* يبدو ان حداثة تجربة هلال الابيض في الدوري السوداني الممتاز وازدواجية مشاركته في دوري الكونفدرالية في وقت واحد ستكلف الفريق كثيرا في هذا الموسم وهو يقاتل قي جبهتين مختلفتين احداهما محلية والاخرى خارجية الأمر الذي ساهم وسيساهم في بعثرة جهود الفريق واجباره على التضحية باحدى البطولتين المحلية او الأفريقية فقد وضح ومنذ وقت مبكر وقبل الدخول في معمعة دوري المجموعات لبطولة الترضية في الكونفدرالية بان الفريق قد تاثر بعامل الارهاق من اربع مباريات فقط في حله وترحاله في مباريات الملحق والدور التمهيدي فمابالك به عندما يدخل الفريق في اتون المجموعات ويواجه الفرق العاتية المتمرسة فان الوضع سيختلف كثيرا وستتضاعف جزئية الأرهاق وسيبقى التفكير في الصراع على البطولتين المحلية والافريقية من الصعوبة بمكان ولعلى المتابع لمسيرة التبلديين في دوري سوداني الممتاز يلاحظ وبلا كبير عناء بان الفريق قد تأثر كثيرا وهو يقاتل في جبهتين مختلفتين الامر الذي ألقى بظلاله على شكل الفريق العام وافقده الكثير من قدراته وامكانياته فمن مجموع تسعة مباريات لم يحقق الرماليون الفوز الا في اربع مباريات وتعادلوا في ثلاثة وتلقوا الهزيمة في مباريتين وكانت ثالثة الاثافي تعادلهم الاخير امام مريخ كوستي طيش الدوري الممتاز سلبيا بدون اهداف يحدث هذا بينما كان الفريق قد أسقط بطل غامبيا فريق الموانئ بثلاثية نظيفة وبعد عرض رائع سلب انظار النظارة ليعود بعدها ويتعادل سلبيا امام الرهيب فمن يكشف طلاسم هذه المعادلة وهل هنالك اي تفسير لها سوى الارهاق لاسيما وان مجال المقارنة بين هلال الأبيض ومريخ كوستي معدوم سواء ان كان ذلك من حيث الخبرة الميدانية او من حيث العناصر المتميزة في صفوف الفريقين وبرغم ذلك نجح نجوم الرهيب في منع نجوم التبلدي من زيارة شباكهم لاكثر من 97 دقيقة ويجبروهم على الخروج بنقطة التعادل برغم انهم يلعبون في قلعة شيكان وامام جماهيرهم الغفيرة ومما تقدم يتضح ان نجوم التبلدي قد تأثروا كثيرا بعامل الارهاق الذي القى بظلاله على شكل الفريق العام ومن هنا فاننا نهمس في اذن الرماليين ونقول لهم ركزوا على بطولة الكونفدرالية واجعلوا منها هدفا تنداح في سبيله كل التداعيات الأخري ولتكن مشاركتكم في دوري سوداني الممتاز لهذا الموسم كاعداد قوي لدوري الكونفدرالية دون النظر للنتائج التي سيخرج بها الفريق في هذا الموسم سلبا او ايجابا وحبذا لو كانت مباريات الدوري الممتاز مجرد اعداد للبدلاء حتى يقوى عودهم ويشتد ساعدهم وساعتها سيكون الفريق قد اصطاد عدة عصافير بحجر واحد،،
((نينجا يقتحم الأسوار))
* مدينة عطبرة عاصمة الحديد والنار التي قدمت لنا أمير الأنشودة الوطنية الفنان القامة حسن خليفة العطبراوي الهلالي القح مدينة عطبرة التي قدمت لنا لبودي كابتن السوان وزغبير والطيب سند وصلاح مصطفى وعوض الحاج وبقية العقد النضيد من نجوم الكرة الافذاذ هاهي تواصل عطاءاتها الثرة فتقدم لنا هذه المرة الفنان المبدع صاحب الصوت العذب الحنون مدثر عبد المجيد احمد الملقب ((بمدثر نينجا)) وهو يعتبر من الاصوات المتفردة بلونيته الفنية المحببة لكل النفوس وادائه المموسق الذي يجبر المشاهد على السمو معه في عوالم لانهائية من المتعة والابداع وهو يشدو باعذب واجمل الالحان حيث يعتبر الان هو الرقم الاكبر الذي لايمكن تخطيه في عاصمة الحديد والنار أذ بات يشكل قاسم مشترك في كل المناسبات التي تقام في المدينة على المستويين الرسمي والشعبي وقد باتت شعبيته تفوق كل فناني المدينة عطفا على رصانة الكلمة التي يتغنى بها والاختيار السليم للألحان الغنائية التي تتوافق مع ذوق المتلقي ولاتزال رائعته اشتقت ليك تحتل المرتبة الاولى في اسواق الكاست في المدينة حيث حطمت كل الارقام ويقول فيها،،
اشتقت لي شوفتك شديد
اشتقتة حتى اكلمك وانت كان قلبك عنيد
زيد كمان مااروعك .. وحتى لو طال الغياب برضي بتحملك
سببت لي كل الجروح
عاتبني وارميني في لهيبك
وانت كل الهم عليك وابقى عشرة على قليبك،،
ماتفتكر اني خنتك ... لسه عايش فيني ريدك،،
هذا هو الفنان المتوثب مدثر نينجا ابن مدينة الحديد والنار تذكروا هذا الاسم جيدا فسوف يكون له صوت مسموع في المكتبة الغنائية السودانية وغدا او بعد غدا سيكون حديث الاوساط الفنية في العاصمة المثلثة فامسكوا الخشب نينجا قادم،،
تلكس ... مستعجل
(( النفرات الكذوبة لن تفي بمقدم العقد لبجري المدينة لانه لن يرضى بأقل من 7 مليار وكردنه على الخط فالبحر امامكم والعدو من خلفكم فماذا انتم فاعلون والحبيب تكعيب جيبوا بات تعشعش فيه العقارب لايقوى على الأبحار في اتونه!!؟؟
الكلام ... الأخير
* سؤال برئ جدا متى يصمت الرئيس الهارب عن الكلام المباح؟؟

عندما تتوقف انت و أمثالك عن تكسير التلج و تلميع الباطل.
عندما تتوقف انت و أمثالك عن تكسير التلج و تلميع الباطل.