واصل هلال الملايين تمسكه بصدارة الدوري الممتاز و ارتفع برصيده إلى خمسٍ و عشرين نقطة بعد أن حقق فوزاً غالياً بهدفين مقابل هدف في المباراة التي كان فيها ضيفاً على أهلي الخرطوم مساء الخميس 13 أبريل 2017 على ملعب المضيف شيخ الملاعب إستاد الخرطوم الدولي , حيث تقدم هلال الملايين بهدف السبق في ثلث الساعة الأولى لبداية المباراة عن طريق النجم شرف شيبوب , ثم أدرك أهلي الخرطوم هدف التعادل و شوط المباراة الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة عبر تسديدة قوية من بله جابر استقرت في شباك جمعة جينارو . و بعدها أطلق قاضي الجولة صديق الطريفي نهاية الشوط الأول بالتعادل الإيجابي بهدفٍ لكل فريق .
في الشوط الثاني كانت النِدِّية ظاهرة من جانب الفرسان و بادلوا الهلال الهجمات مع أفضلية للهلال لاسيَّما بعد التعديلات التي أجرها المدير الفني نبيل الكوكي حيث أشرك كل من أطهر الطاهر و ولاء الدين موسى و وليد علاء الدين بدلاً عن شيبوب و أوكرا و تيتيه .
كان جمهور الهلال داخل الإستاد و خارجه في أنحاء المعمورة على موعد مع الفرح عندما أحرز النجم عزيز شيبولا واحد من أجمل أهداف الدوري في الدقيقة 38 من عمر الشوط الثاني في وقت حملت الأنباء تأخر المريخ بهدفين مقابل هدف عن أهلي شندي لتتضاعف فرحة محبي الموج الأزرق ليترنموا بأغنيات الفرح الأزرق و الفارق النقطي عن أقرب منافسه وصل إلى خمس نقاط بعدد أصابع اليد الواحدة .
الدكتور عوض بخيت محمد خالد , أمين العلاقات العامة للجالية السودانية بحائل وهو أزرق الهوى , فور نهاية مباراتي الهلال - أهلي الخرطوم و أهلي شندي - مريخ العاصمة , أرسل لي عبر الواتساب مقطع من رائعة الفنان العملاق أبو عركي البخيت : ( غنوا معاي غنوة العيد و الفرح الليلة ما يوم عيد ميلاد فرحنا . )
* 823 البابا باسكال
الجميع في شهر أبريل الجاري تابع بشغف الرقم 425 الخاص بملف سحب جنسية العاجي الأصل الذي كان يحمل الجنسية السودانية بالتجنس قرابة خواتيم عام 2014 باسكال واوا , بعد رغبة نادي المريخ الذي كان يلعب له محترفاً في ذلك الوقت بتقديم طلب للجهات المسؤولة بسحب الجنسية السودانية منه و قد كان حسب المعلومات التي كشفها الصحافي المقتدر الأستاذ خالد عز الدين رئيس تحرير صحيفة قوون الرياضية عبر صحيفته . و بمناسبة الرقم 425 و باسكال واوا فأنه كان في أبريل عام 823 البابا باسكال الذي عيَّن لوثر الأول ملكاً لإيطاليا .
* بن بله و جهد المُقِل
الأستاذ أحمد بن بله سوداني أصيل يشغل منصب نائب أمين العلاقات العامة للجالية السودانية بحائل له أيادٍ بيضاء في خدمة مجتمعه السوداني في منطقة حائل عامة دون كللٍ أو مللٍ مساهماً في حل أي مشكلة تُعرض عليه عنوانه في حياته ما هذا إلا جهد المُقِل .
* الموسيقار أحمد المبارك
كثيرٌ هم مبدعي بلادي منهم من رحل عن دنيانا الفانية في صمت و اختفت ذكراهم و من منهم من هو على قيد الحياة ولا أحد يذكرهم .
عازف الكمان الماهر الذي كان عضواً أساسي في فرقتي الإذاعة و التلفزيون المغفور له الموسيقار أحمد المبارك " طَيَّبَ الله ثراه " إنسان كان يتمتع بخلق حسن قاعدته صلة أرحامه و هرمه كرمه الفياض . تربطني به صلة رحم لم يحدث أن ناداني باسمي بل كان يقول لي يا خالي . كانت له اليد الطولى في إهداء السودان صوت الفنان عبد العزيز المبارك . كتبت السطور أعلاه في حقه عندما كنت متابعاً للسهرة التوثيقية للفنان عبد العزيز المبارك في برنامج 100 دقيقة عبر قناة النيل الأزرق الفضائية , و التحية هنا للفنان العملاق عبد العزيز المبارك الذي أوفى حق الموسيقار أحمد المبارك حقه كاملاً ومن هنا وعبر أوتاد كل المُنى أن نرى أي جهة ثقافية أو إعلامية تتبنى تكريماً للراحل أحمد المبارك .
* ترتوري خبر و تعليق
الأستاذ الأديب عمر محمد علي ترتوري غزير الإنتاج الإسفيري لم يرضه الهجوم الظالم الذي تعرض له رئيس مجلس إدارة الهلال الدكتور أشرف سيد أحمد الكاردينال , فأرسل لي هذه الرسالة التي حملت عنوان خبر و تعليق و جاء فيها : ( يا أمير ما كان أبوك إمرا سوء : أجمل و أروع ما يتحلى به المسلم هو خُلق الستر , فالمسلم الحق يستر ولا يفضح ولا يُشَهِّر , فإنَّ التشهير خُلق مذموم بل هو جريمة و بالتأكيد هذا تعلمه تماماً يا أمير و أنت ابن الصحفي الراحل ابن مروي ولا أقول الدبيبة سيد أحمد خليفة الذي قابلته مرتين في جدة و معي صديقه الوفي هاشم ابنعوف خال صديقنا المرحوم متوكل جبريل شقيق الصحفي طلحة جبريل لذلك هو خالي لأنَّ خال صديقك فهو خالك و أيضا ً كان معنا شقيقه علي خليفة في مدينة حائل . الشقيقان سيد أحمد و علي , قمة في الأخلاق وهذا ليس كلامي بل سمعته من الكثيرين و خصوصاً والدكم الراحل الذي يُعد من الجيل الثاني للصحافة السودانية حيث عمل في الصحافة منذ وقتٍ مبكر من حياته وهو صاحب الزاوية اليومية الشهيرة ( صباح الخير ) فقد عمل في صحف يومية كثيرة عالمية و محلية منها صحيفة المدينة في السعودية و صحيفة الشرق الأوسط و صحيفة صوت الأمة وهو مؤسس و رئيس صحيفة الوطن اليومية التي تأسست عام 1988 م نسأل الله له الرحمة .
أما أنت يا أمير وكنت أتمنى أن تكون أميراً خاصة عندما فجرت مفاجأة صحفية كبيرة بامتلاكك صحيفة الزاوية الرياضية بعد شرائك كامل الصحيفة التي كانت مملوكة لمحمد السنهوري و الإعلامي سامر العمرابي , و سرني كثيراً هذا الخبر في حينه خاصة عندما صرحت ووضحت أن طابع الصحيفة كصحيفة مريخية ولكن هناك خطة تطويرية فيما يخص العملية المهنية للصحيفة .
فهل التطوير الذي قصدته هو المقالات التي بدأت تكتبها ضد رئيس نادي الهلال أشرف الكاردينال و للأسف . كتبتها بمستوى ضحل و ركاكة في الأسلوب و اللغة , لا تشبهك و لو كان والدكم على قيد الحياة لرفضها و استنكرها تماماً لأنها تخالف الأخلاق و العرف و القانون و الشريعة في حق رئيس نادي الهلال و الدليل هو الغضبة الجماهيرية للنادي و البيانات الصادرة و المتداولة و أولها من مدينة حائل وجدة و بالتأكيد من كل الأهلة في كل مكان و لكن نتمنى من جماهير الهلال و روابطه التشجيعية المختلفة ممارسة ضبط النفس في مثل هذه التشوهات التي ظلت تعاني منها الرياضة السودانية . ختاماً دعواتنا للكاردينال بالتوفيق لما قدمه للرياضة و الأعمال الخيرية و نسأل الله أن تكون في ميزان حسناته . و نقول لأمير كن أميراً . )
* آخر الأوتاد :
أفضل صلاة و سلام عليك يا سيد الخلق أجمعين يا من وصفك الحق و إنَّك لَعَلى خُلُقٍ عَظيم )