قالت عمومية الإتحاد كلمتها رغم العنت الكبير الذي واجهته في سبيل إقامة الجمعية العمومية.
منذ البداية كانت خسارة مجموعة التطوير بقيادة معتصم جعفر هي الأرجح رغم التطورات الأخيرة، والتي تعد برأي إستغلال سئ للسلطات من قبل إدارة الإتحاد السابق، فالحديث عن خطاب الفيفا الذي حمل توجيهات بتأجيل قيام الجمعية ما كان ان ياتي هذا الخطاب في هذا التوقيت لو تعامل مجدي شمس الدين ومعتصم جعفر بأمانة مع ما دار مؤخراً.
أرادو تعطيل إجراءات الجمعية بعد ان ادركتهم الهزيمة، لكن فات عليهم ان الجمعية هي السلطة الأعلى وهي التي تقرر وتختار من تريد على رأس إدارة الكرة السودانية وهذا ما حدث بعد ان تابعنا من داخل مقر إتحاد الخرطوم فوز مجموعة الإصلاح والنهضة بقيادة سر الختم وهمت.
خطاب الفيفا كشف عن حقيقة صادمة وكشف عن تلاعب كبير من قبل سكرتير الإتحاد السابق الذي غيب عن عمد هو ومجلس إداراته غيبوا الإتحاد الدولي (فيفا) ولم يعكسوا له ما دار في ال(5) من أبريل وتواصل التغييب حتى بعد ان ترشحوا وخسروا في كلتي التحكيم والتدريب وبعد ان فشلت مساعيهم في الوفاق غير العادل أستخدموا عن عمد كرت الفيفا الذي لم يمنع السلطة الكروية الأعلي بالبلاد من قول كلمتها.
أنتهي الدرس ياسادة وأنتهى عهد الكنكشة في المناصب والتغير الذي ضرب شواطئ الكرة في جميع أنحاء العالم هاهو يضرب شواطئ الكرة السودانية مسقطاً مجموعة التطوير التي تطلق على نفسها هذا الأسم رغم أنها أقعدت الكرة السودانية وجعلتها الأخيرة بين رصيفاتها في القارة ولم يشهد عهدها السابق سوى كل التدمير في كافة النواحي فلا منتخبات سنية ولا منتخب أول يقارع بعنفوان ولا اي عمل أسهم في رفع أسهم البطولات المحلية التي ظلت المعاناة تضرب جميع مفاصلها المالية والإدارية.
وهج اخير
فوز مجموعة النهضة كان طبيعاً بعد ان أنتفضت الأندية والإتحادات الولائية في وجه الإتحاد الحالي الذي أحترقت جميع مراكبه وما عاد له ما يقدمه سوى التشبث بخطاب الفيفا الذي أرسل بعد خديعة كبرى من قبل سكرتير الإتحاد.
جمعية أمس الأول قانونية وستجعل الفيفا تسارع في حسم الأمر رغم ان معتصم ورفاقه كانوا ومازالو يريدون البقاء ل(6) أشهر قادمة بلا أدنى حق.
عجبي يهددون السودان بالفيفا وهم من مارسوا أسوأ خدعة ستكتشفها الفيفا قريباً وعندها سينتهي عبث التشبث بالكراسي.
لم ينقلو للفيفا ما دار طوال شهر أبريل وكان خطابهم بطلب تأجيل الإنتخابات كذبة أبريل الكبرى على الإتحاد الدولي الذي لن يتسامح مع من خدعوه بالتضليل.
مجدي أنهى عشرين عام من العمل بخطاب مضروب للفيفا لم يغير شيئاً لدي أعضاء الجمعية الذين قالو كلمتهم في الأخير.

إنتهى عهد التطوير والحقيقة إنتهى عهد الحصاحيصا