حلقة-1-
المعايير التى تحدد موقع اى دولة فى كرة القدم النشاط الاكثر جماهيرية
على مستوى العالم هو ما تحققه الدولة على مستوى المنتخبات الوطنية وعلى
مستوى الاندية فى البطولات الخارجية فى كل المراحل السنية ناشئين
وشباب وكبار قياسا بفترة انتماء الدولة للرياضة القارية والعالمية
لهذا فان السودان بحساب هذه المعايير وبحكم انه الاطول عمرا من اكثرية
الدول الافريقية والعربية فانه الاضعف بحساب النتائج حيث ان رصيده على
مستوى المنتخبات لا يخرج عن فوز واحد عام 70 بكاس الامم الافريقية
والمشاركة فى الاولمبياد مرة واحدة عام 72و نهائى كاس العالم للشباب مرة
واحدة عام91واما على مستوى الاندية فالحال اسوأ حيث ان السودان لم يحقق
الاالبطولة (المصنفة فى الدرجة الثانية) كاس الاتحاد الافريقى حققها نادى
المريخ قبل ان تسمى البطولة الكونفدرالية وفيما عدا هذه الانجازات
المتواضعة لدولة هى اقدم الدول الافريقية والعربية وجودا فى خارطة الكرة
قاريا وعالميا مما يؤكد انه افشل الدول الافريقية والعربية بحساب طول
عمره وتواضع نتائجه خاصة على مستوى الاندية
لهذا فالسودان بلا شك افشل الدول الافريقية والعربية فى البطولات الخارجية الرسمية
ولو كان هناك من (يتوج) بطلا للفشل لكان هو السودان دون اى منافس
طوال التاريخ لانه الافشل فى الملعب وسيبقى على حاله حتى يكون له
وجود فى ساحة البطولات القارية والعالمية لكثرة وتعدد مسببات فشله
التى اوجزها فى الاسباب تالية :
1-السودان الدولة الوحيدة فى العالم الذى يشرف فيها على كرة القدم حتى
اليوم اتحاد نشأ عشوائيا منذ مايقرب ثلاثة ارباع قرن وطوال هذه المدة لم
يواكب اى تطوراو المتغيرات التى شهدها العالم غيرت من مفاهيم الرياضة
التى خرجت بها من المحلية للعالمية لهذا ظل وحده تحت نفس الهيكل
العشوائى الذى لازال يضم فى عضويته كل الاندية السودانية التى تمارس
كرة القدم حتى بلع عددها عشرات الاف بما يفوق كل اندية الاتحاد الافريقي
مجتمعة بل والدول العربية وسيتواصل تضاعف عددها سنويا رغم ان الرياضة
اصبح لها وجهان اولهما ممارسة الرياضة على مستوى شعبى لتربية وتنشئة
الشباب تحت اشراف الدولة واالوجه الثانى ويتمثل فى الانتماء للرياضة
العالمية والقارية والذى يختلف عن الاهداف التربوية الامر الذى اضعف
قدرة السودان فى تحقيق اى من الهدفين لما بينهما من تعارض فى المفاهيم
حيث ان الهدف التربوى شان خاص بالدولة بينما الهدف الثانى يختلف جوهريا
شكلا وموضوعا عن الهدف التربوى وهو ما عرف بانه دبلوماسية شعبية تتمثل فى
علاقة السودان بالعالم الخارجى ومعيار النجاح الوحيد فيه تحقيق البطولة
الافريقية الكبرى ورفع علم السودان فى كاس العالم على مستوى الدول
والاندية وهو الهدف الذى استحدثته االكرة فى تاريخها الحديث وهذا مالم
يواكبه السودان حتى اليوم لانه لازال يبقى على الهيكل العشوائى الذى
افشله من انم يحقق اى من الهدفين المتعارضين
لهذا من الطبيعى ان يفشل هذا الهيكل العشوائى فى تحقيق اى من الهدفين
وان كان لنشاته التاريخية مبررات منطقية الا ان عدم مواكبته للعالم
سببه عدم الفصل بين هدفين متناقضين افشلا مسئؤلية الدولة التربوية بعد
ان اسلمت الدولة كل شبابها لسلطة منظمات خارجية لا تتوافق معها فى
الاهداف التربوية كما انها فى ذات الوقت فشلت فى ان تحقق اى وجود خارجى
يفعل االدبلومسية الشعبية لانه يصعب الجمع بين الهدفين تحت هيكل واحد
كما هو واقع السودان اليوم
ولعل هذه اول نقطة جوهرية تفرض على الدولة ان تعيد ترتيب النظام الرياضى
بما يفرق بين هدفين لا يتوافق وجودهما تحت تنظيم واحد يخضع لسلطة خارجية
لانه يرفع يد الدولة السودانية وهى تسلم بارادتها كل شبابها لمنظمات
خارجية ويفشلها فى ذات الوقت من الوجود الخارجى الذى يحقق الدبلومسية
الشعبية مما اعجز الدولة من تحقيق الهدفين
وكونوا مع لنتوقف مع المزيد من تفاصيل مسببات فشل كرةالقدم السودانية
خارج النص
-شكرا الاخ عطرون فعلة الرياضة الدولة التى تنظر لها بمعايير سياسية
يهمها استقطاب جماهيرية الهلال والمريخ لمصلحة النظام الحاكم لهذا فما
لم يغرف السودان سلطة لا تسخر الرياضة لمصالحها السياسية لن ينصلح
الحال وسيبقى السودان موعودا بمزيد من التدهور
-شكرا الاخ فكرى عبده عفوا اراك لم تستوعب وجهة نظرى حول الحاصل والذى
قصدت به توجيه رسالة للهلال والمريخ المطلوب منهما ان يوجها قوتهما من
اجل تحقيق البطولات الخارجية وورفع علم السودان فى كاس العالم بدلا من
الصراع على الهيمنة على اتحاد مدمن للفشل بحكم سوء هيكله
لتسخيره اداريا فى البطولات المخلية بكل الوسائل غيرالمشروعة ومنخارج الملعب
-شكرا الاخ شانتير ارجو ان تعيد قراءة الموضوع فالهلال والمريخ كلاهما
لم ينجح حتى اليوم فى تحقيق البطولة الافريقية ورفع علم السودان فى كاس
العالم للاندية ورفع مستوى منتخبه فكفانا تفاخر لحساب اى من الفريقين
قبل ان ينجح واحد منهما فى تحقيق البطولة الافريقية الكبرى وليرفع علم
السودان فى كاس العالم للاندية وفيما عاد ذلك ليس بينهما من هو جدير
بالتفاخر
-شكرا الاخ باكمبا ورسالتك وصلت للاخ شانتير
كنا نتمنى لو انك ذكرت عدم مقدرة الفرق الأخرى مثل ودنوباوى والهلال وابوسعد من تحقيق اى إنجازات خارجية. .
..كنا نتمنى لو انك أوضحت ان انغماس فريق الهلال فى المحلية المفرطة والاستعانة بالتحكيم والبرمجة الموجهه هى احد أسباب الفشل الخارجى وتكريس الدونية وعقد النقص لديهم..لكن آليت على نفسك الاستعانة بمشجع الهلال باكمبا لتوجية ضربة مستترة للرائع القامة مزمل ابوالقاسم...فهذا الرجل لم يعلق حديثك فكان من الاجدر الايقحم فى الامر سواء مباشرة او عبر الاستعانة بباكمبا...اذا كنت تعتقد ان ما يكتبه الأستاذ مزمل تخدير فاننا للاسف لانشاركك الرأى لكن نقول ان عين السخط دائما وابدا تبدى المساوي. ..
ولك التحية والتقدير. ..
فعلا كرة القدم عندنا تلعب على صفحات الجرايد وبرامج التلفزيون ومناكفات المشجعين فقط
اما داخل الميدان فهي عبارة عن عك ودفسي وضرب....بالرغم من وجود المدرب الاجنبي مع كامل طاقمه
والاسباب معروفة للقاصي والداني ولكن ما من مهتم
اولا نوعية اللاعبين ....بعضهم يلعب بي مزاجه الخاص ولا يلتفت لتعليمات الجهاز الفني ....اما لجهله وعدم فهمه ...واما لانه لاعب جماهيري مدعوم من الادارة وشايف نفسو اكبر من ان ينفذ تعليمات مدربه
ثانيا الجانب الاداري ......حيث العنتريات والشوفونية ....ولن تجد اداري واحد مارس كرة القدم او حتى متابع لها ....المهم الكرسي والشهرة وهو لا يملك الفهم الاداري الذي يؤهله لهذا الكرسي ( كلهم بلا استثناء)
ثالثا الاتحادات : حيث التدخل الحزبي والمعانا والما معانا وفي النهاية كما الاندية...لا فهم ولا تطوير لانو بي بساطة فاقد الشئ لا يعطيه زد على ذلك املاءات السلطة لقادة الاتحاد العام وتدخل امانتها في كل التفاصيل بحجة الامن القومي
مع وجود المتعصبين والمشجعين داخل هذا الكيان.... انا اعتقد جازما بان كل الموازنات التي يقوم بها الاتحاد العام والتجاوزات سببها تدخل السلطة وارغامها للاتحاد.
وقس على ذلك كل المنظومة الرياضية من وزارات لي غيرو
فبالله عليك كيف تتطور الكرة السودانية في هذا الجو الملبدة والغير مستقر واصبح الصراع صراع كراسي لا صراع تجويد او تطوير....؟؟
تحياتي استاذي واتمنى ان يصلح الله الحال
علة وفشل الرياضة وتاخرنا يرجع الى حكومتنا الفاشلة التى دمرت كل مرافق
الدولة ولست الرياضة وحدها.
لم تاتى الحكومة للرياضة اى اهتماماً يذكر بل سعت الى تدميرها وخرابهـا
مثلها مثل التعليم والصحة والمواصلات والخدمة المدينة .
جعلت من وزارة الشباب والرياضة حقل تجارب وهى وزارة ترضية لبعض الاحزاب
منذ نشأتها لم تاتى برجل مناسب له باع فى الرياضة مع العلم ان بلادنا
تزخر برجال لا حصر لهم ومؤهلين بدرجات عليا فى قيادة رياضتنا ومجالهم
هو الرياضة ولم تضع الدولة الرجل المناسب فى المكان المناسب .
وناتى للشق الأخر وهو الاتحاد العام الذى له الدور الاكبر فى فشل رياضتنا
واوصلنا الى الدرك الاسفل من الترتيب بفضل سياستهم الرعناء وتخبطهم
وفسادهم الادارى والمالى وضربهم بالقوانين واللوائح بعرض الحائط .
ورغم فشلهم الزريع لازالوا يتمسكون ومكنكشين دون حياء او خجل فى ولاية
أخرى موعودة بفشل فوق الذى نحن عليه.
لن ينعدل الظل والعود اعوج ما لم ترفع الدولة يدها عن الشأن الرياضى
وتاتى بالرجل المناسب الكف الذى ينشلنا من هذا المستنقع لقيادة وزارة
الرياضة ويختار من هم اجدر لقيادة الاتحاد الرياضى بعيداً عن اللونية
والانتمائية فى انتخابات نزيهة وحرة وان تمد الدولة يدها المقلولة تجاه
الرياضة خاصة للمنتخبات وتساهم مع الاتحاد فى جلب مدربين اجانب اكفـاء
بدلاً من المدربيين المحليين الذى لم نرى سواهم طيلة السسنين الســابقة
والذين ساهموا بدرجة كبيرة فى الحاقنا بتزيل التصنيف الدولى !!!
كورة ماف العندنا دي شي تاني سميهو اي شي غير كورة.