• ×
السبت 20 أبريل 2024 | 04-19-2024
الصادق مصطفى الشيخ

ونسى - الفيفا والتطوير

الصادق مصطفى الشيخ

 1  0  1848
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد

وعدنا فى الحلقة الماضية ان نغوص فى مراحل انتخابات اتحاد الكرة الذى وصل مرحلة التسليم بالكامل الى الحزب الحاكم بعد ان كان ذلك مغلف برداء الاهلية المضروب تم اقصاء شداد ومنع حاليا من الترشح بحركات بهلوانية كشف عنها رئيس الجمهورية وهو يطلق تصريحا يعلم ان منسوبيه يفهموه وينفذوه بالمقلوب وهى عادة او عرف او قل من المسلمات التابعة للدولة توجيهات الرئيس بعدم التغول على الساحات والميادين العامة الان السودان يكاد يكون قد حف تماما من ناحية الساحات والملاعب بل هناك مناطق تضم عددا من الفرق المسجلة باتحاد الكرة بالعاصمة والولايات ليس لها ملاعب وسوح النتشئيين قضى عليها بالكامل وكان اخرها الشهر الماضى ملعب الصحراء بامتداد الدرجة الثالثة الذى اخذ من اصحابه بالقوة الجبرية وحماية البوليس الذى مات عدد من منسوبيه حماية عن عبد العز اشبيلية رئيس المؤتمر الوطنى بالمنطقة والنافذ بالحيزب الحاكم
لا علينا فقد مارس اهل السلطة توجيهات رئيس الجمهورية بحذافيرها وهو ينادى بعودة شداد الذى تعرض للظلم والضيم من كل اهل الوسط الرياضى القابضين على مراكز الاختيار من جمعية عمومية ومناديب وحتى اولاده الذين علمهم الرماية قبل ان يشتد عودهم جردوا معلمهم ولا اقول والدهم لانهم لا يستحقوا ان يكونوا خداما تحت بلاظ بيته الذى اكلوا فيه وشربوا واحتلوه بالكامل ثم بصقوا عليه واستداروا ناحية السلطان الذى لم يقابلهم حتى بابتسامة فخافوا من المصير وحاولوا الرجوع الى كنهه ظانين انه سيتقبل الامر كعادته ويصححهم كما اعتادوا عند ارتكاب الخطاء فاصطدموا بحائط الوجه المصرور والنظرات الجارحة ان كان لهم كرامة ناسيين او متناسيين ان غضبة الدكتور التى لم يعبر عنها يوما لاذاعة او صحيفة وظلت تتوارد فى كتابات حتى من عرفوا بمعاداتهم لشداد فارتبك الجمع واختلطت عندهم الاشياء لدرجة لم يفرقوا فيها بين الدورى العام والرديف حتى اتتهم طعنة فى الزمم من الذين قادوهم لاقصاء الدكتور ها هم يرتجفوا ويتخبطوا درجة نزول مجدى لدرك السيف تنابذا بالالفاظ واتهاما بالاجرام
هذا اليوم لم نكن ابدا نشكك فى انه سياتى وان اتى رغم حمله لغير ما يسعى الوسط الرياضى للاستقرار والتطور الحقيقى وليس الذى يرفعه معتصم جعفر شعارا براقا وهو المختبر رغم ادمان الفشل وان كتب له الجلوس مرة اخرى على كرسى الرئاسة وهذا امر محتمل فى ظل التلون والتدخل الذى تشهده الساحة الانتخابية كانها انتخابات مجلس شورى النادى الكاثوليكى فهذا لن يفرق مع الكرة السودانية التى يحمونها من اجل الفشل والاقعاد والسلطة تحصر الترشيحات بين فئات لا تعرف غير الخراب
وان اتت بونسى الذى نستغرب لدواعى ترشيحه ثم الانسحاب بعد انكشف مخطط السلطة لتسليم مقاليد الاتحاد لدائرة رياضة النادى الكاثوليكىفتراجعوا مجبرين الى حين
اما التصريحات التى اطلقها محمد سيد احمد المتجول بين ثنايا المجموعتين الخربتين وعندما رفضته الاولى انخرط فى الثانية وهو الوفى الحميم بعد ان اشبعها وهو قيادى بالاتحاد انتقادا ووصفهم بالفوضى وان ارتمى فى احضانها هدد المجموعة الاولى بانها وليدة السلطان المحظور دخوله ارض الفيفا
وطالما يملك سيد احمد الذى تغزل قبل ايام فقط فى رمز هذه السلطة ومهندس التدخل بكرى حسن صالح وقال فيه ما لم يقاه مالك فى الخمر لماذا لا يلجاء سيد احمد للفيفا الان ان كان جادا فى ما يقول لماذا ينتظر كالجبناء انتهاء العملية ان اتت بمن يريد يسردب وان لم تاتى بابن عمه يشعلها كما يدعى
حقيقة ما المانع من اللجؤء للفيفا قبل بداية العملية لتكون مراقبة وتوفد من يتقصى الحقائق لاقامة انتخابات نظيفة تفتح الباب لكل من يريد الترشح بدلا عن حصره فى اشخاص بعيينهم على طراز متوافق مع اطروحات الدولة وليس الفيفا
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019