• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-24-2024
ياسر بشير ابو ورقة

بحر أبيض غير محظوظة بكاشا!

ياسر بشير ابو ورقة

 0  0  1217
ياسر بشير ابو ورقة

* ولاية النيل الأبيض مؤكد أنها غير محظوظة ليكون على رأسها والٍ مثل عبد الحميد موسى كاشا.
* كثيرٌ من الولاة اجتهدوا بدعم قطاع الرياضة في ولاياتهم وعدّوا ذلك أولوية من الأولويات إلا كاشا وأمثاله.
* سمعناه يتشدّق أبّان استعدادات ولاية النيل الابيض لاستضافة الدورة المدرسية رقم (26) التي جرت في يناير الماضي بأنهم في حكومة الولاية يعملون بكل الجد في تأهيل استاد كوستي بجانب استادات الجزيرة أبا والدويم وربك ولكن ما شاهدناه من خلال مباراتي المريخ العاصمي في كوستي أمام المريخ والرابطة يؤكد أنه لم يبع لنا ولإنسان ولاية النيل الأبيض سوى الكلام.
* وأظن أن شعاره كان: هو الكلام بي قروش؟!.
* آخر زيارة لي لمدينة كوستي كانت قبل عام ووجدتها تنافس ولاية الخرطوم في التردئ البيئي وإنتشار الأوساخ وطالما أن حال استادها مثل الذي شاهدناه عصر أمس ويوم الجمعة فمؤكد أن الأوساخ تحولت إلى عفونة تزكم الأنوف.
* في الحقيقة ليست ولاية النيل الأبيض وحدها غير المحظوظة لتجد والٍ ككاشا ليحكمها ويكون صاحب الأمر فيها ويهمل رياضتها فهناك ولايات كُثر منها ولاية جنوب دارفور.
* في نيالا يقوم الوالي بمنازعة أهل الرياضة حتى في استادهم ويحاول ضمه لعقارات الحكومة!!.
* في الأشهر الماضية وقفت مدينة نيالا على (فد كراع) بسبب مزاعم واليها بأحقية الحكومة في أرض الإستاد وحتى بعد أن تراجع قليلاً عن مسألة النزع لوح للرياضيين بأنه سيُثير القضية في أي وقت يختاره، أي عندما يرى أن أهل الرياضة لم ينصاعوا لأمره حتى ولو تعارض هذا الأمر مع المسائل الفنية في كرة القدم أو الترتيبات الإدارية للإتحاد المحلي.
* بالمقابل هناك بعض الولاة استفادوا من دعمهم للرياضة أكثر مما أفادوها بل استخدموا الأمر بشكل إعلامي مُلفت للأنظار وغطّوا على الكثير من جوانب قصورهم ولعل أبرزهم أحمد هرون والي شمال كردفان.
* شخصياً أرى أن أحمد هرون لم يكن مبدعاً بالقدر الكافئ ولا هو بالرجل صاحب الانجازات الباهرة لأنني زرت شمال كردفان قبل تسلمه لإدارتها وأعرف أنها الولاية- صاحبة إمكانيات كبيرة كانت تستطيع أن تعبر بقليل من الاهتمام.
* بل أرى أن تجربة هرون قريبة الشبه من تجربة محمد طاهر إيلا في البحر الأحمر حيث إهتم الإثنان بالمدينة وأهملا الريف.
* الإبداع الحقيقي في ولاية شمال كردفان يعود لمواطنها وليس لواليها.
* استدعى المواطنون في ولاية التبلدي تراثهم الثّر، وشحذوا همتهم وجمعوا أموالهم العينية والمادية- بالنفير ولم يفعل الوالي شيئاً سوى إدارة الموارد وليته أحسن إدارتها.
* حتماً سيكون للوالي كاشا مبررات عديدة لفشله في استاد كوستي ولبقية الاستادات التي لم نشاهدها ربك، الدويم، والجزيرة أبا.
* نعم لم نشادها لكن مؤكد أنها تعاني من الإهمال ذاته الذي يعانيه استاد كوستي!.
* ليس بعيداً أن يكون كاشا في مقدمة ضيوف الشرف الذين تابعوا مباراة أمس بين المريخ والرابطة ليكون حاضراً ومستمتعاً بجزء من انجازاته أو بالأحرى إخفاقاته!.
* عندما تجري مباراة في كرة القدم على ملعب كإستاد كوستي فلا تسأل عن المتعة، ومن الأولى أن تسأل عن سلامة اللاعبين.
* الفريق الذي يظفر بست نقاط من على هذا الملعب لاشك أنه محظوظ ويستحق التهنئة ولا غبار على أداء لاعبيه حتى وإن كان عكّاً كروياً.
* مسألة التحليل الفني ذاتها لا معنى لها طالما أن المباراة جرت على مضمار لسباق الخيل وليس ملعب كرة قدم.
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ياسر بشير ابو ورقة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019