ألف مبروك لنادي هلال الأبيض وجماهيره وأهل كردفان الفوز الكبير المستحق الذي حققه الفريق على فريق هيئة المواني الغامبي بثلاثة أهداف دون رد في جولة الإياب من دور ال32 في بطولة في كأسا الكونفدرالية ويكتب تاريخ جديد للكرة في مدينة الأبيض (عروس الرمال) حاضرة ولاية شمال كردفان ويصعد لدور المجموعات وتعد أول مشاركة له في تاريخ المسابقات الإفريقية.
مولانا أحمد هارون والي ولاية شمال كردفان له دور كبير في هذا الإنجاز الكبير التاريخي حيث قام بتوفير كل الأدوات المطلوبة للفريق منذ بداية التصفيات إضافة إلى قربه من اللاعبين والجماهير والتعامل مع الحدث بصورة لصيقة ومتابعته المستمرة لأندية الولاية حتى تسجيلات اللاعبين وكان له الأثر الكبير في نهضة الرياضة في (عروس الرمال) والعودة إلى سيرتها الأولى وموقعها الرياضي المميز أيام العصر الذهبي أسطورة كردفان الدولي الراحل عثمان احمد الحاج (كشوله) رحمة الله عليه وشقيقه الدولي حمودة وفاروق جيمس رحمة الله عليه وكمال قدم الخير وأولاد جادين ومحمد الخير الشيخ وأبا وأولاد فرج الله وأحمد بابكر وصلاح الرفاعي وحافظ عبدالهادي وبدر معروف وكثير من النجوم الكردفانية كانت لهم بصمات في الكرة السودانية نسأل الله الصحة والعافية للأحياء والعفو والمغفرة للأموات.
أسباب تطور الكرة الكردفانية ووصولها إلى المحافل الدولية تعود إلى أهتمام الوالي ومجهوداته المقدرة في ثورة النفير والارتقاء بالنشاط الرياضي بحاضرة الولاية والإهتمام بالبنية التحتية الرياضية وإنشاء العديد من الملاعب الرياضية ومدينة رياضية متكاملة في زمن قياسي من عمر النفير تؤكد العزيمة والإصرار والإرادة القوية التي يتميز بها هارون.
نعود إلى المنافسة وما وصلت إليه أغلب الفرق الإفريقية من مستوى فني وقوة في الأداء يتضح أن أمام ممثلنا مشوار طويل وشاق وغير مريح ويحتاج إلى إعداد خاص وشامل لكل النواحي البدنية والفنية والتكتيكية والنفسية والذهنية وطريقة التعامل مع مثل هذه المنافسات الصعبة والأجواء المتقلبة والمؤثرة على نفسية اللاعب إضافة إلى إعداد اللاعب البديل ومنحه الثقة وتجهيزه من جميع النواحي الفنية والبدنية والنفسية لأن المنافسات الإفريقية معروفة بصعوبة المراحل والأداء العنيف والخشونة الزائدة في الإلتحامات في الكرات المشتركة إضافة إلى عقوبة الإيقاف.
وختاما أتمنى أن يكون هلال التبلدي طرفاً في نهائي بطولة الكونفدرالية وأن يهتم ولاة الولايات الأخرى بالرياضة وخاصة قطاع البراعم الناشئين والشباب الذي يعد ركيزة للانجاز الرياضي.
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
نجيب عبدالرحيم ابواحمد
najeebwm@hotmail.com
استاذي العزيز
يكفينا عدم النطق السليم في شاشات التلفاز من قاف الى غاف ومن ث الى سين، ولا داعي أن توثقها أنت بالكتابة وكمان في العنوان "سانك يو" وكان الاحرى أن تكتبها "ثانك يو" إذا كان ذلك ضرورياً في الأصل.هذابالتأكيد ليس تقليلاً ولكن مجرد ملاحظة أحسب أنها مهمة.
تحياتي