بعد تسجيل أوتارا ومحمد موسى وشيبوب في الكشف الافريقي
الكوكي يطالب بصانع العاب في وجود 13 لاعب وسط من بينهم كبار النجوم
تعتبر معركة التسجيلات الصيفية هذه المرة في منتهى الأهمية للهلال الذي يسعى جاهداً لسد الثغرات وترميم الصفوف إستعداداً للدورة الثانية للممتاز ولدوري المجموعات والذي يتطلع لأن يذهب فيه بعيداً للمنافسة بقوة على البطولة التي صنع فيها تاريخاً عظيماً بفوزه على أقوى وأفضل أندية القارة ووصل للنهائي مرتين وفقد فرصة الجلوس على عرش القارة السمراء للأندية بإنحياز الحكم المغربي لاراش في نهائي القاهرة 87 والذي نقض فيه هدفاً لوليد طاشين كان سيمنح الهلال البطولة والذي إعترف بصحته بعد أكثر من 25 عاماً مجموعة من المدربين والاعلاميين المصريين من بينهم شوبير ومصطفى يونس وحسن شحاتة والذين أكدوا ان الحكم حرم الهلال من بطولة كان هو الأحق والأجدر بها بنقده لهدف صحيح مائة في المائة.
تسير لجنة التسجيلات الهلالية حتى الآن بطريقة ثابتة ومدروسة بعيداً عن التهور والإندفاع والمجاملات التي دفع ثمنها بتسجيل لاعبين ليسو في قامة الهلال ولا يشكلون أي إضافة حقيقية للفريق حيث نجحت اللجنة في تجهيز خانة للمحترف المدافع اوتارا بعد تجنيس شيبولا كما نجحت في الحصول على موافقة شرطة القضارف في ضم المهاجم الخطير محمد موسى الذي يعتبر دعما كبيرا للقوة الهجومية فهو لاعب قوي وسريع ويجيد التهديف بالقدم والرأس ويشكل إزعاجاً لاي دفاع بحركته المستمرة وإجادته لإحتلال المواقع الجيدة التي تمكنه من استثمار الفرص التي تعتبر واحدة من المشاكل التي يعاني منها الهلال حيث ضاعت له في مباراتي بطل موريشوص ومباريات الممتاز عشرات الفرص والتي كان من الممكن لو تم إستثمارها ان يحصل على النقاط الكاملة لمبارياته في الدوري.
واذا كان الهلال لديه أربع خانات في الكشف الأفريقي إستفاد من اثنتين منها في تسجيل اوتارا ومحمد موسى وسيسجل في الثالثة شيبوب فقد تبقت له خانة واحدة يقال أن الكوكي قد طالب بحجزها لصانع ألعاب ومع إحترامنا لرأي المدرب إلا أن الهلال في حاجة ماسة لمدافع قوي بجانب اوتارا في عمق الدفاع الذي كان نقطة ضعف الفريق في مباريات الممتاز التي ولجت فيها تسعة أهداف في مرماه فيما ضاعت أعداد كبيرة من الفرص للأندية المنافسة بسبب ضعف التغطية والمراقبة وسوء التمركز والقدرة على إبعاد الكرات المعكوسة التي إستفادت منها الشرطة وحي العرب في احراز ثلاثة أهداف في مرمى الفريق، فالدفاع هو مشكلة الهلال وثغرته الكبرى التي ستضيع كل مجهودات الفريق في تحقيق تطلعات الجماهير في إستعادة الممتاز والوصول لدور الثمانية في محاولة جادة لبلوغ النهائيات ولذلك لابد من الإستفادة من الخانة المتبقية في الكشف الأفريقي في تسجيل مدافع الخرطوم حمزه داؤود بدلاً من تسجيل صانع ألعاب في فريق يضم 13 لاعب وسط من بينهم كبار النجوم أمثال نزار وبشة واوكرا وشيبوب وشيبولا وجابسون وأبوستة وأبوعاقلة ووليد علاء الدين الذي لم يمنح أي فرص حقيقية لإظهار مقدراته الكبيرة في صناعة اللعب كما حدث مع الثعلب العائد من السعودية والذي يملك إمكانيات خرافية في بناء الهجمات وخلق فرص تؤهله لأن يكون صانع ألعاب بمستوى متميز, فالأولوية الآن لتسجيل مدافع وطني سواء كان حمزة أو أي لاعب آخر صاحب قدرات دفاعية كبيرة لأن إستمرار الدفاع بضعفه وثغراته سيضيع الفرص المتاحة لتحقيق الإنجازات ويهدر الوقت والجهد والمال الذي صرف في التسجيلات والمعسكرات لإعداد الفريق للوصول لمنصات التتويج وليس من أجل المشاركة لفريق شارفت مشاركاته في البطولات على التسعين عاماً.
هناك اخطاء لابد أن نعترف بها لتفاديها في المستقبل وهي أنه لم يكن هناك أي مبرر لتسجيل 26 لاعباً في الكشف الأفريقي للمشاركة في المرحلة الأولى للبطولة وكان يمكن الإكتفاء بتسجيل عشرين لاعباً للإستفادة من العشر خانات المتبقية في دعم الفريق في مرحلة المجموعات خاصة وأنه قد تم تسجيل لاعبين كان واضحاً أن الفريق لن يستفيد منهم أمثال بخاري وابراهومة والشعلة وأمبدة وهي خانات كان الفريق في امس الحاجة لها لدعم صفوفه الإفريقية في هذه التسجيلات.
واذا كنا قد تحدثنا عن أهمية دعم العمق الدفاعي لحماية المرمى في البطولة الافريقية فالواضح ان الفريق يعاني من مشكلة حقيقية في الأطراف التي أصبحت مفاتيح الفوز في الكرة الحديثة، فالطرف الشمال اصبح ثغرة بعد توليف بوي في الدفاع لنفقد الخانتين لعدم قدرته على الظهور بالمستوى المقنع وهو الذي يعتمد على قدمه اليسرى في هذا الموقع الحساس ولذلك يجب إعادة بوي لموقعه الأساسي في الطرف الشمال مع البحث عن بدائل للطرف اليمين بعد المستوى المتراجع لاطهر الطاهر في كل المباريات الأخيرة والتي فشل فيها في أداء الدورين الدفاعي والهجومي واعتقد ان الفرصة متاحة لتوظيف بعض لاعبي الهجوم لاداء هذه الوظيفة منهم شلش الذي يتمتع بالسرعة والمهارة ويمكن بمزيد من التدريب الدفاعي أن ينجح في أداء مهام هذه الوظيفة مستغلاً قدراته كمهاجم في الإنطلاق وعكس الكرات والإنخراط للداخل للتهديف وبذلك نكون قد اصطدنا عصفورين بحجر واحد واعتقد ايضا أن كابو كلاعب مهاري لاينبغي ان نحبس قدراته في وظيفة الطرف الأيسر خاصة وأن إمكانياته الدفاعية ضعيفة ولذلك يجب أن نستفيد منه كوسط يسار أو لاعب حر خلف المهاجمين لنتيح له فرصة الإبداع في المراوغة وتجهيز الكرات لرأسي الحربة وعكس الكرات من الأطراف والتهديف من مختلف الزوايا والابعاد , فالكثير من ثغرات الهلال ونقاط ضعفه يمكن معالجتها بتوظيف قدرات اللاعبين في الخانات التي يستطيعون فيها تقديم مايفيد الفريق بدلاً من الاحتفاظ بهم في نفس الوظائف التي تم تسجيلهم فيها ولم يقدموا شيئاً يفيد النادي.
الكوكي يطالب بصانع العاب في وجود 13 لاعب وسط من بينهم كبار النجوم
تعتبر معركة التسجيلات الصيفية هذه المرة في منتهى الأهمية للهلال الذي يسعى جاهداً لسد الثغرات وترميم الصفوف إستعداداً للدورة الثانية للممتاز ولدوري المجموعات والذي يتطلع لأن يذهب فيه بعيداً للمنافسة بقوة على البطولة التي صنع فيها تاريخاً عظيماً بفوزه على أقوى وأفضل أندية القارة ووصل للنهائي مرتين وفقد فرصة الجلوس على عرش القارة السمراء للأندية بإنحياز الحكم المغربي لاراش في نهائي القاهرة 87 والذي نقض فيه هدفاً لوليد طاشين كان سيمنح الهلال البطولة والذي إعترف بصحته بعد أكثر من 25 عاماً مجموعة من المدربين والاعلاميين المصريين من بينهم شوبير ومصطفى يونس وحسن شحاتة والذين أكدوا ان الحكم حرم الهلال من بطولة كان هو الأحق والأجدر بها بنقده لهدف صحيح مائة في المائة.
تسير لجنة التسجيلات الهلالية حتى الآن بطريقة ثابتة ومدروسة بعيداً عن التهور والإندفاع والمجاملات التي دفع ثمنها بتسجيل لاعبين ليسو في قامة الهلال ولا يشكلون أي إضافة حقيقية للفريق حيث نجحت اللجنة في تجهيز خانة للمحترف المدافع اوتارا بعد تجنيس شيبولا كما نجحت في الحصول على موافقة شرطة القضارف في ضم المهاجم الخطير محمد موسى الذي يعتبر دعما كبيرا للقوة الهجومية فهو لاعب قوي وسريع ويجيد التهديف بالقدم والرأس ويشكل إزعاجاً لاي دفاع بحركته المستمرة وإجادته لإحتلال المواقع الجيدة التي تمكنه من استثمار الفرص التي تعتبر واحدة من المشاكل التي يعاني منها الهلال حيث ضاعت له في مباراتي بطل موريشوص ومباريات الممتاز عشرات الفرص والتي كان من الممكن لو تم إستثمارها ان يحصل على النقاط الكاملة لمبارياته في الدوري.
واذا كان الهلال لديه أربع خانات في الكشف الأفريقي إستفاد من اثنتين منها في تسجيل اوتارا ومحمد موسى وسيسجل في الثالثة شيبوب فقد تبقت له خانة واحدة يقال أن الكوكي قد طالب بحجزها لصانع ألعاب ومع إحترامنا لرأي المدرب إلا أن الهلال في حاجة ماسة لمدافع قوي بجانب اوتارا في عمق الدفاع الذي كان نقطة ضعف الفريق في مباريات الممتاز التي ولجت فيها تسعة أهداف في مرماه فيما ضاعت أعداد كبيرة من الفرص للأندية المنافسة بسبب ضعف التغطية والمراقبة وسوء التمركز والقدرة على إبعاد الكرات المعكوسة التي إستفادت منها الشرطة وحي العرب في احراز ثلاثة أهداف في مرمى الفريق، فالدفاع هو مشكلة الهلال وثغرته الكبرى التي ستضيع كل مجهودات الفريق في تحقيق تطلعات الجماهير في إستعادة الممتاز والوصول لدور الثمانية في محاولة جادة لبلوغ النهائيات ولذلك لابد من الإستفادة من الخانة المتبقية في الكشف الأفريقي في تسجيل مدافع الخرطوم حمزه داؤود بدلاً من تسجيل صانع ألعاب في فريق يضم 13 لاعب وسط من بينهم كبار النجوم أمثال نزار وبشة واوكرا وشيبوب وشيبولا وجابسون وأبوستة وأبوعاقلة ووليد علاء الدين الذي لم يمنح أي فرص حقيقية لإظهار مقدراته الكبيرة في صناعة اللعب كما حدث مع الثعلب العائد من السعودية والذي يملك إمكانيات خرافية في بناء الهجمات وخلق فرص تؤهله لأن يكون صانع ألعاب بمستوى متميز, فالأولوية الآن لتسجيل مدافع وطني سواء كان حمزة أو أي لاعب آخر صاحب قدرات دفاعية كبيرة لأن إستمرار الدفاع بضعفه وثغراته سيضيع الفرص المتاحة لتحقيق الإنجازات ويهدر الوقت والجهد والمال الذي صرف في التسجيلات والمعسكرات لإعداد الفريق للوصول لمنصات التتويج وليس من أجل المشاركة لفريق شارفت مشاركاته في البطولات على التسعين عاماً.
هناك اخطاء لابد أن نعترف بها لتفاديها في المستقبل وهي أنه لم يكن هناك أي مبرر لتسجيل 26 لاعباً في الكشف الأفريقي للمشاركة في المرحلة الأولى للبطولة وكان يمكن الإكتفاء بتسجيل عشرين لاعباً للإستفادة من العشر خانات المتبقية في دعم الفريق في مرحلة المجموعات خاصة وأنه قد تم تسجيل لاعبين كان واضحاً أن الفريق لن يستفيد منهم أمثال بخاري وابراهومة والشعلة وأمبدة وهي خانات كان الفريق في امس الحاجة لها لدعم صفوفه الإفريقية في هذه التسجيلات.
واذا كنا قد تحدثنا عن أهمية دعم العمق الدفاعي لحماية المرمى في البطولة الافريقية فالواضح ان الفريق يعاني من مشكلة حقيقية في الأطراف التي أصبحت مفاتيح الفوز في الكرة الحديثة، فالطرف الشمال اصبح ثغرة بعد توليف بوي في الدفاع لنفقد الخانتين لعدم قدرته على الظهور بالمستوى المقنع وهو الذي يعتمد على قدمه اليسرى في هذا الموقع الحساس ولذلك يجب إعادة بوي لموقعه الأساسي في الطرف الشمال مع البحث عن بدائل للطرف اليمين بعد المستوى المتراجع لاطهر الطاهر في كل المباريات الأخيرة والتي فشل فيها في أداء الدورين الدفاعي والهجومي واعتقد ان الفرصة متاحة لتوظيف بعض لاعبي الهجوم لاداء هذه الوظيفة منهم شلش الذي يتمتع بالسرعة والمهارة ويمكن بمزيد من التدريب الدفاعي أن ينجح في أداء مهام هذه الوظيفة مستغلاً قدراته كمهاجم في الإنطلاق وعكس الكرات والإنخراط للداخل للتهديف وبذلك نكون قد اصطدنا عصفورين بحجر واحد واعتقد ايضا أن كابو كلاعب مهاري لاينبغي ان نحبس قدراته في وظيفة الطرف الأيسر خاصة وأن إمكانياته الدفاعية ضعيفة ولذلك يجب أن نستفيد منه كوسط يسار أو لاعب حر خلف المهاجمين لنتيح له فرصة الإبداع في المراوغة وتجهيز الكرات لرأسي الحربة وعكس الكرات من الأطراف والتهديف من مختلف الزوايا والابعاد , فالكثير من ثغرات الهلال ونقاط ضعفه يمكن معالجتها بتوظيف قدرات اللاعبين في الخانات التي يستطيعون فيها تقديم مايفيد الفريق بدلاً من الاحتفاظ بهم في نفس الوظائف التي تم تسجيلهم فيها ولم يقدموا شيئاً يفيد النادي.