• ×
الثلاثاء 16 أبريل 2024 | 04-15-2024
رأي حر

توابع الزلازل الرياضية !!!!!

رأي حر

 0  0  889
رأي حر

من الحقائق العلمية المعروفة ان الزلازل تعقبها دائما توابع بعضها قد يكون محسوسا ومؤثرا وبعضها قد لا يكون .المهم قوة الزلزال وشدته فاذا كانت قوة هذا الزلزال كبيرة كانت توابعه كثيرة ومرعبة ..واذا كانت قوته ضعيفة اهتزت الارض دون ان يشعر احد
واذا اتفقنا ان ما يحدث فى الرياضة هو زلزال رهيب قوته الف ريتخر رياضى ان صح التعبير فمن المؤكد اننا سنرى توابع كثيرة جدا لهذا الزلزال وبالطبع لن يقتصر تاثيرها على الرياضة وحدها وانما ستمتد لتشغل الوسط الرياضى كله بما فيها المؤاسسات الرياضية الحكومية نفسها .
بداية النهاية .نهاية الامبرطورية الاتحادية المتمثلة فى هيمنة اعضاء الاتحاد العام على ادارة الكرة فى اعقاب انهيار المعرفة والدارية الادارية عبر الاتحادات الرياضية التى كثر عددها واصبحت تشكل قوة دافعةمن خلال الجمعية العمومية لاختيار الاعضاء فى الجمعية العمومية لاتحاد السودانى لكرة القدم وهى تتباين فى مواقفها وتبديل اوضاعها دون دراية واضحة من خلال برامج معروفة تعود الى النفع اليها عبر تطوير الكرة بمنطقتها .
الوسط الرياضى يعلم الكل يسعى بالقوة والفهلوة الادارية بالسيطرة على مقاعد كراسى الاتحاد لاطول فترة ممكنة وان كل سياسته التى حاول تسويقها على امتداد السنوات العشر السابقة .
دخلت الكرة السودانية فى طريق مسدود وفشلت كل المحاولات المبذولة فى حل ازمتها فاصبح تصحيح الهيكل الادارى مثل الولادة المتعسرة ولم تعد طموحات اكبر المتفائلين بالنسبة للمتنافسين التى جرت فى الغرف المقلقة ورغم ممارسة الضغوط الرهيبة على قيام الانتخابات فان جميع اصحاب الراى المؤيد لقيام الجمعية العمومية اصتدموا بالامر الواقع حتى اعلن ان حيثيات الجمعية العمومية المنعقدة والتى كانت نتيجتها اختيار مجلس جديد لاتتحاد السودانى لكرة القدم بعد كان اكثر المتشددين ان القيادة على الورق فقط بعد ان اكتشف حقيقة الامر وصعوبته فى ان واحد بان لجنة الانتخابات ليس من حقها رفع حيثيتها الى الفيفا لاعتماد الجمعية العمومية لقيادة الاتحاد العام
نافذة
ورغم ما يجرى فى اتحاد الكرة سواء من اللجنة السابقة اذا صح التعبير او اللجنة الحالية التى نصبت نفسها عبر جمعية عمومية ترى انها صحيحة
فان الواقع الباهت اجبر كل هؤلاء على التزام الصمت وانتظار الفرمان الدولى لكرة القدم اما بالموافقة على استمرا الاتحاد السابق او الاقتناع بالجمعية العمومية التى يرى كثير من الرياضين ليس عليها غبار حتى تستقر الكرة فى البلاد خاصة ان البطولات الافريقية يخوضها ثلاثة من فرق السودان
يقول البعض ان ما يحدث فى اتحاد الكرة كلها فالقيادات كلها مهزوزة وتخشي نتائج قراراتها ولا يوجد صاحب قلب ميت يتخذ قرارات تتفق مع القوانين والمبادئ والقيم حتى وزير الرياضة لم يتخذ قرارا واحدا لن قانون الشباب والرياضة جعله خارج الحلقة الرياضية وطالما الايدى خائفة ومرتعشة من تجميد الكرة فلن يتم اتخاذ قرار للصالح العام للرياضة
نافذة اخيرة
واشار البعض ما يجرى فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الان والصراعات حول الانتخابات طبيعى لان الجمعية العمومية لاتحاد الكرة ذات طابع خاص وليس لها علاقة بما يحدث فى المجتمع السياسى وترتبط بمصالح وفى الزمن الماضى كانت ترتبط بالعمل ايام الزمن الجميل اما الان فهى ترتبط بمن سيدفع لها اى انها جمعية عمومية مبرجمة ومرتكبة بسبب فقر الاندية والاتحادات .
خاتمة
هل تعرفون حكاية الفرخة التى تبيض كل يوم بيضة من ذهب فذبحها صاحبها الطماع ليحصل هلى البيض كله دفعة واحدة فخسر الفرخة وخسر البيض ؟
الحكاية حصلت عندنا فى الرياضة وقد اكتشفت المجموعات المرشحة ان كراسى الاتحاد هى الفرخة الكنز وانها تبيض لنا كل عام اموالا طائلة وشهرة واسعة ولابد ان نشير الى كثير من الادريين الذين لم يقدموا لاتحاداتهم ويطمعون فى تقديم انفسهم ليقدموا للسودان ليجدوا انفسهم جلوسا مثل التلاميذ ولنا كثير من التجارب فى الاتحاد العام الان ليس لهم دورا. وهم من قلب اتحادات لها مكانتها .


-
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : رأي حر
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019