الرئيس الفائز بالتزكية مطالب بالإشراف على إعداد الفريق ورحلتي موزمبيق وتونس ومعركة التسجيلات
صلاح المتمشدق بالديمقراطية أكبر مستجلب للعضوية في تاريخ الهلال وأبعد مايكون عن المؤسسية
طالب صلاح إدريس رئيس الهلال الأسبق المحكمة بإصدار أمر تنفيذ لإبعاد اشرف الكاردينال من رئاسة النادي لأن ترشيحه لمنصب الرئيس ابتداءً لم يكن قانونياً وينبغي أن يغادر المنصب فوراً بناء على قرار المحكمة العليا.
ولو كنت مكان الكاردينال لأعلنت اليوم قبل الغد ترك منصب الرئاسة تنفيذاً لقرار المحكمة العليا ليتسلم صلاح إدريس مهام منصبه كرئيس حتى نهاية الولاية الحالية وليبدأ فوراً في الإشراف على إعداد الفريق لمباراة المريخ في البطولة الأفريقية وتسديد قيمة تذاكر سفر الفريق لموزمبيق وتونس وتوفير النثرية للبعثة مع مواصلة العمل في الجوهرة والنادي والإكاديمية مادام هو الرئيس الشرعي الذي كسب طعنه في المحكمة ويفترض بعد صدوره أن يتولى المسئولية الكاملة لمهام الرئاسة التي سعى إليها منذ سقوطه في المعركة الإنتخابية الاخيرة وينبغي أن يكون جاهزاً لها من كل النواحي.
ورغم أن مصلحة الهلال تفرض على الكاردينال إدارة النادي في هذه المرحلة حتى لايتضرر الفريق المواجه بمباريات البطولة الأفريقية وبمعركة التسجيلات التي يحتاج فيها لدعم صفوفه وتقوية فريقه فإنه يجب على الكاردينال ان يرفع يده تماماً من أي عمل يخص الرئاسة ويترك الامر لصلاح إدريس الموجود بالسعودية وغير المسموح له بمغادرتها لنرى كيف سيدير النادي وهو لا يملك أي مقدرات مالية تمكنه من الوفاء بالتزامات الفريق الشهرية البالغة مائة ألف دولار أو حتى قوة الشخصية لمواجهة مجلس ناصبه العداء وأساء إليه وقلل من قيمته وقدراته ووصفه بالكومبارس.
واذا كان صلاح إدريس لايستطيع الحضور للسودان ليتولى الرئاسة ولايملك المال والقدرة لادارة النادي من خلال مجلس معادي له فان إصراره على إبعاد لكاردينال من هذه المرحلة المهمة ليس له أي تفسير سوى أنه يريد الاضرار بالهلال بعرقلة مسيرة الفريق وإيقاف العمل الجاري في الإستاد والنادي كبنيات أساسية لمستقبل الهلال وهو أمر يؤكد ان حقده على الكاردينال وإصراره على تصفية حساباته معه أهم بالنسبة له من مصلحة الهلال الذي عارض كل مجالسه التي جاءت بعده ووجه اساءات بالغة لكل الرؤساء وشكك في هلاليتهم وقدراتهم ابتداءً من شيخ العرب يوسف احمد يوسف والأمين البرير والحاج عطا المنان والكاردينال والذين هم في نظره ليسوا في قامة النادي لإعتقاده انه ليس هناك من هو أحق منه برئاسة الهلال رغم أن الرجال الذين أسسوا النادي وقادوا مسيرته وصنعوا تاريخه واوصلوه للنهائي الأفريقي مرتين لايساوي هو واحد على مليون من قدراتهم الإدارية وعطاءهم لناديهم وإحترامهم لقيمه وأخلاقياته حيث لم يحدث يوماً أن اساءوا لأي رئيس سابق أو قللوا من شأنه أو عارضوه بطريقة أضرت بالنادي ولذلك فليترك الكاردينال موقعه الآن ويطلب من صلاح إدريس تولي مهام الرئاسة ليكون مسئولا أمام جماهير الهلال عن كل مايحدث للنادي والفريق خلال الفترة القادمة ،واعتقد ان هذا هو الطريق الوحيد لكشف مخططات صلاح إدريس للمطالبة بالرئاسة التي لايملك من مقوماتها غير الحديث عن الشرعية والفوز بالتزكية في آخر ممارسة ديمقراطية رغم أنه أكبر مستجلب للعضوية في تاريخ الهلال وهو الذي افسد الديمقراطية وحولها إلى سوق للنخاسة تباع فيه الأصوات والذمم بأبخس الأثمان ليصل منصب الرئاسة بأمواله وليس ببرامجه وأفكاره، وهو أمر ليس موضع مغالطة لأن كل الذين عايشوا الممارسات الفاسدة في المعارك الإنتخابية ضد تنظيم الصدارة احياء يرزقون ويعلمون عمليات التسديد الجماعي والتسديد بالديون المخالف لكل اللوائح والقوانين فضلاً عن ممارسة الضغوط والإغراءات لسلخ عضوية الصدارة وضمها للأصالة اضافة لحملات الهجوم التي شنها صلاح على كل قيادات الصدارة وقال فيها مالم يقله مالك في الخمر ،وبعد كل هذا يتحدث صلاح إدريس عن الشرعية والديمقراطية والمؤسسية التي هو أبعد مايكون عنها بممارسته لاسوأ أنواع الفردية والديكتاتورية خلال فترة رئاسته التي إمتدت لخمس سنوات أنهاها بأسوأ ختام بإستقالته الشهيرة التي كتبها في مقصورة إستاد الهلال ليترك النادي غارقاً في الديون والمشاكل والصراعات التي لم يشهد مثيلاً لها في تاريخه الطويل.
خلاصة القول ان الخاسر الأكبر من مطالبة صلاح ادريس برئاسة يعلم تماما انه ليس جاهزا لها هو الهلال العظيم الذي لو كان صلاح يحبه فعلا وحريص على مصلحته لأصدر بيانا يقول فيه انه قد تقدم بهذا الطعن قبل اكثر من عامين وإن ظروف الهلال المواجه بإستحقاقات داخلية وخارجية لاتحتمل أي هزة او اضطراب فلذلك فانه سيطلب من المحكمة عدم تنفيذ القرار من أجل مصلحة النادي والتي ينبغي ان تكون فوق كل منصب وصراع وخلاف ولكنه مع الاسف لم يتخذ القرار الصحيح فهزم نفسه وأحرق تاريخه وفقد كل تأييد ومساندة بهذا الموقف الذي أخرجه من قلوب كل الأهلة بلا إستثناء.

لماذا؟؟؟ بعيدا عن المهاترات. لقد اثبت صلاح ادريس انه لا يضيع حق وراءه مطالب. بل صبر علي ظلم ذوي القربي و الذين ساعدهم في الظهور في الساحة الهلاليةو ثابر الي ان اثبت فهمه العميق للقانون و الادارة.
صاحب التعليق اللي فوق: انت زول قدراتك الذنية متواضفة بالمرة. والله شفقان على حالك
من اليومين الفاتو شايف ضرباته ممتازه وموجهه بدقه
استاذنا دسوقي ده زول حكيم واذا شفته زعل اعرف انه على حق
ﻻن زعله مابالساهل من الصعب يزعل
لك ترليون تحيه
اتركوا هذا الدعي بين "حبيس" و "سجين".. الله لا جاب عقابه.. ســـــــلام..
آمل وارجو من كل كتاب الهلال المخضرمين والجيل الجديد الا يعطوا هذا الشخص المسمى صلاح ادريس اي اهمية وحرام كل سطر يكتب في هذا الشخص .. لان نواياه وضحت تماما وهي زعزعة استقرار الهلال .. اضف لذلك الغيرة العمياء من اشرف الكاردينال لان اشرف نفذ ماعود به في برنامجه الانتخابي بعكس هذا الشخص المسمى صلاح ادريس الذي وعد ببناء استاد عالمي بالصالحة (هههه) هذا الشخص هاوي مكايدات ومشاكل في الفاضي .. عليه امل واتعشم ان لا يتم الرد عليه لانه صار في حكم النسيان في نظر جمهور الهلال وبان حقده وكرهه وغيرته على قائد المسيرة الدكتور اشرف الكاردينال ..
لوقفنا مع الوالى ونصرناه لان فى الاصل جمال الوالى هلالى ولكن لظروف فرضت
عليه لقيادة المريخ والكل يعلم بذلك .اما بخصوص الارباب الهارب الذى سعى
ويسعى لتدمير الهلال فلا وجود له اصلاً فى قلوب الاهلة وقد حرقت الجماهير من
قبل كرته ورمته فى القمامة .لقد انتهى الارباب نهاية مسأوية ولن يكون له
وجود فى الشأن الرياضى حتى قيام الساعة واخيراً انطوت صفحة من ماضى رجل
نصب نفسه وصياً على كيان لم يعرف مقدرة رجاله وجماهيره لا ترضى فى كيانها
نسمة هواء .باى باى ارباب رحمك الله ورحم ايامك السوداء فى تاريخ هلالنا!!