* المؤتمر الوطني في طريقه لتحقيق حلمه التأريخي بالسيطرة على الاتحاد الرياضي لكرة القدم بعد أن كان ذلك عصياً عليه أيام الدكتور كمال شداد.
* يبدو ذلك واضحاً بعد النشاط المُكثّف لمنسوبي الحكومة في شأن الرياضة في الفترة الأخيرة بجانب التركيز بشكلٍ أكبرٍ على ما يدور في الإتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم.
* كل ما سنحت ل(هؤلاء) فرصة إهتبلوها من أجل التّوغل أكثر في مفاصل الإتحاد وتسييره بالطريقة التي ترضيهم حتى وإن كانت بعيدةً عن مبادئ كرة القدم المعروفة والقائمة على شعار أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
* واصلوا في استغلال الفرص حتى تمكّنوا من تكوين لجنة تعرف بلجنة الوفاق الرياضي التي ضمّت سياسيين ضليعين.
* لاحظ سياسيين وليس رياضيين!!.
* من الأسماء التي ضمتها اللجنة: أحمد هارون والي شمال كردفان رئيساً، ووزير الشباب والرياضة حيدر قلُوكما، ووزير الإعلام أحمد بلال، ووزير البيئة حسن عبد القادر هلال، ووزير الدولة بوزارة الشباب الدكتور حسين حمدي، والدكتور معتصم جعفر رئيس اتحاد الكرة.
* لا يختلف أثنان على أن (هؤلاء) لا علاقة لهم بكرة القدم بإستثناء معتصم جعفر المغلوب على أمره، وحسن هلال الذي سينحاز لماهو سياسي أكثر من الرياضي عند أي منعطف!.
* وفي أعتقادي أن ترشح الفريق عبد الرحمن سر الختم لقيادة الاتحاد الرياضي من خلال الانتخابات القادمة جاء بإيعاز من الحكومة وبدعمها المنظور والذي لا تخطئه عين.
* في السنوات الماضية خاض الدكتور كمال شداد من قبل معارك عديدة مع السلطة السياسية ونجح في كسبها جميعاً.
* استمد شداد قوته من ثقته الكبيرة في نفسه، واعتناقه المُدهش لمبادئ كرة القدم والتي لا يمكن أن يتزحزح عنها، كما أن أهم ما ميّز شداد أنه كان صاحب عين (مليانة).
* يوم أمس الأول إنعقدت الجمعية العمومية للاتحاد الرياضي وتم فيها التداول بشكل مختلف عن الجمعيات التي انعقدت في السنوات الماضية بعيداً عن قبضة السلطة.
* نفس وروح التعليمات والتوجيهات العليا كان سائداً، وكل المقترحات قُدّمت من أجل التمرير والإعداد لما هو آت!.
* ومن قبل قلت أن حقبة تلاميذ شداد جماعة معتصم- في طريقها للزوال وقد تحقق جزء من المتوقع أمس الأول!.
* لست بصدد دعم مجموعة معتصم ولا أكُن لها أي قدر من التعاطف، وكما قلت سابقاً أنني ضد المكنكشين ولو كانوا مثالاً في الاستقامة، فالأولى اتاحة الفرصة للتغيير.
* المبدأ عندي هنا لا يختلف عن مبادئ ال(فيفا) وهو ضرورة اتاحة الفرصة الكاملة لأهل الرياضة لإدارة شأنهم دون تدخل سافر من السلطة.
* أحمد هرون رئيس لجنة الوفاق قال عقب جمعية أمس الأول أنهم لا يدعمون هذا ولا ذاك وهو أمر يصعب تصديقه.
* من قبل أكد (هؤلاء) أنهم لا يتدخلون في شأن كرة القدم والآن نراهم (نازلين بي تقلهم)!.
* الدعم الذي قدمه أحمد هرون لهلال التبلدي لا يؤهله لقيادة لجنة الوفاق والافتاء في شؤون الرياضة.
* أحمد هرون بالذات رجل مشبع بثقافة التعليمات الصارمة ولا يقبل الجدال، أما أحمد بلال فأشك أنه يعرف الفرق بين رمية التماس وركلة الجزاء!.
* من هو حسين حمدي؟!.
* ومن قبل قلت ستبدأ حقبة السياسيين الذين يديرون شؤون كرة القدم في السودان بخواتيم هذا الشهر.
* وحتى ذلك الحين دعونا نسأل هل عدم دعم مجموعة على حساب أخرى صدق أم هي كذبة أبريل؟.