*فيما يبدو ان مؤشرات خسارة المجموعة الحالية بقيادة معتصم جعفر لإنتخابات الإتحاد المزمع إقامتها في ال(30) من الشهر الجاري جعلت هذه المجموعة تبحث عن سبل أخرى غير صناديق الإقتراع لضمان بقاء بعض من أعضائها لفترة مقبلة رغم ان ذات المجموعة ظلت تدير الكرة السودانية لعقد من الزمان عاشت فيه الكرة السودانية المعاناة تلو المعاناة وحصدت الفشل تلو الفشل على مستوى المنتخب الأول بل كانت الأضرار كبيرة في كل شي وأعتقد ان أزمات المواسم السابقة والحالية تشكل أبلغ دليل على حجم إخفاقات المجموعة الحالية التي أتهمت بالفساد المالي وأتصفت بالموازنات المخلة والمتجاوزة للقانون.
*كل ذلك الواقع المشوه ماثل امام اعين الرياضيين وأكثر وضوح امام اعين المتنفذين في الدولة، والتجربة المذكورة ظلت لفترة أكثر من كافية وكانت محصلتها ما نعيشه الأن من تقهقر على مستوى التصنيف الدولي وما نعيشه من إضمحلال لتجارب إدارة البطولة الأولى في البلاد التي أصبحت بلا قيمة تذكر ولا يرغب أحد في رعايتها ولا حتى بثها لولا المساعدات القيمة التي ظلت تتكفل بها الدولة سواء في تجربة قناة النيلين أو القناة الحالية ولا أدري حقاً لماذا يتخوف البعض من التغيير ولماذا يسعى البعض لفرض الوفاق غير العادل الذي يكافئ من أخفق وتعمق في هذا الإخفاق حتى أصبحت كل المواسم لا تخلو من أزمة بث ولا تخلو من أزمات إدارية بين بعض الأندية ولجان الإتحاد ولا تخلو من فشل مفتضح في التعامل مع كل هذه الملفات التي ظل يتركها أخوة معتصم لعامل الزمن الذي يأتي في كل موسم ليفضح سؤ تدبيرهم الكبير.
*التغيير ضروري خلال الفترة المقبلة وأعتقد ان محاولات الوفاق لا تستند على اي منطق فنحن بدورنا نتساءل لماذا الوفاق وكل هذه المساؤي لا تخطئها عين ولماذا الوفاق وقد قالت الجهات المعنية عن أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية كلمتها ولماذا الوفاق ومن أسقطو الإتحاد الحالي أسقطوه لسوابقه وفشله وأسقطوه بعد ان سئموا من إداراته المتخبطة للكرة السودانية ولماذا الوفاق وتجاوز أهل الجلد والرأس الذين لفظوا معتصم ومجموعته التي يعرفها هؤلاء أكثر من اي متنفذ يسعى الأن لفرض الوفاق بحجج غير مقنعة ولا يمكن ان تكون مقنعة في يوم لان الإتحاد الحالي بكل منسوبيه قد فاتهم القطار بفضل سياساتهم وبفضل ما صنعت ايديهم التي مازالت تود المواصلة في الإمساك بتلابيب الكرة السودانية التي عانت المرارت وتشبعت بكل أصناف الفشل.
*هل يود من يسعون للوفاق ان تتواصل رحلة التقهقر هل يودون ان تعيش الكرة السودانية في وهدتها الراهنة هل تناسوا فضائح الفساد المالي هل أصبح جعفر وأعوانه بقائهم بهذه الأهمية التي تجعل الوفاق لا بد منه رغم خروج الرجل يجرجر أزيال الهزيمة في جميع الكليات ما عدا بعضها، ألم يرى من يود الإبقاء على ثلة الفشل بقيادة جعفر ألم يرو النتائج الأولية وكيف انه سقط من أصدقاء الأمس الذين كانو حصنه قبل ان ينتفضوا بفضل المرارات وبفضل ما وصل له حال الواقع الرياضي المزري بأتم معنى الكلمة.
*من يريدون الدعم الأن من الجهات العليا ظلوا يتهمون ذات الجهات بإسقاطهم أليس هذا أمر مضحك ويفضح من يبحثون دعم المتنفذين والسلطات ليبقوا في مقاعد لفظتهم بقوة بعد ان أشبعوها بكل أشكال السقوط.
وهج اخير
*الوفاق في ظل النتائج الراهنة غير عادل ولا يمكن ان يصب في مصلحة الكرة السودانية التي تحتاج حقاً لتجربة مختلفة عن السابقة، والتي يتنسم الجميع هباتها المدمرة للكرة السودانية.
*اي مسوغات للوفاق تظل من جانب واحد ولا تقبلها قطعاً المجموعة الحالية التي حزمت أمرها ومن أراد منافستها عليه ان يأتي بشرف لينازلها في الصناديق بدلاً من طلب الدعم السلطوي.
*معتصم جعفر موقفه الحالي زاده سقوط وكشف عن أسباب تدهور الكرة السودانية في عهده.