قبل ان يجف المداد الذى تسالنا به امس الاول عن موقف اتحاد الخرطوم المتسرع واستجابته واستسلامه للضغوط الحكومية والحزبية باعلان موقفه المخزى بالتصويت لصالح مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم التى تبنت تقليص اصوات الخرطوم الى اربعة اصوات وقلنا ان موقف الخرطوم كان متسرع لانه تم قبل فتح باب الترشيح الذى ظهرت فيه اسماء خرطومية قدمت وما زالت ولن تتوانى فى خدمتها كمستقلين او فى مجموعة اخرى فهل يعقل ان لا يصوت اتحاد الخرطوم حتى لامين خزانته والسكرتير
وقلنا ايضا ان الخرطوم منساقة وراء جرارات بالية لن تقودها الا الى مزبلةة التاريخ وهى تؤكد تمسكها بالموقف قبل فتح باب الترشيح ايضا عندما قالت عبر بيان ممهور بخاتم السكرتير ان قرار المجلس لا يتم التراجع عنه او مراجعته الا بعد مضى ستة اشهر عليه وفق منطوق اللائحة وتسالنا كيف ستنجز الخرطوم هذا القرار واشرنا لاحتمالات الرد لحفظ ماء وجه القرار الذى يعنى الفصل اذا صوت زكى عباس لنفسه او لاحد من مجموعته وكذلك نصر الدين عبد العزيز الذى كلف بمهام الرئاسة بعد هروب نائب الرئيس جمال احمد عمر الى الخارج ليكون بعيدا عن تاثيرات القرار الذى رجحه بصفته رئيسا للاتحاد كما غادر زكى للعلاج شفاه الله وعافاه واتخذ الاتحاد قرارا امس بتبديل التفويض المفترض ان يمنح للكيماوى الى محمود صالح الذى قاد اتبان عملية التصويت على مساندة قائمة سر الختم قاد خط مناوئى لها تماما ومعه ستة اصوات اخرى رجحت بكفة الرئيس كما ان محمود هو الذى سرب خبر عدم الزامية الاتحاد بالوقوف بجانب القائمة المذكورة مما دعا الاتحاد لاصدار بيان رسمى بنفى الخبر ويهدد وسائل الاعلام رغم انها نقلت الخبر مسنودا لمصدره
فالواضح ان الخرطوم اكتشفت انها كانت تسبح عكس التيار وان الارجل التى كانت تتحاوم حول الاستاد باللياقات الاجنبية وشنط تمكنا مارست الخديعة واللعب بعقلية اهل الاتحاد الذين اكتشفوا خطل موقفهم بالقرار واتباعه بالبيان ليكون الحرج بالغ للرئيس والسكرتير فقررا الهروب او دفن الرؤؤس فى الرمال ويبدو ان جمال لن يعود قبل قيام الجمعية لانه منح تفويضه لمحمود صالح كما قلنا ولكن عودة زكى متوقعه فى وقت على اعتبار انه مرشح واحد اضلع مجموعة معتصم جعفر التى يراهن عليها تحديدا باصوات الخرطوم التى لا تحتمل فقدان ايا منها بعد ان فقدت المجموعة اصوات التحكيم والتدريب كاملة
الخرطوم اليوم فى امتحان المؤسسية ولن تساورنا ذرة شك فى سقوطها المدوى تحت هذا الاختبار فقد فارقت المؤسسية الخرطوم منذ ان ضحت بعلى يوسف هاشم واتت بغتة بحسن عبد السلام الذى لم يكن احد يعرفه ومارست السقوط بخيار همد المفروض من جمال الوالى وها هى توالى ما ادمنت ممارسته بالتسرع فى موقفها كانما اهل الاتحاد فى عجلة من امرهم لتسليم الخرطوم لجهات اعتادت على معاداة الرياضة عامة
نعم ليس كل الجمعية العمومية مسئولة عن تقديم حسن عبد السلام وهمد لرئاسة الخرطوم بل هى الخرطوم الجغرافية وفق التسميات العرفية لتكوين الاتحاد لكن الخرطوم كلها مسئولة عن الموقف الذى يواجهها فى انتخابات النكوص عن العهد
مرصد اخير
يجب ان لا تلهينا غمرة المواقف المتذبذبة وحسرة القوائم الفاشلة عن المغذى من ترشيح ونسى وهو الوزير ورئيس دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى وللرئاسة كمان
هذا ما سنحاول الغوص فيه فى العدد القادم اذا امد الله فى الاجال
دمتم والسلام
وقلنا ايضا ان الخرطوم منساقة وراء جرارات بالية لن تقودها الا الى مزبلةة التاريخ وهى تؤكد تمسكها بالموقف قبل فتح باب الترشيح ايضا عندما قالت عبر بيان ممهور بخاتم السكرتير ان قرار المجلس لا يتم التراجع عنه او مراجعته الا بعد مضى ستة اشهر عليه وفق منطوق اللائحة وتسالنا كيف ستنجز الخرطوم هذا القرار واشرنا لاحتمالات الرد لحفظ ماء وجه القرار الذى يعنى الفصل اذا صوت زكى عباس لنفسه او لاحد من مجموعته وكذلك نصر الدين عبد العزيز الذى كلف بمهام الرئاسة بعد هروب نائب الرئيس جمال احمد عمر الى الخارج ليكون بعيدا عن تاثيرات القرار الذى رجحه بصفته رئيسا للاتحاد كما غادر زكى للعلاج شفاه الله وعافاه واتخذ الاتحاد قرارا امس بتبديل التفويض المفترض ان يمنح للكيماوى الى محمود صالح الذى قاد اتبان عملية التصويت على مساندة قائمة سر الختم قاد خط مناوئى لها تماما ومعه ستة اصوات اخرى رجحت بكفة الرئيس كما ان محمود هو الذى سرب خبر عدم الزامية الاتحاد بالوقوف بجانب القائمة المذكورة مما دعا الاتحاد لاصدار بيان رسمى بنفى الخبر ويهدد وسائل الاعلام رغم انها نقلت الخبر مسنودا لمصدره
فالواضح ان الخرطوم اكتشفت انها كانت تسبح عكس التيار وان الارجل التى كانت تتحاوم حول الاستاد باللياقات الاجنبية وشنط تمكنا مارست الخديعة واللعب بعقلية اهل الاتحاد الذين اكتشفوا خطل موقفهم بالقرار واتباعه بالبيان ليكون الحرج بالغ للرئيس والسكرتير فقررا الهروب او دفن الرؤؤس فى الرمال ويبدو ان جمال لن يعود قبل قيام الجمعية لانه منح تفويضه لمحمود صالح كما قلنا ولكن عودة زكى متوقعه فى وقت على اعتبار انه مرشح واحد اضلع مجموعة معتصم جعفر التى يراهن عليها تحديدا باصوات الخرطوم التى لا تحتمل فقدان ايا منها بعد ان فقدت المجموعة اصوات التحكيم والتدريب كاملة
الخرطوم اليوم فى امتحان المؤسسية ولن تساورنا ذرة شك فى سقوطها المدوى تحت هذا الاختبار فقد فارقت المؤسسية الخرطوم منذ ان ضحت بعلى يوسف هاشم واتت بغتة بحسن عبد السلام الذى لم يكن احد يعرفه ومارست السقوط بخيار همد المفروض من جمال الوالى وها هى توالى ما ادمنت ممارسته بالتسرع فى موقفها كانما اهل الاتحاد فى عجلة من امرهم لتسليم الخرطوم لجهات اعتادت على معاداة الرياضة عامة
نعم ليس كل الجمعية العمومية مسئولة عن تقديم حسن عبد السلام وهمد لرئاسة الخرطوم بل هى الخرطوم الجغرافية وفق التسميات العرفية لتكوين الاتحاد لكن الخرطوم كلها مسئولة عن الموقف الذى يواجهها فى انتخابات النكوص عن العهد
مرصد اخير
يجب ان لا تلهينا غمرة المواقف المتذبذبة وحسرة القوائم الفاشلة عن المغذى من ترشيح ونسى وهو الوزير ورئيس دائرة الرياضة بالمؤتمر الوطنى وللرئاسة كمان
هذا ما سنحاول الغوص فيه فى العدد القادم اذا امد الله فى الاجال
دمتم والسلام
