حلقة -1-
لست من الذين يشككون فى خبرة الاخ الصديق الاستاذ محمد الشيخ القانونية
ولكنه ظل طرفا فى الصراع الادارى فى الاتحاد العام منذ ان قدم نفسه ضمن
مجموعة الاخ الصديق البروف شداد من اول جمعية اطاحت بالدكتور عبدالحليم
محمد اخر رئيس فى العهد الذهبى لاتحاد الكرة ومنذ ذلك الوقت وحتى الامس
سيبقى حتى المستقبل صديقى ابوالقوانين على ذات الموقف لانه طرفا فى
الصراعات خاصة وهو فى حالة حرب مع المجموعة التى جاء بها البروف
شدادنفسه وكان قائدا لها لعدة دورات قبل ان تطيح به فانقلب عليها
الصديق محمد الشيخ مما كان له اثار سالبا فى العديد من النزاعات
القانونية ليس لقلة خبرته وانما لانه منتمى لطرف من اطراف الصراع خاصة
ضد (اولاد) البروف الذين جاء بهم وظلوا ينصروه على منافسيه باسلوبهم
وحنكتهم الى ان انقلبوا عليه و اطاحوا به
لهذا فان خبرة صديق ابوالشيخ القانونية ليس مشكوك فيها الا انه ظل
اسيرموقفه من الصراع الذى يمثل طرفا من اطرافه مع البروف شداد
لهذا فانه وهويعلن عن رؤيته حول قضية اتحاد الكرة اليوم فانه افتقد
الحيادية فى موقفه رغم ثقتى فى انه لا يغيب عنه حكم القانون واللوائح
الدولية
لهذا كان اسير موقفه من الاتحاد الذى اطاح براس مجموعته البروف شداد
وحربا عليه منذ اقصاء البروف
وحتى لا يغرق البعض فى اننى متعاطف مع مجموعة الدكتور شداد قبل وبعد
اطاحت به وهيمنت على الاتحاد من الاخ مجدى شمس الدين والدكتور معتصم جعفر
وبقية الفرقة لاننى منذ ان هيمنت هذه المجموعة على الاتحاد وطوال هذه
السنوات وحتى اليوم على موقف رافض لهيمنتهم على الاتحاد ولعلنى الوحيد
الذى لايزال يوجه نقده ورفضه لقانون الرياضة لسنة 2016 لانه صدر تحت
تاثير مجموعة الاتحاد الحالى واربعة منهم نواب فى البرلمان نجحوا فى ان
يضيفوا للقانون فى اجازته النهائية عضوية الاتحادات المحلية فى الجمعية
ليضمنوا هيمنتهم علتى الاتحاد تحقيقا لمصالحهم بل وان يوكل القانون امر
الاتحاد لجمعيتهم العمومية التى تهيمن عليها الاتحادات المحلية رغم انف
الدستور
لست متجنيا على صديقى ابوالشيخ الذى تجمعنى به على المستوى الشخصى
علاقة لا تمسها شعرة كما ظلت علاقتى بالصديق شداد والتى لم تتاثر يوما
بالخلاف حول اتحاد الكرة
الاخ محمد الشيخ فى استضافة الاخ رضا له فى عالم الرياضة وان كنت اعيب
على الا خ رضا اسلوبه فى التعامل مع القضايا الرياضية لانه يحرص على
استضافة راى واحد يتمثل فى ضيفه وحتى فى استضافته للاخ ابو الشيخ لم
يكن جريئا فى توجيه الاسئلة له وهذا غيرمقبول اعلاميا كما اننى اعيب
اولا على صديقى ابو الشيخ موقفه عندما نفى تدخل الدولة فى شان الاتحاد
بصورة غير مباشرة ولم يكن واضحا فى تدخل الدولة فى شان الاتحاد مع ان
هذا التدخل غير منكر من الدولة لانه كان معلنا رسميا لاول مرة عبر
الاجهزة الاعلامية بل وبصوت منسوبى الدولة جتى ان اخر جمعية
للاتحادالعام والتى استهدفت النظام الاساسى انعقدت تحت امرة لجنة
حكومية يراسها مولانا احمد هارون والكل يعرف ان لجنته هى التى فرضت نظام
اساسى لم يصدر عن الجمعية صاحبة الحق والتى حرمت من ان تعدل حرف منه يؤكد
هذا ارفضها لقرار اغلبية اعضاء الجمعية بقيادة مجموعة الفريق عبدالرحمن
لاسقاط حق التحكيم والتدريب فى التصويت ومواقف اخرى لاتحاد الخرطوم الذى
اجبر على الصمت حيث صدرت لهم التعليمات اللجنة بعدم قيول اى تعديل فى
النظام الذى اعدته اللجنة الحكومية ويكفى ان كلا الكتلتين اكدتا رسميا
فى مواقفهم ومؤتمرات صحفيه بل وشكاواهما للفيفا و اتهامهم للدولة بالتدخل
من الجانبين فهل كان محمد الشيخ مغيبا عن هذا الواقع المعلن رسميادون
مواراة فيهرب وينفى تدخل الدولة بصورة غير مباشرة
اما الاهم من هذا فهل يمكن له ان يكون منحازا لديمقراطيته واستقلاليته
الاتحاد وهو الذى رفع يد اتحادالكرة عن الاشراف على منتخب الشباب فى
التصفيات المؤهلة لبطولة الشباب العالمية حيث فرض نفسه مسئولا عن
المنتخب بقرار حكومى من الدولة ونصب نفسه مسئؤلا عن المنتخب بالرغم من
انه ليس له صفة فى الاتحاد الاهلى المسئؤل عن المنتخب وبقرار من
الحكومة
فهل تحت هذا الواقع يكون محايد ومنحازا لاهلية وديمقراطية الحركة
الرياضة اولا يكفى للحكم على موقفه وهو يعلن بعضمة لسانه بان السودان
اليوم به اتحادا محليا تعترف به الدولة واتحاد ثانى تعترف به الفيفا
وهو يعلم اولا ان قانون الدولة نفسه لايقبل وجود اتحادين كما ان وجود
السودان فى عضوية المنظومة الدولية لا تقبل غير الاتحاد المعترف به من
المنظمات الدولية حتى لو كان موقفها غير شرعى حسب رؤية البعض له فانهم
لا يملكون مخالفته وانما مناهضته بالطرق القانونية التى تكفلها اللوائح
الدولية ولا يزال ما ادلى به الصديق محمد الشيخ يستحق وقفة وكونوا معى
خارج النص
-شكرا الاخ بشير الرفاعى اقول لك اذا جمد الاتحاد بواسطة الحكومة او
الاتحاد فان عضويته تصبح مجمدة حتى يرفع القرار ويستعيد عضويته لهذا
لن يشارك فى الحالتين فى اى بطولة خارجية اندية او منتخبات
السلام عليكم ورحمة الله ، متعك الله بالصحة والعافية .
قد تكون كتبت في مقالات سابقة عن علاقة الاتحادات الرياضية الوطنية والحكومات ، ولأن هذا الموضوع هو موضوع الساعة ، نأمل أن توضح لنا هذه العلاقة بما يتفق والفيفا . ببساطة نعتقد أن دعم الحكومة لطرف دون الأطراف الأخرى المتنافسة في الانتخابات لا يعد تدخلا تحرمه قوانين فيفا ، والفيفا دائما تتحدث عن تدخل طرف ثالث أيا كان ، وإلا فكيف للحكومات رعاية المناشط الرياضية، في حين تكون مغلولة اليد في كل شيء ?
للأسف كلكم في الهوى سوى
تتركون الموضوع وتتحدثون عن الأشخاص
لماذا لا نحترم آراء غيرنا وإن كانت عكس ما نشتهي؟!!!
صديقك بعدم تدخل الحكومة فى الشأن الرياضى وهو المجافى للحقيقة
ولكن السؤال الذى يفرض نفسه الم يتقدم الدكتور وضباطه للترشيح
ضد مجموعة الفريق بعد ان رفضته المجموعة للترشيح نائباً لرئيس مجموعة
الفريق وبعد ان احسوا بان الامور تجرى فى غير مصلحتهم رفضوا مبدأ قيام
الانتخابات لعدم اجازة الفيفا للقانون واذا افترضنا بان الفيفا لم تجز القانون فكيف لهم ان يعلنوا انتخابات لم يجاز قانونها ويتقدموا لخوض
الانتخابات .
وحينما قام المحامى مجدى شمس الدين بمخاطبة الفيفا بما يجرى وطلب
المهلة لماذا لم يعلنها فى مؤتمر صحفى يشرح فيها مضمون ما ارسله لهم
وهل ذكر الاستاذ مجدى الحقائق والاحداث التى حصلت ام انه طلب تمديد
الفترة.و هل يحق للاستاذ مجدى ان يخاطب الفيفا وباى صفه يخاطبها وهل
يحق للمرشح ان يخاطب الفيفا.هنالك حلقة مفقودة وتضارب فى سرد الحقائق
اما فيما يخص بتدخل الدولة فى الشأن الرياضى فهذا لا جدال فيه فالدولة
هيمنت على الرياضة بكاملها فى وزارتها وزارة (الترضية) وفى ترشيح
قادة الاتحاد وحتى فى ادارة الاندية يعنى العملية جايطة جايطة جايطة!!!
بكل أسف ابوالقوانين يعلم ذلك وهو خصماً عليه والمواقف كثيرة لا ابو القوانين ولا أدري كيف يطلق هذا اللقب على من يعمل ضد القانون ويراعى للمصالح أرجو اعادة النظر في هذا اللقب.
وكما ذكرت فإن الاخ رضا يخاف على لقمةعيشة في استضافة الضيوف واسئلتهم التي لا تفيد في واقعنا الهزيل.
وارجو يا استاذ نعمان ان تكتب لنا المقال القادم لماذا معتصم وزمرته يتمسكون بالكراسي مع العلم يعلمون جيدا كراهية جماهير الرياضة عامة لهم وما وصلنا له من خيبات ومرمطة والله المستعان
لك النحية
صدقنى اخى الكريم هذه اللقاءات تانى
تقدمها القنوات الفضائية لاتفيد فى حل المشاكل
فكما ذكرت من يتم استضافته يميل للجهة التى
يؤيدها
وكلها حقد وحزازات ومكايدات ساؤخرنا كثيرا
وماعلينا الا ان نقول فى ظل هذا الوضع وداعا
للاخلاق والرياضة