كان عدد من قيادات العمل الرياضى قد انتهى لتو عن الكشف عن الرؤي الطموحة المنتظرة لتنشيط الحياة الرياضية وتحقيق الاصلاح الرياضى بينما كان بعض الاادارين عبر لجنة الوفاق لتوحيد الصفوف يمنون انفسهم من اجل انتخابات لها افرازة ايجابية لتطور الكرة لقد دار فى الجلسة جدل ساخن حول تعديل النظام الاساسى لاتحاد العام لكرة القدم وخصوصا حول الاجراءات لقائمة الانتخابية لكتلة الممتاز واتحاد الخرطوم ولجنة التدريب والتحكيم ولكن هذا لم يمنع اى صانع قرار يقظ من ان يترجم فى ذهنه الطلبات المركونة لانها ليست موضوع للنقاش على انها رغبة اعضاء الجمعية العمومية فى تطوير الادارة الكروية بالتالى تطوير كرة القدم على وجه الخصوص ان ذلك ليس عيبا فى حد ذاته بل انه احتياج رياضى لنهضة الرياضة وعضو الاتحاد العام الذى جاء من مدينته لن يعود والا فى ذهنه العودة القوية لتمثيله لمنطقته من خلال الجولة القادمة للانتخابات واضعا بتحقيق تطور ملموس لمنطقته من خلال الاختيار لمجلس ادارة جديد للاتحاد العام السودانى لكرة القدم وفي حين كان البعض يعارض فى تميز الخرطوم وادراج لجنة التدريب والتحكيم فى الانتخاب بصورة واضحة لاسباب تتعلق بالانتخابات وميول البعض لجهة دون الاخرى هذا ما يترجمه صناع القرار فى الاتحاد العام بقيام جمعية عمومية لاول مرة مستلقة بكل افراده ما يكسبه التميز والانفراد بديمقراطية حقة نافذة هل هناك فجوة اذن ام ترى ان بعض ناخبينا لا تعرف حقا ما الذى يريده الرياضيين لقد فرض هذا السؤال نفسه ونحن نرصد صراع الاجندات بين الاغلبية والاقلية الاولى ترى انه لابد من وجود لجنة التدريب والتحكيم وتميز اتحاد الخرطوم لمشاركتها الفعلية لانها تعتبر اداة فعالة تمثل الخرطوم والثانية ترى انه لا يمكن ان نسمى الاصلاح الا بمشاركة الجميع من اجل مرحلة قادمة تعبر بالكرة السودانية الى افق رحبة تعبر عن وجودنا فى المحافل الافريقية الا اذا بدابتعديل النظام الاساسى ليتوافق قوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم كخطوة استباقية ينشدها الجميع حتى تشهد الادارة الرياضية تطورا كبير من خلال الكوادر التى تتولى المكتاب التنفيذية . بشكل واضح فان الاغلبية كانت تستند الى وعى متكامل بضرورة محددة فى وضع اولوياتها والاصرار عليها فهى اولا اجرت استطلاعات راى مختلف فى كل الدوائر الرياضية حول اهتمام الاتحادات كانت كلها تصب فى مشكلة من يقود الاتحاد لفترة قادمة . نافذة اخيرة ان ذلك لا يعنى على الاطلاق ان الجانب السياسى قد تم تجاهله بل ان اقترح لجنة الوفاق فى راى الخاص عدة من الخطوات التى تمثل تحولا فى الممارسة الديمقراطية وتنقلها من مرحلة التجربة كما اعتدنا تسميتها سنوات طويلة الى مرحلة المنهج الثابت فى ادارة الكرة بشكل ما تظهر القراءة العميقة من خلال الاوضاع الجديدة فى الادارة ثم بدا الجميع فى ترديد معنى الواضح لخطة القبيلة الرياضية بان هذا اصلاح وليس ثورة وبدا الكثيرون يطالبون الصحفيين بان يحددوا الفرق بين كلمتى ثورة واصلاح ولقد ساعد على تعميق الفخ امران الاول هو ان الصحافة التى تابعت بكثافة تحركات افراد الاتحاد السابق كانت تشجع على هذا وتحفز فى اتجاهه بطرح مجموعة من الاسئلة المتكررة بصيغ مختلفة كلها تبدا بجملة المعارضة لقيادات الاتحاد العام ومما دعم هذه الدراما الصحفية . الامر الثانى ان قيادات الاتحادية بدت متفتحة وراغبة فى ان تتكلم ولا ترفض الاجابة عن اى سؤال وباحثة عن منافس حقيقى دون ان تجد وان اعلان التحدى فى الانتخابات يعتبر نوع من الاستنهاض ورغبة فى ان تقوى وتعبر عن نفسها بصورة اوضح وان تقدل بدائل على الاقل خاتمة الحديث عن اصوات الاغلبية والاقلية فى التصويت فى الجمعية العمومية العادية لا يعنى التفرد . الوصف الدقيق لما جرى فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السودانى هو الاقتحام الجرئ لكثير من الخطوط الحمراء التى لم يقترب منها احد على مدى السنوات الماضية . تعودنا على ثقافة تزيف الانتخابات وعتبرناها خط احمر لا يجوز تجاوزها وتعودنا على لجنة حزب الحكومة ممثلة فى المفوضية التى ترفض دائما وعلى قوانيين الانتخابات المهلهلة تعودنا على الطابور الخامس .كلها امور تشكل الهاجس الكبير لدى المرشحين . لذلك يجب ان لا نستعجل الامور ونحدد خارطة الطريق لمجلس الادارة الجديد بواقع التصويت من داخل الجمعية العمومية فى اجازت بعض الاشكاليات بفوز للاخر
كان عدد من قيادات العمل الرياضى قد انتهى لتو عن الكشف عن الرؤي الطموحة المنتظرة لتنشيط الحياة الرياضية وتحقيق الاصلاح الرياضى بينما كان بعض الاادارين عبر لجنة الوفاق لتوحيد الصفوف يمنون انفسهم من اجل انتخابات لها افرازة ايجابية لتطور الكرة لقد دار فى الجلسة جدل ساخن حول تعديل النظام الاساسى لاتحاد العام لكرة القدم وخصوصا حول الاجراءات لقائمة الانتخابية لكتلة الممتاز واتحاد الخرطوم ولجنة التدريب والتحكيم ولكن هذا لم يمنع اى صانع قرار يقظ من ان يترجم فى ذهنه الطلبات المركونة لانها ليست موضوع للنقاش على انها رغبة اعضاء الجمعية العمومية فى تطوير الادارة الكروية بالتالى تطوير كرة القدم على وجه الخصوص ان ذلك ليس عيبا فى حد ذاته بل انه احتياج رياضى لنهضة الرياضة وعضو الاتحاد العام الذى جاء من مدينته لن يعود والا فى ذهنه العودة القوية لتمثيله لمنطقته من خلال الجولة القادمة للانتخابات واضعا بتحقيق تطور ملموس لمنطقته من خلال الاختيار لمجلس ادارة جديد للاتحاد العام السودانى لكرة القدم وفي حين كان البعض يعارض فى تميز الخرطوم وادراج لجنة التدريب والتحكيم فى الانتخاب بصورة واضحة لاسباب تتعلق بالانتخابات وميول البعض لجهة دون الاخرى هذا ما يترجمه صناع القرار فى الاتحاد العام بقيام جمعية عمومية لاول مرة مستلقة بكل افراده ما يكسبه التميز والانفراد بديمقراطية حقة نافذة هل هناك فجوة اذن ام ترى ان بعض ناخبينا لا تعرف حقا ما الذى يريده الرياضيين لقد فرض هذا السؤال نفسه ونحن نرصد صراع الاجندات بين الاغلبية والاقلية الاولى ترى انه لابد من وجود لجنة التدريب والتحكيم وتميز اتحاد الخرطوم لمشاركتها الفعلية لانها تعتبر اداة فعالة تمثل الخرطوم والثانية ترى انه لا يمكن ان نسمى الاصلاح الا بمشاركة الجميع من اجل مرحلة قادمة تعبر بالكرة السودانية الى افق رحبة تعبر عن وجودنا فى المحافل الافريقية الا اذا بدابتعديل النظام الاساسى ليتوافق قوانين الاتحاد الدولى لكرة القدم كخطوة استباقية ينشدها الجميع حتى تشهد الادارة الرياضية تطورا كبير من خلال الكوادر التى تتولى المكتاب التنفيذية . بشكل واضح فان الاغلبية كانت تستند الى وعى متكامل بضرورة محددة فى وضع اولوياتها والاصرار عليها فهى اولا اجرت استطلاعات راى مختلف فى كل الدوائر الرياضية حول اهتمام الاتحادات كانت كلها تصب فى مشكلة من يقود الاتحاد لفترة قادمة . نافذة اخيرة ان ذلك لا يعنى على الاطلاق ان الجانب السياسى قد تم تجاهله بل ان اقترح لجنة الوفاق فى راى الخاص عدة من الخطوات التى تمثل تحولا فى الممارسة الديمقراطية وتنقلها من مرحلة التجربة كما اعتدنا تسميتها سنوات طويلة الى مرحلة المنهج الثابت فى ادارة الكرة بشكل ما تظهر القراءة العميقة من خلال الاوضاع الجديدة فى الادارة ثم بدا الجميع فى ترديد معنى الواضح لخطة القبيلة الرياضية بان هذا اصلاح وليس ثورة وبدا الكثيرون يطالبون الصحفيين بان يحددوا الفرق بين كلمتى ثورة واصلاح ولقد ساعد على تعميق الفخ امران الاول هو ان الصحافة التى تابعت بكثافة تحركات افراد الاتحاد السابق كانت تشجع على هذا وتحفز فى اتجاهه بطرح مجموعة من الاسئلة المتكررة بصيغ مختلفة كلها تبدا بجملة المعارضة لقيادات الاتحاد العام ومما دعم هذه الدراما الصحفية . الامر الثانى ان قيادات الاتحادية بدت متفتحة وراغبة فى ان تتكلم ولا ترفض الاجابة عن اى سؤال وباحثة عن منافس حقيقى دون ان تجد وان اعلان التحدى فى الانتخابات يعتبر نوع من الاستنهاض ورغبة فى ان تقوى وتعبر عن نفسها بصورة اوضح وان تقدل بدائل على الاقل خاتمة الحديث عن اصوات الاغلبية والاقلية فى التصويت فى الجمعية العمومية العادية لا يعنى التفرد . الوصف الدقيق لما جرى فى الجمعية العمومية لاتحاد الكرة السودانى هو الاقتحام الجرئ لكثير من الخطوط الحمراء التى لم يقترب منها احد على مدى السنوات الماضية . تعودنا على ثقافة تزيف الانتخابات وعتبرناها خط احمر لا يجوز تجاوزها وتعودنا على لجنة حزب الحكومة ممثلة فى المفوضية التى ترفض دائما وعلى قوانيين الانتخابات المهلهلة تعودنا على الطابور الخامس .كلها امور تشكل الهاجس الكبير لدى المرشحين . لذلك يجب ان لا نستعجل الامور ونحدد خارطة الطريق لمجلس الادارة الجديد بواقع التصويت من داخل الجمعية العمومية فى اجازت بعض الاشكاليات بفوز للاخر