التثبت والجرعات الموزونة
+ من نافلة القول التأكيد على ان الهلال يخوض اليوم واحدة من اصعب لقاءاته واخطرها في السنوات الاخيرة .
+ من ناحية فان التركيبة الكروية السودانية والثقافة السائدة تجعل من اداء أي مباراة خارج الارض مهمة عسيرة ، ولو كانت ضد المطابع الصومالي ، هذه واحدة من مراكمات الكرة السودانية وارثها العجيب المختل .
+ ولو تذكرون فان فريق فاطيما الذي خرج من الملعب بعد نهاية الشوط الاول منسحباً في لقاء مع ضلنا الوريف كان قد قدم لقاءا طيباً في مباراة الذهاب .
+ استصعاب المباريات خارج الارض اذن ليست فضيلة زرقاء لكنها حكاية اليمة موروثة منذ اجيال مضت وعقود تصرمت ، وهي ثقافة لم يتمكن مخططي الكرة ومنظريها ولا ارتال الاداريين المتعاقبين من مسح آثارها السقيمة .
+ وللحق فان بوادر الامل قد بدت في انهاء هذه العقدة ، وبدت ملامح تاريخ جديد للكرة السودانية في التشكل، فقد اخرج الهلال جت الجزائري من على ملعبه، وقهر الاتحاد الليبي ذهابا وفي الاياب ، كما ان تعادل منتخبنا الوطني مع منتخب مالي المدجج بالنجوم يعطي مؤشراً جيداً على امكانية تأسيس ثقافة سودانية كروية جديدة للاداء خارج البلاد .
+ الهلال الآن في احسن حالاته ، عامر بالنجوم الزواهر ، محلي واجنبي ، ان اسماء من امثال البرنس وسادومبا وعمر بخيت وعلاء تعزز الاحساس بالثقة وتزرع اليقين .
+ نجوم الهلال جاهزون ، ومعطونون بالخبرة ، مدربهم فالح ، قراي ملعب ، وصاحب بصيرة كروية واعية ، يجيد استبصار مجريات اللعب وهو شاطر في اجراء التعديلات وترميم الاوضاع على عكس سلفه البرازيلي كامبوس .
+ ما يحتاجه الهلال الآن جرعات نفسية معنوية محكومة ومدروسة بمقدار ، بلا افراط ولا تفريط ، فالتساهل وتخفيف وطأة المباراة عواقبه وخيمة وقد يبث التراخي في نفوس اللاعبين ، كما ان كثرة الشحن وتكرار التذكير باهمية اللقاء قد تؤدي الى نتائج عكسية .
+ الاسياد بحاجة الى مناصحة حكيمة وموضوعية ، كل لاعب بحاجة الى لغة خاصة حسب مستوى تفكيره ومظاهر ادائه فالحماسيون من امثال علاء وخليفة وبوي -اذا لعب- بحاجة الى التذكير باللعب بهدوء وعدم الانفعال ، واصحاب الاداء البارد من امثال الكابتن هيثم ومهند الطاهر بحاجة الى التحميس لتقديم اداء ضاغط واستيعاب ان الفريق بحاجة لجهودهم ليس فقط في حال الهجوم وانما في الدفاع قبل كل شيء .
+ الهلال هو امل الامة السودانية ، بعد ان تقاصر نده الاحمر عن تقديم شيء جيد هذا الموسم وخرج على ايقاعات جيش الكنغو ، وتوقف امل عطبرة عن البث عبر قنوات البطولة الافريقية على يد الجزائريين ولم يعد من ممثل غير الازرق النشوان يحمل تطلعات الامة واماني الغبش السمحين من حلفا لي نمولي .
هتاف اخير
+ يوسف السماني يستعد لاطلاق قناة رياضية ثانية ، وربما في الطريق قنوات فضائية رياضية اخرى وهذا كله يندرج تحت واقع التطور الكروي والمصاحبة الاعلامية المحفزة .
+ المريخاب يؤملون في خسارة الازرق ، ليس كلهم بالضرورة فهناك من مشجعي الاحمر الكثيرون ممن يتحلون بالعقلية الواعية المبصرة والفهم الفسيح المستوعب لضرورة التآزر الخارجي والتنافس داخلياً .
+ المؤسف ان معظم صحافيي الاحمر يعلنون امانيهم الكبيرة في تعرض الازرق لهزيمة كبيرة ، وهم من يفترض فيهم تقديم باقات الوعي وجرعات التبصير عبر الاحبار ، لكنها واحدة من تجليات القبح في زمن التقيح والنزيف .
+ البرنس هيثم ، هو الامل والتكل والملاذ ، ترنو اليه افئدة بني الازرق تطلعاً لقيادة حكيمة وواعية ، بخبرة نافذة ، وتعود مجيد على مثل هذه المشاوير، ولن يخيب البرنس الجميل ، الفنان الاصيل طموحات مشجعي الهلال في القيام بواجبه على نحو اكمل .
+ هل صحيح ان القوم الحمر قد بدؤو مرة اخرى في تقديم مسرحيات الخطل الرياضي المفارق للروح السمحة وقيم التنافس من خلال اعادة مسرحية (استكلاش كلتشي ) بعرض جديد على مسرح القبح الغريب بعنوان (مسادبة سادومبا) .
+ ايها الهلالاب انتبهوا حتى لا يلدغ الازرق من الجحر مرتين .
+ هو الناس دي كافي البلا ، لا عندها حوامين ملاعب ولا كشافين نجوم ، طوالي ناسنا بس ، عقدة شنو دي ، يحلنا الحلا (بلة) .
+ بمناسبة بلة ، قالوا متمرد شوية ، ياخي بعد (الجوز) عليك .
+ السعودي الكبير ، خلاص ، كان قريب في الكرنتينة .
+ بلا يا بلة دقم الرقم جلا ، او كما هرف .
هتاف اخير خالص
يا رب الناس انصر الازرق حتى تنبسط الناس ، الغبش الزينين ، السمر السمحين .
+ من نافلة القول التأكيد على ان الهلال يخوض اليوم واحدة من اصعب لقاءاته واخطرها في السنوات الاخيرة .
+ من ناحية فان التركيبة الكروية السودانية والثقافة السائدة تجعل من اداء أي مباراة خارج الارض مهمة عسيرة ، ولو كانت ضد المطابع الصومالي ، هذه واحدة من مراكمات الكرة السودانية وارثها العجيب المختل .
+ ولو تذكرون فان فريق فاطيما الذي خرج من الملعب بعد نهاية الشوط الاول منسحباً في لقاء مع ضلنا الوريف كان قد قدم لقاءا طيباً في مباراة الذهاب .
+ استصعاب المباريات خارج الارض اذن ليست فضيلة زرقاء لكنها حكاية اليمة موروثة منذ اجيال مضت وعقود تصرمت ، وهي ثقافة لم يتمكن مخططي الكرة ومنظريها ولا ارتال الاداريين المتعاقبين من مسح آثارها السقيمة .
+ وللحق فان بوادر الامل قد بدت في انهاء هذه العقدة ، وبدت ملامح تاريخ جديد للكرة السودانية في التشكل، فقد اخرج الهلال جت الجزائري من على ملعبه، وقهر الاتحاد الليبي ذهابا وفي الاياب ، كما ان تعادل منتخبنا الوطني مع منتخب مالي المدجج بالنجوم يعطي مؤشراً جيداً على امكانية تأسيس ثقافة سودانية كروية جديدة للاداء خارج البلاد .
+ الهلال الآن في احسن حالاته ، عامر بالنجوم الزواهر ، محلي واجنبي ، ان اسماء من امثال البرنس وسادومبا وعمر بخيت وعلاء تعزز الاحساس بالثقة وتزرع اليقين .
+ نجوم الهلال جاهزون ، ومعطونون بالخبرة ، مدربهم فالح ، قراي ملعب ، وصاحب بصيرة كروية واعية ، يجيد استبصار مجريات اللعب وهو شاطر في اجراء التعديلات وترميم الاوضاع على عكس سلفه البرازيلي كامبوس .
+ ما يحتاجه الهلال الآن جرعات نفسية معنوية محكومة ومدروسة بمقدار ، بلا افراط ولا تفريط ، فالتساهل وتخفيف وطأة المباراة عواقبه وخيمة وقد يبث التراخي في نفوس اللاعبين ، كما ان كثرة الشحن وتكرار التذكير باهمية اللقاء قد تؤدي الى نتائج عكسية .
+ الاسياد بحاجة الى مناصحة حكيمة وموضوعية ، كل لاعب بحاجة الى لغة خاصة حسب مستوى تفكيره ومظاهر ادائه فالحماسيون من امثال علاء وخليفة وبوي -اذا لعب- بحاجة الى التذكير باللعب بهدوء وعدم الانفعال ، واصحاب الاداء البارد من امثال الكابتن هيثم ومهند الطاهر بحاجة الى التحميس لتقديم اداء ضاغط واستيعاب ان الفريق بحاجة لجهودهم ليس فقط في حال الهجوم وانما في الدفاع قبل كل شيء .
+ الهلال هو امل الامة السودانية ، بعد ان تقاصر نده الاحمر عن تقديم شيء جيد هذا الموسم وخرج على ايقاعات جيش الكنغو ، وتوقف امل عطبرة عن البث عبر قنوات البطولة الافريقية على يد الجزائريين ولم يعد من ممثل غير الازرق النشوان يحمل تطلعات الامة واماني الغبش السمحين من حلفا لي نمولي .
هتاف اخير
+ يوسف السماني يستعد لاطلاق قناة رياضية ثانية ، وربما في الطريق قنوات فضائية رياضية اخرى وهذا كله يندرج تحت واقع التطور الكروي والمصاحبة الاعلامية المحفزة .
+ المريخاب يؤملون في خسارة الازرق ، ليس كلهم بالضرورة فهناك من مشجعي الاحمر الكثيرون ممن يتحلون بالعقلية الواعية المبصرة والفهم الفسيح المستوعب لضرورة التآزر الخارجي والتنافس داخلياً .
+ المؤسف ان معظم صحافيي الاحمر يعلنون امانيهم الكبيرة في تعرض الازرق لهزيمة كبيرة ، وهم من يفترض فيهم تقديم باقات الوعي وجرعات التبصير عبر الاحبار ، لكنها واحدة من تجليات القبح في زمن التقيح والنزيف .
+ البرنس هيثم ، هو الامل والتكل والملاذ ، ترنو اليه افئدة بني الازرق تطلعاً لقيادة حكيمة وواعية ، بخبرة نافذة ، وتعود مجيد على مثل هذه المشاوير، ولن يخيب البرنس الجميل ، الفنان الاصيل طموحات مشجعي الهلال في القيام بواجبه على نحو اكمل .
+ هل صحيح ان القوم الحمر قد بدؤو مرة اخرى في تقديم مسرحيات الخطل الرياضي المفارق للروح السمحة وقيم التنافس من خلال اعادة مسرحية (استكلاش كلتشي ) بعرض جديد على مسرح القبح الغريب بعنوان (مسادبة سادومبا) .
+ ايها الهلالاب انتبهوا حتى لا يلدغ الازرق من الجحر مرتين .
+ هو الناس دي كافي البلا ، لا عندها حوامين ملاعب ولا كشافين نجوم ، طوالي ناسنا بس ، عقدة شنو دي ، يحلنا الحلا (بلة) .
+ بمناسبة بلة ، قالوا متمرد شوية ، ياخي بعد (الجوز) عليك .
+ السعودي الكبير ، خلاص ، كان قريب في الكرنتينة .
+ بلا يا بلة دقم الرقم جلا ، او كما هرف .
هتاف اخير خالص
يا رب الناس انصر الازرق حتى تنبسط الناس ، الغبش الزينين ، السمر السمحين .
