*من الطبيعي ان يتناسى عصام الحاج أنه "معيين" ومن الطبيعي ان يتجاهل هذه الحقيقة ومن الطبيعي ان يكون همه الأول والأخير مصالحه الذاتية المتمثلة في وجود مقعد له بإتحاد الكرة على أنقاض الوضع في المريخ ، المريخ الذي تغييب عنه الشرعية بفعل عصام ولجنته المعينة والتي لا تتوقف عن بيع الأوهام لشعب المريخ الذي هاله حجم تناقضات الرجل منذ ان أتى على جثة أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية في منتصف العام(2016) مدعيا وقتها إنقاذ المريخ من براثن إنعقاد الجمعية العمومية التي أبدلها هؤلاء بالتعيين الذي رفعوا لأجله الشعارات الكذوبة، والتي لم يحققوا منها شي فأين هي الإستثمارات ومجلس الشرف وخلافه وأين هي شعارات عصام الحاج الرنانة التي فلق بها رؤوس أهل المريخ وأين هو كتابهم الذي عرضوا غلافه الزاهي على الملأ ،كتابهم الذي عجزوا عن كتابة اي حرف بداخله عدا ممارسة الخديعة على الأمة المريخية عبر تلك المواقف المتصفة بالتعصب واللعب على وتر الوجدان المريخي المطالب بفهم الأوضاع على حقيقتها حتى يتمكن من فهم مايدور وما يصنعه عصام وصحبه بالمريخ.
*الشرعية التي يتحدث من منصتها الأمين العام هو من عمل على وأدها عندما سمح لنفسه بالبقاء في مقعد إداري كان الأجدى ان يجلس عليه بشرعية بدلاً من الجلوس عليه بأمر السلطة التي تتفرج هي الأخرى على صنيع الرجل ولجنته المكلفة ببنود محددة فشلت حتى اللحظة في تحقيق عدد منها ومن غير المستبعد ان تفشل في إعادة الشرعية عبر إقامة الجمعية العمومية كيف لا تفشل وهنالك من نصب نفسه أميراً على أمة المريخ يوزع لها صكوك الإنتماء ويختم بأحاديثه المتدثرة بالتناقض على أحقية من يمثل المريخ من عدمه في مشهد أكد بما لا يدع مجالاً للشك اننا امام رجل تلاشت عنه ذرات الخجل وبات يتمشدق بكل ما يخطر له على بال في سبيل تلوين الصور والمشاهد في عوالم المريخ التي تدفع ثمن وجود أمثاله على أعلى هرمها الإداري.
وهج اخير
*عصام الحاج للأسف بمواقفه عكس الوجه الأسوأ للإدارة المريخية التي لا تقل عنه سؤ لان الشي من معدنه لا يستغربو وهؤلاء هذا هو معدنهم الذي يبرزه الأمين العام.
*المواقف الكارثية عديدة للجنة التسيير الحالية لكن حديث عصام الأخير كشف عن حقيقة صادمة وهي ان المريخ في أيدى لتحقق غايتها بإمكانها قول وفعل اي شي.
*لماذا لا يتحدثون عن أسباب إبعاد المريخ من جمعية الإتحاد الحالية ولماذا يغضون الطرف عن حقيقة أنهم من تسببوا في هذا الإبعاد وأتوأ بعدها يهرفون بالشرعية الكاذبة التي لا وجود لها إلا في قواميس الحاج المتناقض والذي كشف موقفه الأخيرعن تطلعه للمناصب وشغفه بها حتى لو مر ذلك عبر تجيش خطاباته لصالحه مع تقزيم مريخاب أخريين يملكون القواعد والتأهيل ولا يلهثون عن بحث شرعية من جهة لا تملك اي شرعية وأعني المجلس المعيين الذي يقول عصام انه مفوض منه في حين ان الرجل في حقيقة الأمر يمثل مجموعة ال(32) عضواً ويمثل كذلك الجهة التي قامت بتعينهم فهذا هو المنطق الذي تجاوزه الرجل كما تجاوز العديد من الوقائع المنطقية منذ ان ساقته أقدار التعيين وليس الشرعية التي هدمها هؤلاء لعامين وما يزيد ومع ذلك يتشدقون بها مخرجيين لسانهم للوزير اليسع الذي بات حسب الحاج وأعوانه هو الجمعية العمومية لنادي المريخ.