شيبوب يحرز هدفاً رائعاً ويقدم درساً في التمرير من لمسة واحدة
شيبولا يواصل التألق ويرسم لوحة جميلة بهدف موجه بالليزر
قذف الملعب بالشماريخ اسلوب لايليق بالأولتراس ويعرض الهلال للعقوبات
* لأن الهلال فريق كبير صاحب تاريخ مجيد وإنجازات عظيمة لاتهزه الهزائم أو تفقده ثقته بنفسه، فقد تجاوز الخسارة أمام المريخ في مباراة كان هو الأحق والأجدر بالفوز ببطولتها بإضاعته لأكثر من ست فرص مؤكدة منها فرصتين أرتدتا من القائم ولكنها كرة القدم التي كل شئ فيها وارد ومتوقع وجائز، أعود وأقول تجاوز الهلال هزيمة المريخ بنصر غالي إنتزعه من الأهلي عنوة واقتدارا بهدفين رائعين لشيبوب وشيبولا ليرتفع برصيده إلى 25 نقطة ويحكم قبضته على صدارة الممتاز في جولته الحادية عشرة.
* لعب الهلال مباراة كبيرة فرض فيها سيطرته التامة بالإستلام والتمرير السريع والإنتشار الجيد وتبادل المراكز والضغط المتواصل على حامل الكرة لمنعه من التقدم وبناء الهجمات مع خلق الفرص من الأطراف والعمق ليحرز شيبوب الهدف الأول من قذيفة أطلقها كاريكا وإرتدت من الحارس ليضعها شيبوب المتابع في الشباك بضربة رأسية محكمة فيما أحرز شيبولا الهدف الثاني مستثمراً تمريرة وليد علاء الدين ليرسل صاروخاً عابراً للقارات على يمين الحارس كهدف عالمي كفل للهلال الفوز والحصول على ثلاث نقاط غالية.
* لم يكن الأهلي صيداً سهلاً للهلال بل وقف نداً قوياً له بجدية الأداء وروح المثابرة وقدرات لاعبيه الكبيرة لينجح في إدراك التعادل ويسعى جاهداً للتفوق ولكنه إصطدم بدفاع الهلال الذي نجح في حماية مرماه بالتغطية والمراقبة وسرعة الإنقضاض ليتألق بويا والدمازين وكابو والسموأل في تشكيل دفاع منسجم ومتفاهم سيكون الحائط الفولاذي الذي ترتد منه كل هجمات الاندية المنافسة.
* أبوستة الذي أعتبره البعض مقلباً كبيراً شربه الهلال كان واحداً من رجال المباراة بتشكيله لحائط صد أمام الدفاع نجح من خلاله في قطع الكرات وإفساد هجمات الأهلي التي إصطدمت بقدراته الكبيرة في الحصول على الكرات المشتركة وتوقع إتجاه التمريرات مع البداية الصحيحة للهجمة بتمريراته المضبوطة.
* شيبوب الذي خرج مصاباً ولم يكمل المباراة أحرز هدفاً رائعاً من كرة سبح في الهواء ليسكنها الشباك برأسية رائعة ليقدم درساً في لعب الكرة من لمسة واحدة دون أي تأخير والتي اعطت الفريق شكلاً مختلفاً يكسب به المساحة والزمن وأعتقد أن كل لاعبي الهلال لو نجحوا في التمرير من لعبة واحدة لخلقوا من الفريق قوة ضاربة بنسبة الإستحواذ الكبيرة على الكرة والتي تحرم الفريق المنافس من تشكيل أي خطورة لعدم تمكنه من الحصول على الكرة.
* احرز شيبولا واحداً من أجمل أهداف الموسم من قذيفة موجهة بالليزر تابعتها الجماهير وهي في طريقها للمرمى لترسم لوحة رائعة أطربت الجماهير وأسعدتهم بهدف نثر البهجة والفرح في نفوس عشاق الأزرق الذين قضوا ليلة هانئة وسعيدة بإنتصار مستحق، بينما خيم الحزن والإحباط في ديار القبيلة الحمراء بعد خسارتهم من الأهلي شندي لتؤكد لهم الكرة أنه ليس هناك فريق أكبر من الهزيمة مهما كان اسمه ومكانته ولذلك ليس هناك مايدعو البعض للإعتقاد أن الفوز ببطولة هو نهاية المطاف وأنهم لن يتجرعوا مرارة الهزيمة بعد اليوم في لعبة سر إثارتها وحيويتها أن يكون فيها منتصراً ومهزوم.
* أكد وليد علاء الدين خلال الدقائق التي لعبها حاجة الفريق الماسة لصانع الألعاب الذي يخلق الفرص بتمريراته السحرية التي تمكن المهاجم من التهديف في وضع مريح كما فعل مع شيبولا الذي إستثمر تمريرته في احراز هدف رائع وأعتقد أن هذا اللاعب الفنان لو إتيحت له فرصة المشاركة بإستمرار فإن الفريق سيكسب صانع العاب فيه شيئاً من لمحات الكابتن هيثم مصطفى في خلق الفرص للمهاجمين في أي زمان ومكان.
* اولتراس الهلال ليست رابطة مشجعين عادية لأنها تضم مجموعة كبيرة من خريجي الجامعات وأصحاب الثقافة العالية والقدرات الفكرية والتي نعول عليها كثيراً في الإرتقاء بفن التشجيع من خلال زيهم الموحد وأهازيجهم وأعلامهم ولافتاتهم التي تعبر عن حب الهلال وعشقه اللامتناهي ولذلك فإن قذفهم للملعب بالشماريخ التي يحجب دخانها الرؤية أمر لايليق وفيه مخالفة للوائح والقوانين والتي قد تعرض الهلال لعقوبات هو في غنى عنها خاصة وأن هدف الاولتراس من معاناة الحضور للتشجيع طوال زمن المباراة هو تحقيق الهلال للفوز الذي يسعد جماهيره الوفية، وعليه فليمتنع الاولتراس عن قذف الملعب بالشماريخ ليقدموا صورة رائعة لتشجيع الهلال بصورة حضارية تليق بتاريخه ومكانته.

شيخ العرب ضقل يحتفل بعقد قران ابنيه
يحتفل السيد محمد علي ضقل عضو مجلس المريخ ورئيس القطاع الإجتماعي بعقد قران ابنيه عصر اليوم بمزرعته بالكرنوس والذي وجه فيه الدعوة للأسرة الرياضية بكل إنتماءاتها وولاءاتها لأنه كرجل إجتماعي وشيخ عرب عرف بتواصله الإنساني مع الجميع لا يعرف العصبية التي تفرق بين الناس في رياضة تقوم أساساً على علاقات الاخوة والمحبة بين الرياضيين بمختلف ألوانهم.