الاستاذ محمد الشيخ مدنى صاحب التاريخ الرياضى التليد واحد دعامات اهلية وديمقراطية الحركة الرياضية قبل ولوجه معسكر العمل التنفيذى والسياسى والتشريعى الذى اخذه من المجال الرياضى فى عام 1992 حينما تمت الاستعانة به من قبل حكومة الانقاذ كوزير للتربية والتعليم بولاية الخرطوم لم يدافع عن السلم التعليمى القديم الذى تم دفنه فى ساعات وانهار بسببه التعليم حتى يومنا هذا ثم تراس المجلس التشريعى بولاية الخرطوم لعدة دورات لم تشهد فترته اى التفاف حول قضايا المواطن ولا ايجاد دعم للانشطة الرياضية التى كان يحذر وهو داخل غرف مركز اتخاذ قرارها من مغبة التدهور التى هى مقبلة اليه من ناحية الدعم والرعاية وحتى التشريعات التى لم تجد منه كمسئول اى تطور يعمل على حفظ ماء وجه الديمقراطية والاهلية التى يراغ وجهها ان جاز التعبير فى عهد الانقاذ ومنسوبيها فى اليوم الف مرة حتى وصلت هذا الدرك من غياب الملاعب وابعاد الكفاءات المتطوعون
ولان ود الشيخ ظل مع النظام يقدم خدماته الجليلة مع مولد كل قضية وازمة تواجه الوسط بسبب التشريعات ومحاولات التكويش على المرافق عمل محمد الشيخ فى هذا الاطار عندما ترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية السودانية ليضمن الفوز لمنسوب الحكومة هاشم هارون الذى تقرر الاطاحة به من وزارة الشباب والرياضة التى مكث بها طويلا وذلك من اجل استيعاب الكادر المتململ وقد تساو الطرفان فى عدد الاصوات وفى هذه الحالة يحتم الميثاق الاولمبى اعادة الاقتراع مرة اخرى وهذا لم يتم حيث انسحب محمد الشيخ المكنى بابى القوانين فى اكبر سقطة ليجعل من اللجنة الاولمبية قلبا بلا شرعية
تمت الاستعانة به ايضا لاعادة هيكلة الرياضة بولاية الخرطوم وقد تبعثرت حتى الانشطة الرياضية التى كانت قائمة وعندما سالناه عن المغذى قال ربما يوجد بطل سودانى او افضل لاعب كرة فى مناطق لا تمارس بها الرياضة والغريبة انه يقول بذلك وعندما كان رئيسا للمجلس التشريعى لم يوجه وزراء التخطيط بالمحليات من ايجاد ملاعب للانشطة التى يبحث لها عن ابطال يرفعون علم السودان بلا ملاعب
والاكثر غرابة ان عهده بالمجلس التشريعى شهد اكثر عملية انتهاك للملاعب والساحات العامة بل محمد الشيخ كان احد اركان اللجنة الثلاثية التى استقطعت نصف مساحة ليق الخرطوم العتيق لصالح الامدادات الطبية واضحى الملعب حتى وقتنا هذا ركاما من الحفر والمطبات وهرب الليق الى ملاعب الروابط بالاحياء
هذه المقدمة كان لابد منها ونحن نطالع تصريحات محمد الشيخ مدنى حول الازمة الحالية فى اتحاد كرة القدم التى يصورها ود الشيخ كصراع بين الداخل والخارج وعلى غير العادة ينحاز للداخل ممثلا فى مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم المعروف بترشحه من قبل السلطة الحاكمة كما المجموعة الاخرى لضمان سيادة الموقف لصالحهم ولكن كان من المفترض ان يلعب محمد الشيخ بثقله الرياضى المعروف الدور المقنع له وللمعتقدين انه ما زال من المتخذين لطريق الحياد مسلكا وطريقا
فقد اشرنا لبعض ما قال فى عدد سابق ولكنه خرج اليوم باكثر مما قال وهو يبنى رايه حول شرعية مجموعة الفريق سر الختم والاعتراف بها داخليا دون النظر لمكونات الجمعية التى انتخبتهم وطالما هذا رايه كان عليه ان يفتى حول الذين فاتهم حضور الجمعية من مرشحين مستقلين او من المجموعة الاخرى كانوا يسعوا لحضور الجمعية لكن تحركات الموقف من مكان واحد وبعربة خاصة لم تجعلهم يلحقوا بالركب اليس من حق المترشحين ايا كانوا حضور الفرز ؟ الا تنسف هذه الناحية الانتخابات حتى لو اشرفت عليها الفيفا؟
الناحية الثانية يتحدث محمد الشيخ عن الشرعية المحلية ويحذرهم من اقتحام مكاتب الاتحاد عنوة والدورى التاهيلى مستمر والممتاز ومرحلة التسجيلات ستنطلق بعد ساعات تحت اشراف لجنة مختارة من قبل اتحاد معتصم جعفر وسيشارك فيها حتى الاندية التى تقف بجانب مجموعة الفريق فعن اى شرعية يتحدث ود الشيخ
اما ثالثة الاثافى فى احاديثه مساندته لمقترح قدمه المهندس عمر البكرى ابو حراز باستمرار الاتحاد الحالى حتى شهر يوليو يتسلم بعده الفريق سر الختم الى 30 اكتوبر ليشرف على الانتخابات كانما الامر لعبة يتبادلها الطرفان من غير احترام حتى لعقول العاملين فى المجموعتين ناهيك عن الفيفا التى ارسلت خطابا بارسال لجنة تقصى حقائق فى التاريخ المذكور فماذا تقول اذا رات عبد الرحمن هو الرئيس ومعتصم هو المرؤؤس وحضر اجتماعات الكاف وشارك فى قرعة وانتخابات الاتحاد العربى؟
واذا قبل احدهم بمقترح ابوحرار المثنى من ود الشيخ يعنى انه قدح فى عدم شرعيته واعترف بها
ويبقى ان محمد الشيخ ومن سايره يعلموا تماما ان المسالة واضحة وضوح الشمس بما تقوله الفيفا الانتظار حتى 30 اكتوبر ولا باس عند مجمع الجمهور ان يوانسها الفريق وحميدتى وسيف الكاملين باسكيتشات ضاحكة حينا ومبكية احيانا لان ود الشيخ هو المطالب بانتاجها والاخراج