قلنا فى الحلقة الماضية ان عودة الدكتور كمال شداد الى دفة قيادة الوسط الكروى مهمة وتحديدا فى هذا التوقيت الذى يفقد فيه الاتحاد هيبته المحلية ومكانته القارية ويدار بواسطة اتفاقات ومحاباة كرست للفساد والاستبداد لدرجة ان ظل يضرب اهل المجموعة بعضهم ببعض كما فى حالة سيف الكاملين الذى كان عرابا للمحموعة ونشرفا اساسيا على عمليى ابعاد شداد مدفوعا بصولجان السلطة كما كان يدعى وعندما تم اكتشاف امره تم ابعاده من قبل المجموعة فلبس ثياب الواعظين ويريد الان ان يكون على راس مجموعة يقودها عبد الرحمن سر الختم
وعندما علم اهل هذه المجموعة برغبة شداد بالترشح فى ظل النظام الاساسى الجديد عمد اهل المجموعة الى التحالف مع المجموعة التى وصفوها بالفساد وقدم حولها عراب المجموعة عدد من الطعون وظل متابعا القضية فى اروقة النيابات انابة عن جهات معروفة تسعى للنيل من صنعوا منه اسما
هذا ما اكد ان لا مجموعة معتصم ولا مجموعة سر الختم جديرة بالوصول لدفة القيادة لان اغراضهم ليست الاصلاح ولا التغيير كما يزعمون ليبقى السؤال كيف سيعود شداد والوضع اسوء مما كان عليه فى السابق فبدلا من حاج ماجد سوار ابتعثت السلطة احمد هارون وبدلا عن سيف الكاملين وصديق عكلى يتواجد عبد الرحمن سر الختم حتى صديقه الدكتور محمد جلال انحاز لاهل تنظيمه الحاكم والشئ الوحيد المتغير ان الخرطوم بثقلها الذى استغله حسن عبد السلام فى الانتخابات الاخيرة تائهة الان مستعدة ان تركع لاى احد من اجل انتشالها من الوضع العصسي الذى يهدد تواجدها فى خارطة الكرة السودانية بسبب ضعف ممثليها همد وزكى ونصرالدين واخوانهم بل ان محمود ثالح واهلى الخرطوم وواليها يجب ان يتحملوا القدر الاكبر من المسئولية التى تتحمل الاندية البقية لتزكيتها رجالا من امثال حسن عبد السلام وهمد وهم لا يعرفون عن الخرطوم شئ على حساب امان وعلى يوسف والفريق صلاح ميرغنى وعبد الرحمن ادريس
ان عودة شداد ممكنة ومطلوبة وتوحد اهل الرياضة ومقاومة المد السلطوى ممكن كما دلت التجارب وان لم يبتعد احمد هارون من تلقاء نفسه واصر على التواجد بلا اى صفة سيجبر اهل الجمعية على تلقينه درس لن يجد من يكفره له وسيتهرب منه الذين دفعوه كما فعلوا مع عبد القادر محمد زين والفاتح عبد العال وكثيرون غيرهم
نواصل
