كانت الكلمة لهلال الابيض في ملحمة العبور لدوري المجموعات لاول مرة في تاريخ النادي والمدينة . كتب من خلالها بواسل كردفان محلمة بطولية واستعادوا ذاكرة معركة شيكان وسطروا التاريخ باحرف من ذهب في يوم خالدا يسظل في ذاكرة ابناء المنطقة يتوارثه جيل بعد جيل
*وعلي انغام المردوم ورقصة الجراري والنقارة دقت طبول المعركة التي شهدت استبسال فرسان كردفان في ارض المعركة ورقص اخوان الشغيل ومهند وموكور رقصة الهياج وسحقوا الخصم سحقا ونالوا منه ما نالو من انتصار تاريخي
*لم يخيب فرسان كردفان امال كل من وقف معهم وكانوا في الموعد تماما وعند حسن الظن في تلك اليلية الجملية بجمال عرورس الرمال وسيقان التبلدي وشجر العرديب الباسقة الطلع وكانت معركة وكان رجال خلفهم جمهور يسد قرص الشمس ويرهب الخصوم ويذلل الارض بهم طولا وعرضا
*دخل فرسان كردفان وامامهم خيار واحد نكون او نكون فابعزيمة والاصرار والروح والقتال كان الانتصار العريض علي بطل غامبيا بثلاثية حارقة من الثلاثي المرعب مهند والشغيل وموكور وبقية العقد الفريد من الفرسان اجادوا بروح القتال والاستماتة
*الكل توقع عبور هلال التبلدي للمجموعات قياسيا بمستوي الفريق وعزيمة فرسانه وصمود مدربه وشراسة جمهوره صاحب الدور الكبير في اشعال نيران المعركة ورفع وتيرة الحماس وتحول الملعب الي مرجل واشتعل الحريق
* هرون لا يملك عصا اخاه موسي ولكنه يملك سحر النجاح وما حطت الانجازات رحالها في ولاية من ولايات السودان الا وكان ورائها البطل الثائر والرجل الهام مولانا احمد هارون محقق المعجزات وصانع الانجازات ومفجر ثورات التعمير والاعمار والبناء والتطوير
*مولانا هارون سخر كل الامكانيات من اجل احداث نقلة في المدينة كرويا وسياسا وثفافيا وفي عهده عاد للمدينة مكانتها ونضارتة وتاريخها وما حققه من نهضة كروية في المنطقة جنوب وشمال كردفان وتقديم مدينة الابيض ولاول مرة في تاريخها ضمن المدن التي تشهد مباريات دوري المجموعات الكونفدرالية يعد انجاز غير مسبوق
*ولعبت الرعاية المالية الضخمة التي وفرها والي شمال كُرْدُفان هارون دورا مؤثرا في تألق هذا الفريق محليا وقاريا، وذلك تمثل تأثير المال في التعاقد مع لاعبين أصحاب مقدرات فنية عالية مثل صانع الألعاب مهند الطاهر وزميله الإيفواري شيخ موكورو ولاعبي المحور السابقين بالهلال نصر الدين الشغيل والغاني نيلسون لازجيلا، ومهاجم الخرطوم الوطني السابق معاذ القوز، إلى جانب ثلاثي الدفاع مرتضى عبدالله وعمر سفاري، والدولي بكري بشير.
*التحية لانسان كردفان الجميل الرائع الذي جاء من كل حدب وصوب من محلية الدبيات وابو حراز وبارا وقري جفاوة والبدرية وكان حضورا انيقا علي استاد شيكان مقدما لوحة رائعة جسد من خلالها روعة وجمال المنطقة