* منح دخول الأستاذ مزمل أبو القاسم إلى مجلس المريخ عبر التعيين قوة دفع رباعي لقرارات المجلس ومواقفه في القضايا كافة.
* منذ زمن بعيد لم نر مواقفاً قوية من مجالس المريخ المختلفة منتخبة، ومُعيّنة- إلا في عهد لجنة التسيير الحالية.
* في السابق كانت مواقف المريخ باهتة وأحياناً- يظهر المريخ بلا موقف حتى في أكثر القضايا حساسية والتي من الممكن أن تؤثر على النشاط الكروي في السودان بشكل واضح.
* حتى في انتخابات الاتحاد الرياضي في السنوات الماضية كان المريخ يظهر في هيئة (صاحب العصا النائمة والعصا القائمة)!.
* وفي ذلك يبدو أنه متأثراً بشكل كبير بطريقة عرّابه جمال الوالي وهو معروف بأنه لا يميل لأسلوب المواجهات الساخنة والحاسمة ويُفضّل الأسلوب الليّن على ذلك.
* الوسط الرياضي بالذات- يتطلب أسلوب المخاشنات والنفس الساخن وما نعرفه ونلحظه في الوالي مؤخراً أنه قد تغيّرت طريقته تماماً.
* كما أن وجود أستاذنا مزمل أبو القاسم ساهم بشكل حاسم في تغيير أسلوب المريخ في التعامل مع القضايا وقد نجح النادي بالفعل في حسم الكثير من المعارك للمصلحة العامة على غرار ما حدث في قضية بث الدوري الممتاز حيث ارتفعت عائدات جميع الأندية بعد الجولات الساخنة التي قام بها المريخ والتي لعب فيها الأستاذ مزمل الدور الأبرز.
* آخر تلك المعارك التي خاضها المريخ وحقق فيها النصر للكرة السودانية هو محافظته على قدسية القرارات الفنية من الارتجالات المشوهة!.
* فقد تابعنا خلال اليومين الماضيين محاولات تحويل قمة الطلاب بين المريخ والهلال إلى مسخرة من مساخر كرة القدم بالسماح للاعبين غير المُسجّلين- المرشحين للانتقال للعب للهلال لتكون المباراة اختبارية بالنسبة لهم.
* أثبت مجلس المريخ أن فريقه أكبر من أن يكون مُختبراً للاعبين المغمورين الذين يبحثون عن فرصة.
* كما نتابع هذه الأيام بكل الإعجاب موقف المريخ القوي من انتخابات الاتحاد الرياضي المرتقبة في نهاية الشهر الحالي.
* وقبل ذلك المتابعة اللصيقة من قبل المجلس المريخي- لصياغة التشريعات الجديدة بالنسبة النظام الأساسي للإتحاد الرياضي.
* والمريخ كنادٍ رائد مطلوب منه على الدوام لعب أدوار كبيرة تتجاوز حقه الخاص إلى تلك العامة التي تهم حاضر ومستقبل الكرة السودانية والنوادي والاتحادات المتأثرة بمنتوج الكبار وأصحاب الفعل الحقيقي في إدارة الاتحاد الرياضي وجمعيته العمومية.
* تحفظنا من قبل على دخول الأستاذ مزمل أبو القاسم لمجلس المريخ ولكننا نقر الآن بأن الخطوة كانت موفقة للحد البعيد.
* نستطيع ان نؤكد أن كل المواقف القوية التي أظهرها المريخ مؤخراً السبب الرئيس فيها هو الأستاذ مزمل.
* ولا يفوت علينا الإشارة للتغيّر الكبير الذي طرأ على أداء وسياسة الرئيس جمال الوالي الذي أظهر الشدة غير مرة في مواجهة الجهاز الفني بالمريخ بقيادة غارزيتو من جهة، وفي وجه الاتحاد الرياضي من جهة أخرى.
* واضح أن (الريس) جمال تشبّع بالخبرات اللازمة لإدارة شؤون كرة القدم في نادٍ بقامة المريخ، فالتهنئة للمريخاب بكل هذه القوة والجسارة والانتباه الكامل لحماية مصالح المريخ والكرة السودانية.
* مجلس المريخ نجح في إدارة أزمة قمة الطلاب التي جرت أمس ونستطيع التأكيد على أن الهلال نفسه استفاد من موقف المريخ ورفضه لإشراك المرشحين للدخول في كشوفات الهلال في التسجيلات القادمة.
* طابع الجدية كان واضحاً في المباراة التي كسبها المريخ بهدفي بكري المدينة وعاشور الأدهم.
* عشان خاطر الطلبة قدم الفريقان مباراة رفيعة المستوى بعيداً عن العك والمشاحانات التي كانت تلازم لقاءات الفريقين.
* من حق المريخ الاعتراض بشدة على محاولة ترحيل مباراته ضد الهلال في الدورة الأولى للممتاز للدورة الثانية عطفاً على الأداء البائس الذي أظهره الهلال في المباريات السابقة.
* للأمانة فإن أداء الهلال أمس كان أفضل من المباريات السابقة ولكن التغلب عليه ليس بالأمر العسير.
* يُحسب لبكري المدينة أنه راعى مشاعر جماهير الهلال بعدم احتفاله بتسجيل الهدف، ولكن لجماهير المريخ عليك حق يا كابتن!.
وكيف يكون المريخ له كلمة في انتخابات الاتحاد العام وهو الذي لا يحق له التصويت وهو صاحب بص الوالي الثلاثينى المعين ؟
المريخ طالما لا يستطيع تعيين مجلس بالانتخابات سيظل متفرجا علي الكبار ويمارس دور المشجع وان غلبه الامر سيجدع الحجارة كعادة دلاقين بني قريظة
الحاجة المحيراني انو المباراة ودية وبالتالي الهلال ممكن يشرك اي لاعب عايزو من غير ما يشاور الاتحاد، المحيرني ليه الهلال يطلب موافقة الاتحاد اساساً؟ وكان حيحصل شنو يعني لو تم اشراك اللاعب امس؟