يجب على الجميع إخراج الهلال من حالة الاحباط إستعداداً لمباراة الأهلي
*الفوز والهزيمة وجهان لعملة واحدة في كرة القدم التي تقوم على التنافس الذي لابد أن ينتهي بإنتصار أو هزيمة أو تعادل, وهذا هو سر كرة القدم وحيويتها التي أكسبتها الشعبية الكبرى وجعلت المليارات يتابعونها في كل أنحاء العالم بشغف وحماس كأكبر نشاط إنساني لايمكن مقارنته بأي نشاط فني أو إجتماعي أو سياسي.
* في كرة القدم ليس هناك فريق أكبر من الهزيمة مهما كان إسمه ومكانته، ولو كان الأمر يقاس بقوة الأندية ومهاراتها وجماهيرتها لما خسر برشلونة أي مباراة وهو الذي يستطيع نجومه أن يلعبوا أكثر من 25 تمريرة دون أن يتمكن الفريق المنافس من قطعها ليستحوذ عليها ويقوم بمحاولات جادة للوصول لمرمى برشلونة، ورغم هذا المستوى الرهيب فقد خسر برشلونة مساء السبت امام فريق ملقا بهدفين دون مقابل وهو الفريق الأقوى والأفضل على مستوى العالم.
* سقت هذه المقدمة بمناسبة خسارة الهلال لمباراته أمام المريخ في بطولة دعم الطلاب والتي ليست كارثة أو نهاية الدنيا لأن الهلال سيعود للإنتصارات مادامت هناك منافسات تجمع الاثنين في مختلف المنافسات.. وإذا كان البعض قد نصب المشانق للكاردينال وحمله مسئولية الهزيمة كرئيس النادي في مباراة خيرية وليست تنافسية فليدلوني على رئيس لم يهزم الهلال في عهده منذ نشأة الهلال في ثلاثينيات القرن الماضي حيث سبق أن فاز الهلال على المريخ ثماني مرات في مباريات مختلفة المناسبات، ولم تتوقف مسيرة الهلال أو يطالب البعض بإقصاء مجلس الإدارة إلى أن أوقف جكسا هذه الإنتصارات بفوز أدخله التاريخ وأعاد للفريق بريقه ولمعانه وصعوده لمنصات التتويج, وفي عهد مجلس الفقراء وبقيادة المدرب فوزي المرضي في التسعينيات إستطاع الهلال أن يفوز على المريخ ست مرات متتالية وكان من الممكن أن تصل لأكثر من ثماني مرات لولا سوء الطالع وغرور اللاعبين وأخطاء الحكام التي أنقذت المريخ من تجاوز رقم مرات الفوز لتؤكد كرة القدم أن لكل مباراة ظروفها التي تؤدي للفوز أو الهزيمة لأنه قد يهاجم فريق لمدة 90 دقيقة وتضيع له العديد من الفرص ويخرج خاسراً أمام فريق نجح في إستثمار فرصة واحدة فهذه هي كرة القدم التي لاتخضع لمعايير القوة والأفضلية في تحقيق الإنتصارات التي يتحكم فيها في كثير من الأحيان الحظ والتوفيق والحماس والإجتهادات, ورغم أن أداء الهلال لم يكن في مستوى طموحات الجماهير فقد كان ممكناً أن يخرج فائزاً لو إستثمر الفرص العديدة التي إتيحت لتيتيه واوكرا وكاريكا والتي اهدروها برعونة مبالغ فيها، كما انه لولا سوء الطالع فيه الذي لازم أبوعاقلة في قذيفتين قويتين فشل الحارس جمال في صدهما وأرتدتا من العارضة لخرج الهلال منتصراً ليلة السبت.
* خلاصة القول أننا يجب الا نعطي الهزيمة حجماً أكبر مما تستحق والا نضيع الوقت في البحث عن ضحايا نحملهم مسئولية الهزيمة والتي هي مسئولية الجميع بما فيها الصحافة الرياضية التي بالغت في الإشادة ببعض اللاعبين الذين إعتقدوا إنهم أفضل من ميسي وكريستيانو رونالدو رغم إنهم يضيعون فرصاً لاتضيع من لاعبين في بداية حياتهم الكروية , وأعتقد أن الواجب الهلالي يفرض على الجميع أن يعملوا على إخراج الفريق من حالة الإحباط ليواصل إستعداده بقوة لمباراة الأهلي المهمة في الممتاز حتى يواصل مسيرته نحو إسترداد اللقب الذي فقده في الموسم الماضي بموقف تاريخي دفاعاً عن التطبيق العادل للقوانين على الجميع دون إنحياز أو مجاملة ولذلك فلنبتعد عن سياسة التدمير للفريق من أجل الولاءات الإدارية والتي تعتبر من الأسباب الأساسية لمشاكل الهلال في العقدين الأخيرين.
للعلم يا أستاذ أن الهلال هو بطل النسخة السابقة من الدوري الممتاز.
خالص ودي،،،،
هذه هي المشكلة .. و المشكلة الاكبر في رئيس لا يفهم في ابجديات كورة القدم .. بالله هل هنالك لاعب واحد غير مكسيم سجله الكاردينال يشبه الهلال .. بدل مهند الطاهر اتو بمهند الريدة و هنالك الكثير من هو بديل سيف مساوي و من هو بديل شيخ مكورو و الشغيل و بكري المدينة الذي فرط فيه الكاردينال و كذلك محمد عبدالرحمن و القائمة تطول .. نحن فريق كورة ولولا الكورة ما كان الهلال حوجتنا لفريق كورة اكبر بكثير من حجوجتنا لجوهرة و غيرها .. كلم صاحبك الكاردينال يلملم الطوب و الاسمنت و السخ و يترك الهلال فريق الكورة في حاله
قلت لي كان ما دقت في العارضة كانت قون
وكان كاريكا شات باللفت كان عزف المزيكا
وكان اوكرا ركز كان الهدف التالت
وكان
وكان ..