• ×
الثلاثاء 19 مارس 2024 | 03-18-2024
رأي حر

الرياضة محبة بعيدا عن الازمات

رأي حر

 0  0  1096
رأي حر

لانه لا توجد عداوات دائمة ولا صداقات دائمة وانما مصالح دائمة فقد كان لابد ان يلتقى اعداء الامس لكى يصبحوا اصدقاءاليوم وكان لابد ان ينجلى الخصام لكى يظهر الوفاق .
ارى امامى صورة تتكرر فى كل نواحى المجال الرياضى وكانها صورة طبق الاصل ليس على مستوى الاتحادات فقط بل امتدت الى الاندية الرياضية بل امتدادها الى الحياة الاجتماعية والاخطر فى رؤيتنا وبعض معتقداتنا الرياضية التى تحالج الى تنقية
اتبرع دائما فى تشخيض اوضاعنا الرياضية ونعرفها كحقائق لكننا جميعا نسعى الى تجميل واقعنا وتحفيف ماسينا وكاننا نبرر عدم قدرتنا الفعلية على التغيير او الحركة بل اننا نبالغ فى تعقيد الامور حولنا واصبح هدفنا يكمن فى تجميد قدراتنا على اتخاذ قرار نحوالتغيير
فكلنا لا نريد ان نستحمل المسئولية ولا نريد ان يواجهنا بسؤال لماذا اتخذنا هذا القرار وما مبرراته لاننا لا نريد ان ندفع ثمن قرار او تغير صورة محزنة لواقع جيل فى كل مكان وليس هذا كلاما عاما بل رؤية يجد ان تستمد منها القاعدة الرياضة التطوير المنشود على مستوى المجال الرياضى من الناحية الادارية والتحكيم والتدريب حتى اللاعبين انفسهم مما يجل الكل ينشد التطور الرياضى
نافذة
هناك عدة ازمات ادارية
اولا على مستوى الاتحاد العام الكل ظل يتابع ما جرى من خلال الاطراف المتصارعة التى تنادى كل منهم بالشرعية من خلال ملابسات كثيرة غيب فيها الاتحاد الدولى لكرة القدم عبر صراع مشترك بيين مجموعتين تقدما لانتخابات حرة لازال توابعها مستمرة ونتمنى ان لا يستمر اثرها حتى ننعم بمو سم رياضى نتمناه جميعا بوصول انديتنا التى تمثل السودان فى المحافل الافريقية الى التتويج
بالرغم من الاستقرار النسبى لنادى الهلال لا نجد هناك قضية كبيرة تفجرة فى وقت غير مناسب مع مجريات الاحداث الفنية لنادى الهلال خاصة ان الفريق مقبل على تحديات كبيرة وهى الطعن فى رئيس النادى فى ترشيحه قبل ثلاثة سنوات بعد ان اكدت المفوضية سلامة موقفه لياتى القرار بابعاده من منصبه وهو امر لا يجعل الكل فى تخوف طالما كانت كلمة الرجل قوية اذا لم يناهض القرار بالطريقة القانونية التى تات به فانه سوف يترك الهلال لان قناعاته تؤكد معدنه وشعب الهلال يعرفه كرئيس قدم الكثير ولكن استمراره يعنى قلب خارطة الادارة فى الهلال تحسبا لكل ما ياتى فى وسط رياضى فيه نفوس مريضة يملؤها الغل والحسد .
الاتحادات الؤلائية هى مربط الفرس بالنسبة لاتحاد العام من خلال كلمتها وصوتها عبر صناديق الاقتراع ومن حققها تصحيح كل الوضاع المعنية بانتشال الرياضة من البركة التى ظل يسبح فيها الجميع دون تغير ما جعل هناك امور يشوبها الضبابية لهم عودة الكينونة لهذه الاتحادات فى توحيد كلمتها والمطالبة بحقوقها فى تطوير انديتنها بالولائيات
قدلمى اللاعبين هم الشريحة التى لم ترفع صوتها فى المحافل الادارية كحق اصيل لهم فى ولوجها عبر تكون تنظيم يجرب نفسه فى انتخابات الاتحاد العام او حتى ا نتخابات الاتحادات الولائية ليكون صوتهم مسموع فى الجمعية العمومية القادمة
المريخ نادى قمة يمثل السودان فى كل المحافل الرياضية ولكنه غائب عن الديمقراطية وهو امر له تاثير كبير فى المعضلات التى تدور الان فى المجال الرياضى خاصة فى الانتخابات القادمة يجب على مجلس المريخ ان يقلع عباءت التعين ويتحمل المسئولية كاملة بعودة الديمقراطية حتى ينال كل حقه لما يقدمه من عمل ادارى وان تسعى الدولة الى تصحيح اوضاع المريخ بقيام الجمعية العمومية له هناك اسباب واهية يتشبث بها الاداريين فى الاندية الرياضية وهى ان الفريق قادم على بطولة افريقية وهو امر اصبح لغة دائمة ولاسف المسئولين عبر العلاقات الشخصية يستجيبون له اتحاد الخرطوم المحلي الذى اصبح خاليا من المناصب المؤاثرة فى القرار استقالة الرئيس وغياب السكرتير لظروف مرضية وغياب نائب الرئيس خارج البلد ما نؤاكد فى غياب من تفضلنا به قد يكون الامر مختلفا تماما فى تناول الاقضاية التى تهم القاعدة الرياضية بولاية الخرطوم يجب ان نسعى جميعا بان برسم خارطة رياضية من اجل ان يظل الاتحاد المحلى فى مكانه الطبيعى .
التحكيم غير مرضى عنه التدريب ايضا هناك اندية تبدل الاجهزة الفنية كل مباراة
خاتمة
موسم يجب ان نسميه موسم الازمات فى جميل المجالات الرياضية موسم فرض الشخصيات فى غياب المنظومة الادارية الواضحة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019