* اعتباراً من الأسبوع القادم سيدخل الموسم الكروي في السودان المرحلة الخطيرة التي ستشهد الكثير من القرارت المؤثرة على سير منافسة الدوري الممتاز والمُهددة لاستكمالها وبالتالي المهددة لموسم 2017 برمته!.
* موسم يستحق بجدارة أن يطلق عليه لقب موسم أم ضبيبينة لطوله وتعدد منعطفاته ومشاكله وحكاويه المُملة التي ستنتهي في الغالب بجملة أزمات.
* أزمة ترحيل مباراة القمة بين المريخ والهلال إلى النصف الثاني من الموسم ماهي إلا عنوان بارز لسلسلة من القرارات الفنية الغريبة التي نتوقع سماعها خلال الساعات القادمة.
* ومن رحم كل أزمة ستولد محنة يصعب (ملولات) صغارها ولكن ستكون كافية لتفجير الموسم ونسفه نهائياً.
* تبقت أقل من ثلاثين يوماً على نهاية الدورة الأولى يستحيل أن يؤدي فيها فريق المريخ على سبيل المثال- جميع مبارياته.
* أي مباراة للمريخ يصعب برمجتها تعني أن هناك طرف آخر معني بهذه المباراة.
* والحال في الدورة الثانية لن يختلف لأن عمرها سيكون أقل من شهرين ونصف بعد الوفاء بفترتي التسجيلات والإعداد ولا نستبعد أن يستلف الاتحاد الرياضي ولجنة مسابقاته جزءا من زمن الموسم القادم!.
* لندلل على حجم الورطة الكبيرة المنتظرة للكرة السودانية خلال الأيام القادمة دعونا نورد بعضاً من ملاحظات الأستاذ مأمون أبو شيبة في زاويته المقروءة ( قلم في الساحة).
* كتب مأمون: ( يلاحظ أن المريخ عقب القمة وابتداء من الخميس 13 أبريل وحتى 6 مايو سيؤدي 7 مباريات في الدوري أمام أهلي شندي بشندي وأمام التريعة بالجبل وأمام حي الوادي ومريخ نيالا بأمدرمان وأمام الأمل وأهلي عطبرة بعطبرة وأمام أهلي الخرطوم بأمدرمان.. وذلك في أيام 13 أبريل، 18 أبريل، 22 أبريل، 25 أبريل 29 أبريل، 2 مايو، 6 مايو على التوالي.. وتم تأجيل مباراته مع هلال الأبيض لأجل غير مسمى إضافة إلى مباراة القمة التي كان محدداً لها 10 مايو وحتى مباراة أهلي الخرطوم المحدد لها يوم 6 مايو تقرر تأجيلها إلى ما بعد نصف الموسم أي هناك ثلاث مباريات للمريخ مؤجلة للنصف الثاني من الموسم)!.
* الجزء الأخير من ملاحظات الأستاذ مأمون يشير إلى وجود ثلاث مباريات مؤجلة للمريخ، وهذا يعني بالضرورة أن هناك ثلاثة أندية أخرى لها نفس التأجيلات.
* هذه الناحية تؤكد أن هناك تعقيدات فنية كبيرة منتظرة؛ لأن ظروف الأندية المتنافسة ستختلف كثيراً بعد العودة من فترة الراحة والاعداد بدخول عدد من اللاعبين إلى الكشوفات وخروج مثلهم.
* كما أن المباريات المؤجلة ستكون على حساب الدورة الثانية التي بدورها ستشهد عدداً جديداً من المباريات المؤجلة خاصة في ظل مشاركة المريخ والهلال في دوري مجموعات دوري أبطال أفريقيا.
* كما أننا نتوقع - وبحول الله- أن ينضم لهم فريق الهلال الأبيض عندما يتخطى دور الترضية في بطولة الإتحاد الأفريقي وهو ما سيزيد احتمالات التأجيل.
* وفوق ذلك نضيف التحولات الكبيرة المتوقع حدوثها في أروقة الإتحاد الرياضي من خلال الانتخابات القادمة حيث ستحتاج الإدارة الجديدة لعدد من الأيام قبل إلتقاط الأنفاس والاستعداد للقادم.
* أولى محاولات إنقاذ الموسم من الفناء والمحافظة على عدالة المنافسة هو استكمال مباريات الدورة الأولى جميعها حتى وإن أدى ذلك لتأجيل التسجيلات، أو استصدار مرسوم يسمح بتنقلات اللاعبين أثناء فترة اللعب التنافسي.
* ثانياً إصدار برمجة جديدة ضاغطة ومكثفة وتقديم كل التسهيلات للأندية في التنقل والترحيل بين المدن، وخلاف ذلك سنجد أنفسنا في بحر من الأزمات!.
ثانيا، ينبغي كما اشرت ان تغير برمجةالمباراة ببرمجة ضاقطة وعدم تأجيل اي مباراة عن موعدها المحدد إلا لطروف قاهرة يستحيل معها قيام المباراة.
ثالثا، ينبغي حسم اي شكوى في اليوم التالي ليوم استلامها من الفرق الشاكي.
رابعا، عدم السماح لاي من افراد الاتحاد التصرف بمفرده كما كان يفعل اسامة عطا المنان، وهو بطل معظم ازمات الدوريات السابقة.
رابعا، عدم خلط الاختصاصات وكل لجنة ينغي ان تنظر فيما خصصت له فقط.
عندما يتعثر فى أية مباراة حتى لو كانت ودية
دائماً فى كل الدنيا تبرمج المؤجلة بين المباريات مع مراعاة الراحة
والتى لا تقل عن ال48 ساعة أو 72ساعة لكن التسيير فى الوصيييييف
يولولون وتشتغل أبواقها من كُتاب الأعمدة وأولهم العراب مزمل
وهنا المشكلة وليس التأجيل
نريد إتحاداً قوياً يذكرنا بإتحاد الخرطوم المحلى العتيد يوم كانت
شخصية المارشال يحي الطاهر كانت تكفى دون الرجوع لرئيس الإتحاد يومها
نتابع الكرة ونتابع مشاكل الوصييييف من زمن الكبارى حتى الجنسيات
انت عارف حجوة ام ضبيبنة يعني شنو والا بتكتب ساي ؟؟؟ هي عبارة عن تكرار لا نهاية له .
نصيحة ثابت :
1- اكتب اسمك بدون ان يسبقه حرف الدال ( اقعد في الواطة دي ) .
2- غير صورتك دي لانها ماسياحية .