• ×
الجمعة 19 أبريل 2024 | 04-18-2024
نجيب عبدالرحيم

حتى لا يتكرر الفشل !

نجيب عبدالرحيم

 2  0  1676
نجيب عبدالرحيم




دائماً ما تكون قوة الدوري خلف البطولات قوة منافسات الأندية الإفريقية المحلية أدت إلى تطور الأداء بالإضافية إلى ارتفاع درجة الطموح والإصرار والحماس والروح القتالية العالية وتغير بطريقة الأداء والتكتيك والتكنيك واختيار اللاعبين، وأصبح التركيز على دوري أبطال أفريقيا ومن ثم المنافسة على بطولة كأس العالم للأندية التي تجد اهتماما كبيراً من حيث الاستعداد الفني والبدني والمتابعة الجماهيرية والإعلامية والدعم الكامل من الاتحادات الأهلية لكل هذه الأندية في أفريقيا وكل ما نتمناه التوفيق لأنديتنا في هذه البطولة القوية التي تضم أنديتنا الكبيرة المريخ والهلال وأيضاً الأندية المشاركة في الكونفدرلية هلال الأبيض الذي تأهل للدور (32) بينما ودع أهلي شندي المسابقة عقب خسارته بأربعة أهداف دون رد أمام فريق سوبر سبورت يونايتد الجنوب أفريقي في إياب الدور (32).

لا شك أن الأجهزة الفنية للأندية التي تمثلنا ستواجه صعبة مهمة صعبة وذلك لقوة المنافسة في هذه البطولة التي تضم نجوم كبار والمشكلة التي تواجه تلك الأندية ظروف الإصابات الإرهاق البدني والتراجع الفني لدى بعض اللاعبين الإيقافات ولذا يجب على الأجهزة الفنية أن تغير من طرق وأساليب اللعب مع ما يتوافق مع أهمية هذه المرحلة الصعبة ومع ما تملك الأندية التي تخوض المنافسة الشرسة من إمكانيات فنية ولياقية وبدنية تختلف بشكل كامل عن واقع المنافسات المحلية الكسيحة، وعن الظروف التي من الممكن أن تلعب بشكل خاص لصالح الأندية الأفريقية والإفريقية العربية ونعلم أن هذه الأندية تتميز عن أنديتنا بالقوة الجسدية وطول القامة وقوة الإلتحام والتسديد القوي من كل مناطق اللعب والقوة بالأداء وكل هذه الخصائص تتطلب حسابات خاصة وذكاء بتنفيذ التعليمات، وتوزيع المجهود وعدم الاعتماد على أسلوب الضغط المباشر واللعب الهجومي المفتوح ومن المتوقع أن تستغل هذه الأندية المباريات التي تقام على أرضها وبين جمهورها لكي تحقق نتائج كبيرة وتلعب في ارض الخصم بكل أريحية على إثر هذه النتائج بطريقة استفزازية ودفاعية محكمة والإعتماد على المرتدات وسرعة التنفيذ.

أنديتنا تعرف لغة هذه المنافسة جيداً ولذا يجب على الأجهزة الفنية أن تلعب بتوازن والسيطرة الكاملة على منطقة الوسط التي تعد حجر الرحى في اللعبة وتغليف المنطقة الخلفية مع المباغتة والارتداد السريع في الهجمات وعدم إرسال الكرات العالية التي تكون دائماً من نصيبهم.

السبب الرئيس في الفشل الذي يلازم أنديتنا في الأمتار الأخيرة يتمثل في الإعتماد على طريقة واحدة منذ بداية المنافسة مع أن اللعبة لها عدة ظروف ومتغيرات تكتيكية وغيرها ولا يمكن أن تسير على أسلوب ونهج واحد في كل المباريات وخاصة الأمتار الأخيرة التي تتطلب أدوات مختلفة فالكرة الإفريقية تشمل مهارات وسرعة وتكتيك وقوة وإندفاع بدني ولعب مهاري وإنضباط تكتيكي والدليل على ذلك إهتمام ومتابعة الأندية الأوربية للنجوم الأفارقة في كل المنافسات وضمهم للعب في أنديتهم وأرتفـع عـدد المحتـرفين الأفـارقة في قـارة أوروبـا بشكـل كبيـر بل وأصبح الكثيـر منهم من نجـوم الأنديـة الأوروبيـة.

هل سنشهد فريق سوداني بطلاً لبطولة أبطال إفريقيا التي أصبحت عصية على الأندية السودانية ؟

لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك

نجيب عبدالرحيم أبو أحمد

najeebwm@hotmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : نجيب عبدالرحيم
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    سلمان ابوبكر 04-06-2017 01:0
    الفشل افوتنا وين الفساد والجهل في كل مكان لم نتقدم قيد أنمله في ظل وجود الإنتهازيين والمطبلبن والنفعيين حلالها فوق
  • #2
    سلمان ابوبكر 04-06-2017 01:0
    الفشل افوتنا وين الفساد والجهل في كل مكان لم نتقدم قيد أنمله في ظل وجود الإنتهازيين والمطبلبن والنفعيين حلالها فوق
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019