* يحسب الفضل بعد الله في ذهاب اتحاد اللقيمات الى مذبلة التاريخ الى الدكتور اشرف الكاردنال رئيس الهلال القوي صاحب القرارات الجريئة والتي هزت عرش اتحاد اللقيمات وادخلت في نفوسهم الخوف والهلع والرجفة التي هزت اوصالهم وجعلتهم يترنحون منذ تلك اللحظة وحتى موعد الرحيل أمس الأول وهو الرحيل المر الذي أسعد كل شعب السودان باستثناء مزمز وملك الخبت ومن هم في معيتهم من المطبلاتية والهتيفة الذين يساندون الباطل ويقفوا من خلفه مساندين ومؤازرين ناسين او متناسين بان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة وانه لابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر لينبلج الصبح وتبقى دولة الحق هي السائدة الى قيام الساعه،،
* ولابد لنا من ان نشد على يد السوبرمان الدكتور أشرف الكارنال الذي ضحى ببطولتي الدوري والكأس وهما كانتا قاب قوسين او ادنى من هلال العز البهز ويرز ولكنه ضحي بهما لارساء قواعد النظام ولتصحيح المسار المعوج الذي اختطته شلة الأنس بقيادة الدكتور الصيدلاني معتصم جعفر وصحبه الكرام الذين عاثوا في كرتنا السودانية فسادا وخرمجه،،
* والأن وقد اصبح الصبح وانقضى عهد الظلم والفساد والمحسوبية والارتزاق على حساب الغبش من بني وطني وباتت الأمور واضحة كالشمس في رابعة النهار ونصب الفريق المدهش رئيسا للاتحاد السوداني لكرة القدم للولاية الجديدة الممتدة لاربع سنوات فلابد لنا من ان نقول للفريق المدهش عبد الرحمن سر الختم ونائبه همت وصحبهم الكرام بان الدرب طويل والامانة تنوء بحملها الجبال وانتم جيئتم كممثلين لكل اندية الوطن وليس هلال مريخ وحدهما ومانريده منكم ان ترسوا قواعد العدل والنظام وان تطبقوا القانون نصا وروحا بلا محاباة او انحياز لزيد على حساب عمر فالاندية جميعها وفي كل الدرجات من الممتاز وحتى الروابط هي سواسية كاسنان المشط ويجب ان تكون لغة العدل والمساواة هي السائدة في اروقة اتحادكم الجديد الذي نعول عليه الكثير في عودة الكرة السودانية الى جادة الطريق لاستعادة امجادها السليية كدولة رائدة ومؤسسة للاتحاد الافريقي مع الشقيقة مصر والجارة اثيوبيا ويقيني ياسيادة الفريق المدهش بانك لم تتصدى لهذه المهمة الكبيرة الا وانت واثق من نفسك قدراتك كمحارب قوي قادر على تطويع المستحيل وان كان هنالك مما لابد منه في هذه العجالة فهو ان نقول لك ولصحبك الغر الميامين بان العاقل من اتعظ بغيره فلتستفيدوا من كل السلبيات التي وقع فيها اتحاد اللقيمات لتكون نبراسا يضيئ لكم طريق النجاح للعودة بالكرة السودانية الى موقعها الطبيعي في خارطة الكرة الافريقية،،
شكر دكتور محمد بكري
* شكرا ألف شكر للدكتور محمد بكري اخصائي العيون في مستشفى السودان للعيون الذي اجرى جراحه ناجحة لعمنا العزيز عبد الرحيم عبد الماجد ادم تكللت بالنجاح التام وهو يقضي الان فترة النقاهة بالمنزل ولسانه يلهج بالشكر للدكتور الأنسان محمد بكري واركان حربه في مستشفى السودان للعيون الذين كانت وقفاتهم مشهودة معه قبل وبعد العملية الجراحية ونسال المولى ان يجعلهم دوما وابدا كرسل انسانية في بلاط الانسانية في هذه المهنة الانسانية التي
ومضة
____
طتذكرة الفرد لدخول المستشفيات الخاصة والعامة ارتفعت من 2 جنيه الى 5 جنيه واخيرا ارتفع الرقم الى 10 جنيه ياالطاف الله يعني لو راقد ليك زول في المستشفى والاسرة برمتها جاية عشان تزوروا بيكونوا محتاجين لي 100جنية كرسوم للزيارة بخلاف نثريات المواصلات وتوابعها والسؤال الذي يفرض نفسه اين تذهب هذه الجنيهات العشرة وهي تدر يوميا مايفوق ال 10 الف جنيه يحدث هذا في حين ان المريض القابع داخل هذه المستشفيات مكتوب عليه ان يحضر الشاش والحقن الفاضية والشريط اللازق وغيرها من مستلزمات العملية ومابعد العملية فلمصلحة من تجمع هذه المبالغ والمواطن المسكين لايجد اي راحه في هذه المستشفيات الحكومية والخاصة ونحن حقيقة نستنكر هذا المبلغ الخرافي الذي يجمع من المراجعين فهو مبلغ كبير وفيه شئ من المبالغة فقليل من الرحمة ولترحموا من في الأرض ليرحمكم من في السماء،،
تلكس ... مستعجل
(( بلى ... وأنجلى ... انهد كتف المقصلة !!
الكلام ... الأخير
وفي ليلة وكنا حشود بتصارع
عهد الظلم الشب حواجز شب موانع
جانا هتاف من عند الشارع
قسما . قسما .. لن ننهار
طريق الثورة هدي الاحرار
والشارع ثار .. وغضب الأمة اتمدد نار
وهزمنا الليل .. هزمنا الليل
والمدهش في الأخر طل الدار
لك التحية والاحترام
مجلس ادارة الصحيفة يحييك
ونود ان نلفت نظرك
الى انك تتجاوز فى احيان كثيرة
بالاساءة للآخرين
لذا يرجى منك التكرم بالالتزام
او الامتناع عن التعليق
حتى لا نضطر لحذف تعليقاتك
وتقبل فائق الاحترام والتقدير
المشرف