# حقيقة تعجبت ورفعت حاجب الدهشة الى حيث يشاء وكيفما شاء وبعض قادة الاتحاد العام السابق لا زالوا يناطحون الصخر بقرون من قش لاثبات أحقيتهم فى الاستمرار وادارة الكرة السودانية ، بينما قلة قليلة من الزملاء تشايعهم فى خطلهم ودجلهم وحماقتهم ويصفون ما جرى عصر أمس الأول بمقر اتحاد الخرطوم المحلى من عقد للجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم بالفوضى والعبث والمسرحية الهزلية والمسخ المشوه دون ان يقدموا أو يستندوا على مصوغ قانونى أو اجرائى يبطل عقد الجمعية التى شاهدها وشهد على سلامتها ونزاهتها الجميع عبر قناة الملاعب الفضائية والتى اكتسحتها بجدارة مجموعة النهضة والاصلاح بقيادة الفريق سرالختم.
# لا يوجد خطأ قانونى أو اجرائى يبطل عقد الجمعية حتى قادة الاتحاد السابق الذين يشككون فى سلامتها الآن شاركوا فى اضفاء الشرعية عليها فى جميع مراحلها ولم يتخلفوا عن مرحلة بداية من اجازة النظام الأساسى وتكوين لجنة الانتخابات والترشيح والطعون وخلافه الى ان ترشحوا وقد تحدد الثلاثين من أبريل الماضى صباحا لعقد الجمعية العمومية بعلم الجميع.
# اذا كان للاخوة قادة وأعضاء مجلس ادارة الاتحاد السابق أى اعتراض على اجراء أو اشكالية فى اجراءات الجمعية كان يجب تقديم طعن فى ذلك فى مرحلة الطعون ولكن هذا لم يحدث ما يعنى انهم لم يروا عيبا أو مخالفة فى اجراءات الجمعية حتى سحبهم لأرانيك ترشحهم لمناصب المجلس التى سحبوها بعد أن فشلت مساعى الوفاق بينهم ومجموعة النهضة والاصلاح.
# نأتى الى خطاب الاتحاد الدولى لكرة القدم(فيفا) الذى وصل قبل يومين من انعقاد الجمعية والذى خرج به قادة الاتحاد السابق وأشاعوا ووطنوا فى قناعات الجميع انه حمل التمديد لهم لستة أشهر على ان تعقد الجمعية فى الثلاثين من شهر اكتوبر القادم والا واجه السودان عقوبة التجميد تلقائيا من قبل(فيفا) التى سترسل لجنة للوقوف على الأمر فى شهر يونيو القادم.
# هذا الخطاب الذى أثار لغطا وجدلا وسط الجميع ولوح به قادة الاتحاد السابق كعصا لمن عصى استمرارهم ، للأسف الخطاب لم يكن الا كذبة كبرى وهروب من الذهاب لصناديق الاقتراع ، فقد اتضح من مضمون الخطاب الذى قرأه الجميع ان الأخ الأستاذ مجدى شمس الدين قام وللأسف دون علم الجميع بما فيهم أعضاء الجمعية بمخاطبة(الفيفا) طالبا تأجيل الجمعية ريثما يرتب لها وقد رد(فيفا) بعدم الممانعة وحدد تأريخ الثلاثين من اكتوبر القادم لعقد الجمعية كحد أقصى والا واجه السودان عقوبة التجميد ولم يشر الخطاب الى تمديد للاتحاد السابق ولم يقدح فى النظام الأساسى.
# من خلال الخطاب اتضح ان الاتحاد الدولى لم يمانع فى قيام الانتخابات فى تاريخ الثلاثين من أبريل الماضى التى عقدت فيه باتحاد الخرطوم كما يدعى قادة الاتحاد الآن وهذا شئ مؤسف ومخزى ان يخدعوا الجميع بما فيهم أعضاء الجمعية العمومية صاحبة الحق الأصيل ومن وراء ظهرهم يقومون بمخاطبة الاتحاد الدولى طلبا للتأجيل وهم الذين تقدموا بترشيحاتهم.
# الأخ الأستاذ مجدى شمس الدين لا يملك حق ولا سلطة مخاطبة الاتحاد الدولى بعد ان أعلن ترشحه لمنصب لأن مجرد ترشحه يسقط عنه منصبه ما بالكم وقد اتضح ان الأخ مجدى لا يملك حق مخاطبة الاتحاد الدولى حتى أثناء شغله لمنصب سكرتير الاتحاد السودانى وان من له حق مخاطبة الاتحاد الدولى هو الأخ الدكتور حسن أبوجبل الأمين العام للاتحاد كما أوصت(فيفا) بذلك وطالبت الاتحاد السوداني من قبل بتسمية أمين عام غير منتخب وبراتب شهرى كموظف لا يحق له خوض الانتخابات ليكون مصرح له بمخاطبة الاتحاد الدولى فى أى وقت حتى أثناء فترة الانتخابات.
# مخاطبة الأخ مجدى شمس الدين للاتحاد الدولى بعد ان أعلن عن ترشحه يعد فى حد ذاته مخالفة ما بالكم وقد ظل الرجل لسنوات يخاطب(الفيفا) فى وجود الأمين العام الدكتور حسن أبوجبل صاحب الحق الأصيل فى مخاطبتها حسب لوائح ونظام الاتحاد الدولى الذى يبدو انه مطالب بان يخجل الأخ مجدى شمس الدين وهو يرتكب هذا الكم الهائل من المخالفات.
غيض
# حقيقة سمعنا بمسيرة الاتحاد السوداني أحد رواد الاتحادات فى العالمين العربي والأفريقي منذ تأسيسه فى العام 1936 من القرن الماضى وسيرة رجالاته الأوفياء الخلص وعاصرنا نفر منهم بداية من الراحل عبدالرحيم شداد(طيب الله ثراه) ومن معه ومرورا بالسادة كمال الفيل والكابتن عمر التوم والدكتور كمال شداد وعلى عيسى والمهندس عمر وأبوحراز وغيرهم
# عشرات من الاداريين شغلوا مختلف المناصب داخل الاتحادات المختلفة على مدى عقود سمعنا ببعضهم وعاصرنا بعضهم وكانوا فى قمة الأدب والتواضع وعلى قدر المسؤولية وأخلصوا فى العمل بحب وطموح وتجرد ونكران ذات وأسهموا فى تطوير الكرة السودانية بجهدهم ولم يبدر منهم ما بدر من قادة الاتحاد العام المقبور الذين جعلوا من العمل بالاتحاد ساحة للصراعات والمؤامرات وتصفية الحسابات والممارسات المنفرة من العمل.
# لا يوجد ما يبرر بل يعد مخالفة مخاطبة الأخ الأستاذ مجدى شمس الدين للاتحاد الدولى لكرة القدم بعد ان أعلن عن ترشحه ودانت الامور للجمعية العمومية أعلى سلطة وصاحبة الحق الأصيل فضلا عن ان الأخ الدكتور حسن أبوجبل هو صاحب الحق والمشروعية فى مخاطبة (الفيفا) حسب لوائحها ونظامها وليس مجدى الذى طلب التأجيل دون علم أعضاء الجمعية
# على أعضاء الجمعية تقديم شكوى للاتحاد الدولى ضد مجدى شمس الدين طعنا فى شغله لمنصبين وطعنا فى مخاطبته(للفيفا) وهو مرشح.
# غايتو دى نصيحة المحامى سام فريدريك من جنيف وقال اذا تم اثبات ذلك العقوبة حرمان مجدى شمس الدين من شغل أى منصب مدى الحياة # ممكن يا مجدى بعد الحرمان مدى الحياة من (الفيفا) تمشى تتونس مع ناس صلاح نمر وضفر وباسكال والنعسان وبقية دراويش نجمة المسالمة بعد أول مبارايتين فى البطولتين العربية والأفريقية لأنهم بطيروا براهم
# معقول يا مجدى شمس الدين أخوى تترشح لمنصب وتمشى تخاطب الاتحاد الدولى تطلب التأجيل دون علم أعضاء الجمعية ولجنة الانتخابات؟
# غايتو وفد (الفيفا) الجايى فى شهر يونيو للسودان مفروض يشترى لمجدى من أى محل فى زيوريخ كرتونة حمرة خجل ويجيبها ليهو هدية.
# وكمان أخونا جمال الوالى حضر من السعودية لمساندة صديقه معتصم جعفر وساق أعضاء مجلسه ومعاهو معتصم ومشوا الكرنوس قال يخططوا يعملوا شنو فى حال فشل الوفاق وهو ناديه ما عندو صوت فى الانتخابات.
# غايتو انا لما يجى وفد(الفيفا) للسودان ويسأل يقول منو القال لى مجدى يكتب لينا خطاب بقول ليهم أخونا جمال الوالى هو القال لى مجدى أكتب خطاب التأجيل عشان يختوك مع مجدى وصلاح نمر فى القائمة السوداء.
# يا أخونا صدقونى الناس ديل ما بخجلوا يعنى عرفنا الفشل وعرفنا الفساد وعرفنا المجاملات كمان خطاب (الفيفا) بالانجليزى عايزين تزوروه ؟