق قوانينها المعمول بها.

بعض أعضاء إتحاد جعفر موقفهم مخجل جداً ويتبعون السياسة الانبطاحية من أجل مصالحهم الخاصة ولا يهمهم معاناة الكرة السودانية التي عانت الكثير من المرض والتخلف والجهل والهزائم المريرة فالكرة السودانية بعودة إتحاد اللقيمات والأزمات والفساد ستعود إلى سابق عهدها إلى الهيمنة والديكتاتورية التي ينتهجها جعفر وشلته في الإتحاد ولن نجني غير الفشل الذي أصبح عنواناً للكرة السودانية لأن الوضع الرياضي يحتاج لإصلاح الأوضاع غير الطبيعية، والكل يُجمع بأنها غير طبيعية وهناك مشاكل لا حدود لها لم يتمكن أحد من حلها، لا وزارة الشباب ولا المفوضية ولا اللجنة الإدارية ولا رئيس الكاف لأن بعض الأشخاص يمثلون مرحلة إنتهت وبادت من مخلفات الدكتور شداد (كش) الذي ترك لتلاميذه تركة مثقلة بالمشاكل والأزمات التي تعيق تقدم وتطور الكرة السودانية ولذا لن تشهد الكرة السودانية ترتيب هيكلية رياضة متوازنة من رحم الديمقراطية.

وختاماً لا يسعنا إلا أن نقول وجود إتحاد السماسرة (الفيفيون) مرة أخرى على رئاسة الإتحاد العام السوداني لكرة القدم ستكون الكرة السودانية بكل مؤسساتها ذهب مع الريح gone with the wind

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

نجيب عبدالرحيم ابواحمد

najeebwm@hotmail.com




امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019