هناك من لديهم ثقافة صراع الاجيال لان هناك تيارات تتغذى وتشعل هذا الصراع لمصلحتها فالشيخوخة اصابت النخبة الرياضية وهى ناجمة عن منع حرية التعبير وتجميد مجالس الشورى
لكن الكفاءة هى معيار الارتقاءفعلا لا يمكن ان نعطى فردا منصبا ونقول له ذلك لانك شاب فهذا تحقير للكفاءة
بعض قيادات الجيل السابق يتحدثون دائما عن الديمقراطية وان الشباب هم المستقبل ثم لا تعدو كونها شعارات ونظريات لا يطبقونها ؟
بصراحة كثير من الاندية الرياضية ترفع شعار الديمقراطية وهى ليست لها علاقة بها اطلاقا من خلال جمعياتها العمومية فهناك ازدواجية فى المعاير وهذا ما دفعنى من خلال كتاباتى بان نعود بالكرة الى ىملعبها وهم قدامى اللاعبين من اجل الوصل الى اهداف نرتقى بها وعودة الاداريين الذين ظل الكل يوصفهم بالشيخوخة الادارية
نافذة
لا حاجة الى التذكير بالمكانة التى وصلت اليها الكرة السودانية فالنتائج والاخفاقات التى لم نحققها افريقيا او عربيا تجعلها فى غنى عن ادارات تديرها من خارج الرحم الرياضى وتقصر عن الاشادة بما سجلته من اخفاقات .
ونضرب مثل بكثير من الظواهر السالبة لدى مجالس الادارات الان فى جلب والاستغناء عن اللاعبين
اليوم ينادى الاعلام الهلالى بالتعاقد مع محمد موسى لاعب الشرطة القضارف بعد ان تالق ونال لقب هداف البطولة او حتى احرز هدف فى فرقة الهلال .
الم اقل لكم الشيخوخة اصابت النخبة من الاداريين ليس محمد موسى الذى كان فى بداية شهرته بالاهلى الخرطوم ولم يقدم له ما يشفع وتمت الصفقة بين المريخ والاهلى وهو من ضمن الصفقة ولم يقدم فى المريخ ايضا ما يجعله يستمر ليتالق فى الشرطة القضارق لعدة اسباب
ونفصلها اللاعب السودانى بطبعه متمرد على النجومية ويعشق الشهرة الممزوجة بالاهمال لذلك نجده فى فريقى القمة لم يقدم ما باستطاعته ان يقدمه فى اندية اخرى وهذا ما جعل اندية الولايات تنافس اندية القمة والدليل ظاهر فى نتائج المباريات وليس خارجا بل اصبحت بالداخل .
اللاعب جوزيف الذى لعب محترفا بدورى الدرجة الاولى بالموردة ولم يقدم لها شئ حتى تثبيت الكرة كان صعب عليه تمت صفقة رحل من خلالها الى هلال الابيض وقدم موسم مصادفة ولكن احسن بما قدمه بالموردة ثم اهلى الخرطوم ليصبح هداف الفريق ما يعنى انه تعلم الكرة فى السودان
هناك لاعبين ايضا كا مردودهم جيد عندما غادرو القمة لشيخوخة الاداريين وهم فى قمة العطاء ولازال عطائهم مستمر وهم كثر ولكن لابد من بعضهم سفارى فى اهلى شندى الشغيل مهند هلال الابيض بلة جابر موسى الزومة خليفة اكرم صلاح الامير وغيرهم .
لذلك نود نرسل رسالة لكل من يهمهم الامر لا تفرطوا فى شباب الهلال ومستقبله القادم بل اعملوا على تقديمهم من خلال المباريات بصورة افضل .محمد موسى ليس افضل من ولاء الدين ولا من الريادة ولا من نصر الدين باتو المعار
نافذة اخيرة
يصادف للمرة الثانية ان يكون الحكام مباراة القمة فى البطولة الافريقية من جنوب افريقيا ما يعتبره الاهلىة فال كبير بابناء نيلسون منديلا ....
انتخابات اتحاد الخرطوم اصبحت واقعا معاشا بعد ان اصبح اتحاد الخرطوم فى غياب دائم للنائب الرئيس والسكرتير ليصبح فى الفترة الماضية يقود قراراته الفرحان
الكل فى انتظار خطاب الفيفا من اجل امور اخرى اولها انتخابات الاتحاد المحلى اذا كان الخطاب اعادة الشرعية لقادة الاتحاد السابقين يعنى بان رئيس اتحاد الخرطوم المهندس همت سوف يعود الى ادراجه من خلال صناديق الاقتراع مرة اخرى وهو امر طبيعى
خاتمة
انشغل اتحاد الخرطوم بانتخابات الاتحاد العام ونسى ان هناك فريق اسمه الامير البحراوى يمثل فى التاهيلى ولم نسمع ان تمت زيارة النادى من قبل اعضاء الاتحاد وتقديم له العون من خلال منافسة التاهيلى لذلك سقط الامير واصبح الامل فى نادى كوبر العريق الذى يجب ان يجد السند الكبير ليصبح فى منظومة الدورى الممتاز بعد ان اصبحت مدينة بحرى التى تغنى بها الكل خالية من اندية الممتاز بسقوط الانيق .
على الاخوة فى نادى النسر مراجعة كل السلبيات الماضية لخوض الادوار القادمة وهم منتشين بالتخصص فى متصدر الدورى نادى توتى .

يسلام على الموردة موردة الصياد وعصام عباس ومغربي وعوض دوكة وهى تتفض لتكون الحصان الاسود والتحية لرابطة المشجعين الخلص وهم يقفون سندا قويا لها فى كل المباريات تشجيعا قويا عتى تعود الى وضعها الطبيعى الذى يعلمه الكل ....دعونا من اجترار اللاعبين ورجعوا لنا ادارتنا الكروية