* لم يكن غريباً ان نتابع مجموعة معتصم جعفر وهم يحتفلون ويقيمون الكرنفالات ويوقدون الأنوار ابتهاجاً بخطاب الفيفا الاخير.. ولا ادري كيف تجرأوا على وصف ما جاء في ذلك الخطاب بانه نصر مبين وفتح جديد يستحق كل تلك الزيطة والزمبليطة..؟!!
* من الطبيعي ان يأتي خطاب من الفيفا الى مكاتب الاتحاد التي تمترس بداخلها (ناس معتصم) ورفضوا افساح المجال لاتمام اجراءات الجمعية بداخلها.. واعتقد ان الفرحة اياها كان بالامكان ان تكون مقبولة لو ان الفيفا خاطب مجدي عبر ايميله الخاص مثلاً..!
* كما انه من الطبيعي ان يرسل الفيفا خطاباته عبر العنوان القديم الذي بطرفه منذ سنوات خاصة وانه لا علم له بالتطورات والمستجدات التي طرأت خلال الايام الاخيرة ذلك بعدما تسلم ـ الفيفا ـ معلومات مبتورة وناقصة عن الوضع المتعلق بالجمعية..!!
* ولعل الاسئلة التي تشكلت وصارت تطرح نفسها ـ في ظل هذا الوضع الغريب الذي حاول من خلاله معتصم ومجموعته الخاسرة التشويش واستغلال سذاجة البعض والعزف على وتر العاطفة وغيره من الالاعيب ـ ستظهر وتحتاج لاجابات صريحة..!!
* هل يا ترى ان مجدي الذي ارسل معلومات مبتورة ـ سواء عن قصد او بدون قصد ـ يملك الشجاعة لتمليك الفيفا المعلومات المتعلقة بالطريقة التي تمت بها اجازة النظام الاساسي.. وهل يستطيع التأكيد للفيفا انه وبقية زملائه شاركوا في مشروع التعديلات..؟!
* هل كانت مجموعة التطوير الخاسرة او الهاربة من الهزيمة حريصة على مصلحة الكرة السودانية ام ان حرصها على التمسك بالمقاعد والكراسي هو الذي حركها وفتح امامها الباب لتعطيل العملية الانتخابية ولماذا قبل ساعات معدودة من الموعد المحدد..!!
* ثم كيف نتابع الكرنفالات والاحتفالات من جانب مجموعة معتصم بانتصارهم الكاذب وتحديداَ في اليوم الذي اصدر فيه الفيفا احدث تصنيف للمنتخبات الوطنية ـ ظهر الخميس ـ وفيه تابعنا المأساة المتعلقة بالمركز الذي يجلس عليه منتخب صقور الجديان..!!
* ويا للمأساة ويا للفاجعة ويا للفضيحة ويا للكارثة.. منتخبنا السوداني يواصل الانحدار في التصنيف الدولي لـ(الفيفا) ويحتل المركز الـ(155) خلف جنوب السودان الذي حقق قفزة تاريخية تفوق بها على منتخبنا وجلس في المرتبة (146) متقدماً ثماني مراكز..!!
* والله والله والله العظيم (ثلاث مرات) لو كنت مكان قادة اتحاد الكرة ومرافقاً لمعتصم جعفر ومر علي هذا الوضع المتعلق بالتصنيف الاخير الذي صدر اثناء هيصة الاحتفالات بخطاب الفيفا والله العظيم لاتخذت ذلك التراجع سببا لاستقالتي وذهبت..!!
* الحقيقة ان اي شخص مهما كانت درجات عشقه لكرسي السلطة فانه يتأثر اذا ما احس بالفشل يحاصره من كل جانب.. ولعل صدور خطاب الفيفا في نفس التوقيت المتعلق بخبر احدث تصنيف للمنتخبات العالمية جاء متزامناً ليكشف للجميع حجم مأساتنا..!!
* نعم سادتي اذا كان رب البيت بالدف ضارب.. فشيمة أهل البيت الرقص والطرب.. انها الحقيقة المرة التي تسببت في ادخال الكرة السودانية الى النفق المظلم الذي حفظنا دروبه وصار الخروج منه من الاحلام مستحيلة المنال في ظل هذا الوضع..!!
* ولم يكن غريباً ان نتابعهم ـ ناس معتصم ومن يناصرونهم ـ وهم يرقصون ويحتفلون على جثة الكرة السودانية الممدة بجوارهم والتي فقدت مكانتها بفعل سياساتهم واساليبهم وافعالهم وصار من الطبيعي ان يفرض البؤس نفسه على المشهد الكروي بالبلاد..!!
* عفواً عزيزتي الكرة السودانية لقد كتب عليك الشقاء في ظل الفهم الآحادي وحب النفس وسيطرة الأنا على جل المريدين الذين لو كانوا يملكون الأحساس بالمسئولية لما اصابهم الغرور ووصل بهم الحال الى هذه الدرجة المتأخرة البائسة المظلمة القميئة..!!
* تخريمة أولى: لم نتعجب من الطريقة التي تعامل بها بعض المتصوحفين مع الخطاب الاخير للفيفا لا لشئ سوى لاننا نعلم ما هي اهدافهم وكيف ينظرون الى الامور.. ولم يكن غريباً ان يتناسوا خبر الفيفا المتعلق بالتراجع المخيف لمنتخبنا في تصنيف الشهر..!
* تخريمة ثانية: نعم انها ذات السياسة التي تجبرهم على محاربة قادة المريخ الذين لا مصالح او اعمال تجمعهم بهم لتربطهم وتجبرهم على (تكسير التلج ومضغ الصبر امام غياب الرؤية الادارية الواضحة والفهم التخطيطي المدروس).. انها (الغيبوية اخوتي)..!
* تخريمة ثالثة: الفيفا الذي يزعمون انه ساند استمرارية مجموعة معتصم هو ذاته الذي اصدر تصنيفه الاخير الخميس.. ولعل تراجع منتخبنا في ذلك التصنيف علاقته مباشرة بالسياسات الهدامة التي اعتمد عليها معتصم مجموعته.. فبالله عليكم كيف تحكمون..؟!!