بالمرصاد
وعدنا فى الحلقة الماضية ان نغوص فى مراحل انتخابات اتحاد الكرة الذى وصل مرحلة التسليم بالكامل الى الحزب الحاكم بعد ان كان ذلك مغلف برداء الاهلية المضروب تم اقصاء شداد ومنع حاليا من الترشح بحركات بهلوانية كشف عنها رئيس الجمهورية وهو يطلق تصريحا يعلم ان منسوبيه يفهموه وينفذوه بالمقلوب وهى عادة او عرف او قل من المسلمات التابعة للدولة توجيهات الرئيس بعدم التغول على الساحات والميادين العامة الان السودان يكاد يكون قد حف تماما من ناحية الساحات والملاعب بل هناك مناطق تضم عددا من الفرق المسجلة باتحاد الكرة بالعاصمة والولايات ليس لها ملاعب وسوح النتشئيين قضى عليها بالكامل وكان اخرها الشهر الماضى ملعب الصحراء بامتداد الدرجة الثالثة الذى اخذ من اصحابه بالقوة الجبرية وحماية البوليس الذى مات عدد من منسوبيه حماية عن عبد العز اشبيلية رئيس المؤتمر الوطنى بالمنطقة والنافذ بالحيزب الحاكم
لا علينا فقد مارس اهل السلطة توجيهات رئيس الجمهورية بحذافيرها وهو ينادى بعودة شداد الذى تعرض للظلم والضيم من كل اهل الوسط الرياضى القابضين على مراكز الاختيار من جمعية عمومية ومناديب وحتى اولاده الذين علمهم الرماية قبل ان يشتد عودهم جردوا معلمهم ولا اقول والدهم لانهم لا يستحقوا ان يكونوا خداما تحت بلاظ بيته الذى اكلوا فيه وشربوا واحتلوه بالكامل ثم بصقوا عليه واستداروا ناحية السلطان الذى لم يقابلهم حتى بابتسامة فخافوا من المصير وحاولوا الرجوع الى كنهه ظانين انه سيتقبل الامر كعادته ويصححهم كما اعتادوا عند ارتكاب الخطاء فاصطدموا بحائط الوجه المصرور والنظرات الجارحة ان كان لهم كرامة ناسيين او متناسيين ان غضبة الدكتور التى لم يعبر عنها يوما لاذاعة او صحيفة وظلت تتوارد فى كتابات حتى من عرفوا بمعاداتهم لشداد فارتبك الجمع واختلطت عندهم الاشياء لدرجة لم يفرقوا فيها بين الدورى العام والرديف حتى اتتهم طعنة فى الزمم من الذين قادوهم لاقصاء الدكتور ها هم يرتجفوا ويتخبطوا درجة نزول مجدى لدرك السيف تنابذا بالالفاظ واتهاما بالاجرام
هذا اليوم لم نكن ابدا نشكك فى انه سياتى وان اتى رغم حمله لغير ما يسعى الوسط الرياضى للاستقرار والتطور الحقيقى وليس الذى يرفعه معتصم جعفر شعارا براقا وهو المختبر رغم ادمان الفشل وان كتب له الجلوس مرة اخرى على كرسى الرئاسة وهذا امر محتمل فى ظل التلون والتدخل الذى تشهده الساحة الانتخابية كانها انتخابات مجلس شورى النادى الكاثوليكى فهذا لن يفرق مع الكرة السودانية التى يحمونها من اجل الفشل والاقعاد والسلطة تحصر الترشيحات بين فئات لا تعرف غير الخراب
وان اتت بونسى الذى نستغرب لدواعى ترشيحه ثم الانسحاب بعد انكشف مخطط السلطة لتسليم مقاليد الاتحاد لدائرة رياضة النادى الكاثوليكىفتراجعوا مجبرين الى حين
اما التصريحات التى اطلقها محمد سيد احمد المتجول بين ثنايا المجموعتين الخربتين وعندما رفضته الاولى انخرط فى الثانية وهو الوفى الحميم بعد ان اشبعها وهو قيادى بالاتحاد انتقادا ووصفهم بالفوضى وان ارتمى فى احضانها هدد المجموعة الاولى بانها وليدة السلطان المحظور دخوله ارض الفيفا
وطالما يملك سيد احمد الذى تغزل قبل ايام فقط فى رمز هذه السلطة ومهندس التدخل بكرى حسن صالح وقال فيه ما لم يقاه مالك فى الخمر لماذا لا يلجاء سيد احمد للفيفا الان ان كان جادا فى ما يقول لماذا ينتظر كالجبناء انتهاء العملية ان اتت بمن يريد يسردب وان لم تاتى بابن عمه يشعلها كما يدعى
حقيقة ما المانع من اللجؤء للفيفا قبل بداية العملية لتكون مراقبة وتوفد من يتقصى الحقائق لاقامة انتخابات نظيفة تفتح الباب لكل من يريد الترشح بدلا عن حصره فى اشخاص بعيينهم على طراز متوافق مع اطروحات الدولة وليس الفيفا
دمتم والسلام
وعدنا فى الحلقة الماضية ان نغوص فى مراحل انتخابات اتحاد الكرة الذى وصل مرحلة التسليم بالكامل الى الحزب الحاكم بعد ان كان ذلك مغلف برداء الاهلية المضروب تم اقصاء شداد ومنع حاليا من الترشح بحركات بهلوانية كشف عنها رئيس الجمهورية وهو يطلق تصريحا يعلم ان منسوبيه يفهموه وينفذوه بالمقلوب وهى عادة او عرف او قل من المسلمات التابعة للدولة توجيهات الرئيس بعدم التغول على الساحات والميادين العامة الان السودان يكاد يكون قد حف تماما من ناحية الساحات والملاعب بل هناك مناطق تضم عددا من الفرق المسجلة باتحاد الكرة بالعاصمة والولايات ليس لها ملاعب وسوح النتشئيين قضى عليها بالكامل وكان اخرها الشهر الماضى ملعب الصحراء بامتداد الدرجة الثالثة الذى اخذ من اصحابه بالقوة الجبرية وحماية البوليس الذى مات عدد من منسوبيه حماية عن عبد العز اشبيلية رئيس المؤتمر الوطنى بالمنطقة والنافذ بالحيزب الحاكم
لا علينا فقد مارس اهل السلطة توجيهات رئيس الجمهورية بحذافيرها وهو ينادى بعودة شداد الذى تعرض للظلم والضيم من كل اهل الوسط الرياضى القابضين على مراكز الاختيار من جمعية عمومية ومناديب وحتى اولاده الذين علمهم الرماية قبل ان يشتد عودهم جردوا معلمهم ولا اقول والدهم لانهم لا يستحقوا ان يكونوا خداما تحت بلاظ بيته الذى اكلوا فيه وشربوا واحتلوه بالكامل ثم بصقوا عليه واستداروا ناحية السلطان الذى لم يقابلهم حتى بابتسامة فخافوا من المصير وحاولوا الرجوع الى كنهه ظانين انه سيتقبل الامر كعادته ويصححهم كما اعتادوا عند ارتكاب الخطاء فاصطدموا بحائط الوجه المصرور والنظرات الجارحة ان كان لهم كرامة ناسيين او متناسيين ان غضبة الدكتور التى لم يعبر عنها يوما لاذاعة او صحيفة وظلت تتوارد فى كتابات حتى من عرفوا بمعاداتهم لشداد فارتبك الجمع واختلطت عندهم الاشياء لدرجة لم يفرقوا فيها بين الدورى العام والرديف حتى اتتهم طعنة فى الزمم من الذين قادوهم لاقصاء الدكتور ها هم يرتجفوا ويتخبطوا درجة نزول مجدى لدرك السيف تنابذا بالالفاظ واتهاما بالاجرام
هذا اليوم لم نكن ابدا نشكك فى انه سياتى وان اتى رغم حمله لغير ما يسعى الوسط الرياضى للاستقرار والتطور الحقيقى وليس الذى يرفعه معتصم جعفر شعارا براقا وهو المختبر رغم ادمان الفشل وان كتب له الجلوس مرة اخرى على كرسى الرئاسة وهذا امر محتمل فى ظل التلون والتدخل الذى تشهده الساحة الانتخابية كانها انتخابات مجلس شورى النادى الكاثوليكى فهذا لن يفرق مع الكرة السودانية التى يحمونها من اجل الفشل والاقعاد والسلطة تحصر الترشيحات بين فئات لا تعرف غير الخراب
وان اتت بونسى الذى نستغرب لدواعى ترشيحه ثم الانسحاب بعد انكشف مخطط السلطة لتسليم مقاليد الاتحاد لدائرة رياضة النادى الكاثوليكىفتراجعوا مجبرين الى حين
اما التصريحات التى اطلقها محمد سيد احمد المتجول بين ثنايا المجموعتين الخربتين وعندما رفضته الاولى انخرط فى الثانية وهو الوفى الحميم بعد ان اشبعها وهو قيادى بالاتحاد انتقادا ووصفهم بالفوضى وان ارتمى فى احضانها هدد المجموعة الاولى بانها وليدة السلطان المحظور دخوله ارض الفيفا
وطالما يملك سيد احمد الذى تغزل قبل ايام فقط فى رمز هذه السلطة ومهندس التدخل بكرى حسن صالح وقال فيه ما لم يقاه مالك فى الخمر لماذا لا يلجاء سيد احمد للفيفا الان ان كان جادا فى ما يقول لماذا ينتظر كالجبناء انتهاء العملية ان اتت بمن يريد يسردب وان لم تاتى بابن عمه يشعلها كما يدعى
حقيقة ما المانع من اللجؤء للفيفا قبل بداية العملية لتكون مراقبة وتوفد من يتقصى الحقائق لاقامة انتخابات نظيفة تفتح الباب لكل من يريد الترشح بدلا عن حصره فى اشخاص بعيينهم على طراز متوافق مع اطروحات الدولة وليس الفيفا
دمتم والسلام