*مع إيماننا الكامل والصادق ،للدور المجتمعي الذي ينبغي أن تلعبه الاندية (مع إنها ما بتلعب الا في الملعب) ونادراً جداً ما نجدها تؤدي رسالة نحو المجتمع ، مع كل هذا ، لم نستغرب ونتعجب ،من الموافقة السريعة جداً والفورية (خالص) لإدارتي الهلال والمريخ لأداء مباراة قمة بمناسبة اليوبيل الفضي لصندوق دعم الطلاب ، وهي التي ظلت تتهرب وتهرب من مواجهات القمة ، حتي عندما تكون المباراة رسمية وتنافسية ، فمابالك بمباراة قمة وافق المجلسان علي خوضها خلال إجتماع لم يدم دقائق معدودة ، وفي ظل ظروف إستثنائية للفريقين وعروض باهتة لم تقنع جماهيرهما منذ بداية الدوري الممتاز وحتي آخر مباراة لكل منهما !!
*نحن نقدر الظروف التي جعلت مجلس المريخ (المعين) بقيادة جمال الوالي وزملائه من بقية العقد الفريد من (أولاد الحكومة) للموافقة دون تردد علي أداء مباراة القمة، بالرغم من اننا نعلم علم اليقين ان بنفوسهم شئ من حتي (ولكن هل يستطيع أحدهم ان يقول بغم)!!
*ونقدر الظروف التي جعلت مجلس الهلال بقيادة أشرف الكاردينال ، يوافق علي المباراة ، فبالرغم من أنه ليس (ود الحكومة) ، إلا انه في طور التودد والتقرب ، و (كسير التلج) للنظام الحاكم من أجل مصالحه التجارية ، لا يستطيع (لا هو ولا غيرو) ولا من يدورون حوله من (الصقور) و (المنتفعين) ان يقول (تلت التلاتة كم)!
*نقدر ظروف لجنة الوالي ومجلس الكاردينال فهما لا يملكان غير الموافقة علي أداء هذه المباراة ، رغم علمهما وعلم كل من يتابع اداء الهلال والمريخ في هذه الأيام ،ان الخوف يسيطر علي عشاق الفريقين في كل مباراة لهما في الممتاز ، فكيف يكون الحال مع لقاء قمة (الطلاب) ـ في ظل المناوشات الجماهيرية المستمرة والعروض الباهتة ، التي تجعل كل هلالي ومريخي يضع يده في قلبه ؟!
*حالة نادرة تثير الشفقة ،لا فيها عنتريات ، لا تصريحات تهديدية ، مثل : (لن نلعب ، لابد من تأجيل مباراة القمة ، موعد ظالم ، نطالب بتحكيم أجنبي او الإنسحاب) !!
*(حد يقدر يفتح خشمو) ؟؟
* الإداريون (الصقور) أين تصريحاتهم النارية وحلاقيمهم الكبيرة ، واين كتاب (التأثير) وصحافة (عصير المنقة) ، و(ناس خالف تعرف) ؟!!
*عالم (جبانات) بشكل !!
*نحن نتمني ونأمل ان تستمر رسالة كل الأندية وفي مقدمتها الهلال والمريخ، نحو المجتمع بكل فئاته وقطاعاته ، ولكن يجب ان تكون هذه الرسالة المجتمعية ، صادقة وأمينة نابعة من القيم الاخلاقية والرياضية والتي للأسف نحملها شعاراً ولا نطبقها علي أرض الواقع، يجب ان تكون الرسالة صادقة، وليس لإرضاء الحزب الحاكم ، او نزولاً لرغبة فرد ، او نتيجة (للي زراع)!
*من الليلة ولي قدام ما في زول يعمل لينا فيها عنتر ، في البرنامج التنافسي ، او مع موعد مباراة القمة في الممتاز ، او إنسحابات من البطولة !!
*عالم تخاف ما تختشي ..!!
*نحن نقدر الظروف التي جعلت مجلس المريخ (المعين) بقيادة جمال الوالي وزملائه من بقية العقد الفريد من (أولاد الحكومة) للموافقة دون تردد علي أداء مباراة القمة، بالرغم من اننا نعلم علم اليقين ان بنفوسهم شئ من حتي (ولكن هل يستطيع أحدهم ان يقول بغم)!!
*ونقدر الظروف التي جعلت مجلس الهلال بقيادة أشرف الكاردينال ، يوافق علي المباراة ، فبالرغم من أنه ليس (ود الحكومة) ، إلا انه في طور التودد والتقرب ، و (كسير التلج) للنظام الحاكم من أجل مصالحه التجارية ، لا يستطيع (لا هو ولا غيرو) ولا من يدورون حوله من (الصقور) و (المنتفعين) ان يقول (تلت التلاتة كم)!
*نقدر ظروف لجنة الوالي ومجلس الكاردينال فهما لا يملكان غير الموافقة علي أداء هذه المباراة ، رغم علمهما وعلم كل من يتابع اداء الهلال والمريخ في هذه الأيام ،ان الخوف يسيطر علي عشاق الفريقين في كل مباراة لهما في الممتاز ، فكيف يكون الحال مع لقاء قمة (الطلاب) ـ في ظل المناوشات الجماهيرية المستمرة والعروض الباهتة ، التي تجعل كل هلالي ومريخي يضع يده في قلبه ؟!
*حالة نادرة تثير الشفقة ،لا فيها عنتريات ، لا تصريحات تهديدية ، مثل : (لن نلعب ، لابد من تأجيل مباراة القمة ، موعد ظالم ، نطالب بتحكيم أجنبي او الإنسحاب) !!
*(حد يقدر يفتح خشمو) ؟؟
* الإداريون (الصقور) أين تصريحاتهم النارية وحلاقيمهم الكبيرة ، واين كتاب (التأثير) وصحافة (عصير المنقة) ، و(ناس خالف تعرف) ؟!!
*عالم (جبانات) بشكل !!
*نحن نتمني ونأمل ان تستمر رسالة كل الأندية وفي مقدمتها الهلال والمريخ، نحو المجتمع بكل فئاته وقطاعاته ، ولكن يجب ان تكون هذه الرسالة المجتمعية ، صادقة وأمينة نابعة من القيم الاخلاقية والرياضية والتي للأسف نحملها شعاراً ولا نطبقها علي أرض الواقع، يجب ان تكون الرسالة صادقة، وليس لإرضاء الحزب الحاكم ، او نزولاً لرغبة فرد ، او نتيجة (للي زراع)!
*من الليلة ولي قدام ما في زول يعمل لينا فيها عنتر ، في البرنامج التنافسي ، او مع موعد مباراة القمة في الممتاز ، او إنسحابات من البطولة !!
*عالم تخاف ما تختشي ..!!

ووضعت هذه المباراة تحت بند المصالح والخوف .قبل كل شئ هى مباراة حبية
بين فريقى القمة ويستطيع اى من الطرفين ان يرفض المشاركة ولكن لمضمونها
السامى وافق الطرفين دون ضغوط او اى املاءات على المشاركة فيها وانت
العارف بعنتريات الطرفين ويمكن لاى واحد منهم ان يرفض المشاركة دون اى
خوف من الرفض .
كان الاجدر منك ان تحى الطرفين على المساهمة والدور المجتمعى لصندوق
دعم الطلاب فامانة القلم كانت تحتم عليك تقديم الشكر لادارة الفريقين
بدل اشعال الفتن وصب الزيت على النار .