حتى لا يهزم الفريق الكاردينال عليه إبعاد كل الذين عملوا في التسجيلات الماضية
*رغم إنتصار الهلال على أهلي عطبرة بهدف تيتيه الذي رفع رصيده إلى 19 نقطة ووضعه في صدارة الممتاز إلا أن الجماهير خرجت ساخطة وغاضبة على المستوى الضعيف والأداء الهزيل الذي ظهر به الفريق وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره التي ساندته بقوة وشجعته بحماس لدفع اللاعبين لتقديم المستوى الذي يليق بإسم الهلال وتاريخه، ولكنها كانت تؤذن في مالطه وتسعى لإيقاظ الاحساس في لاعبين مات شعورهم وشاخت إرادتهم وتبلدت مداركهم في مباراة يفترض أن يقاتلوا فيها برجولة وإصرار وحماس لإنتزاع الفوز عنوة وإقتدارا بعد أن توفرت لهم كل أسباب التفوق والتطور من معسكرات دائمة بالفنادق وتغذية جيدة وتدريبات متواصلة وعناية صحية غير مسبوقة فضلاً عن إستلامهم لمرتباتهم وحوافزهم في وقتها المحدد بعيداً عن أي تأخير أو مماطلة، وبعد كل هذا يلعبون بلا روح أو مسئولية وكأنهم مجبرين على أداء واجب ثقيل وليس مشاركة في الدفاع عن شعار فريق الهلال تقاضوا عليه مرتباتهم بالدولار والجنيه من نادي منحهم الشهرة والمكانة التي لم يكونوا بها يحلمون ورغم ذلك لم يقدموا له شيئا يتناسب مع ماحصلوا عليه من أموال وإحترام وتقدير.
* وبعيداً عن أخطاء الكوكي في التشكيلة وطريقة اللعب وعدم الإستفادة من التغييرات والسقوط في شوط المدربين والمبررات الواهية عن الحمل الزائد والتي سنعود لها في يوم آخر فإن ماقدمه الهلال في مباراته مع الأهلي لا علاقة له بكرة القدم من قريب أو بعيد فالأداء كان عبارة عن هرجلة وعك كروي إفتقد فيه للجماعية وسرعة الحركة والقدرة على التغطية والسيطرة على منطقة الوسط لبناء الهجمات وإحراز الأهداف فالدفاع كان شوارع مفتوحة ولولا مهارة وبسالة ماكسيم لخرج الهلال مهزوماً، أما الوسط فقد كان تائهاً وكأنه طفل ضاع من اسرته في ليلة المولد وهجوم نام في أحضان دفاع الأهلي دون أن يبذل أي جهد للإفلات من الرقابة وتشكيل خطورة حقيقية على جبهة الإكسبريس ، عموماً فقد كشفت مباراة الأهلي المستور وأكدت أن الفريق الذي لم يكن مقنعاً في مباريات هذا الموسم يحتاج لغربلة دقيقة لإسقاط كل العناصر الضعيفة والرخوة التي لم تقدم ماتستحق به البقاء وإستبدالها باخرى قادرة على أن تعيد للهلال قوته وهيبته وقدرته على تحقيق الإنتصارات وتقديم العروض التي تمتع الجماهير الهلالية العاشقة للعب الجميل والتي قد تخرج راضية في حالة الهزيمة اذا قدم الفريق عرضاً رائعاً وبذل كل مايملك من جهد لتحقيق الانتصار الذي لم يوفق في الوصول إليه.
* وأخيراً نتوجه بالحديث للأخ الرئيس أشرف الكاردينال ونقول له القلم أمانة والكلمة مسئولية ودورنا وواجبنا المهني يفرض علينا أن نبصرك بالأخطاء والسلبيات لتعمل على معالجتها حتى تندفع المسيرة الهلالية نحو أهدافها الكبرى لأنه ليس هناك عمل بلا أخطاء ولكن المهم أن يستفيد الإنسان من تجاربه في وضع أقدامه على الطريق الصحيح , فالجماهير التي أحبتك وساندتك ووقفت معك بكل قوة تعتمد عليك في عملية إصلاح الفريق بإعادة بناءه بتسجيل أفضل العناصر حتى يصبح قوة ضاربة تهز الأرض تحت أقدام أقوى وأعظم الأندية في القارة السمراء , والمؤكد أن ذلك لن يتم إلا بإبعاد معظم الذين عملوا في فترة التسجيلات الماضية التي لم يكونوا فيها صادقين معك ومع الهلال ومع أنفسهم الامارة بالسوء. فالبعض لم تكن معايير إختياره للاعبين سليمة من الناحية الفنية والبعض وضع مصلحته الذاتية فوق مصلحة الهلال بإختيار بعض اللاعبين أصحاب القدرات الضعيفة والبعض جامل في إختيار بعض الأصدقاء والأقارب فكانت المحصلة هذا الفريق الذي صرفت عليه مبالغ كبيرة تجاوزت الخمسين ملياراً وهو مبلغ يكفي لأن يجعل منه قوة هائلة تسعد الجماهير بإنتصاراتها الكبيرة وعروضها الرائعة التي تجعل الفرح ساكناً مقيماً في قلوب الأهلة بدلاً من أن يكون الفريق مصدراً للإحباط بضعفه وإضطرابه وإنتصاراته بشق الأنفس والتي لاتليق بفريق في مكانة وتاريخ الهلال الذي لعب له عباقرة الكرة وأعظم النجوم في تاريخ النادي والكرة السودانية بقيادة الأمير منزول والأسطى زكي والأسطورة جكسا ونجم النجوم أمين زكي وحسن عطية كسرة يا أبوعلي والدحيش وقاقارين وبقية العقد المنثور من الأجيال المختلفة التي توارثت اللعب الجميل والطرب الأصيل منذ ثلاثينات القرن الماضي.
* أخي الرئيس الكاردينال أقول لك بكل الصدق والصراحة بعيداً عن أن هذا الفريق ليس في مستوى طموحات جماهير الهلال، وليس في مستوى عطاءك وإنجازاتك التاريخية في الإستاد الذي حولته إلى جوهرة تضئ سماء أم درمان وتاريخ الهلال , وليس في مستوى الأموال التي صرفتها عليه في التسجيلات والإعداد والمرتبات والحوافز، وحتى لايهزمك الفريق بمستوياته الضعيفة والهزيلة والتي يسعى الحاقدون والمتربصون لإستغلالها للنيل من إنجازاتك الخرافية في الجوهرة والنادي الأسري والأكاديمية لابد أن تتولى شخصياً مسئولية دعم الفريق في التسجيلات القادمة والذي هو في حاجة لركائز قوية في الدفاع والأطراف والوسط والهجوم وذلك بإستعانتك بالمخلصين والمتجردين من الفنيين لترشيح النجوم المحليين والأجانب القادرين على تحقيق النتائج التي تشرف الهلال وترفع رأسه محلياً وخارجياً, فالكرة الآن في ملعبك أخي الرئيس وكل الأهلة في إنتظار إنطلاقة العمل منذ الآن في عملية الترشيح والغربلة لإختيار اللاعبين بمعايير فنية وحسب الإحتياجات الفعلية للفريق , فلتبدأ على بركة الله مسيرة الإصلاح وثق أن الملايين من الأهلة يقفون خلفك بكل قوة من أجل مستقبل مشرق وزاهر للفريق يتزامن مع النهضة العمرانية التي أحدثت تغييراً كبيراً في تقييم الجماهير للقيادات والإنجازات على أرض الواقع والتي لم يسبق لها مثيل.
أحمد عبد الله الشايقي يعاني من اهمال أهل المريخ أكثر من المرض
قطب المريخ الكبير والقلم المصادم احمد عبد الله الشايقي الذي ظل يدافع عن قضايا النادي الأحمر لسنين طويلة في زاويته مريخيات لاكثر من اربعة عقود يرقد الآن طريح فراش المرض بمنزله ببانت شمال منذ اكثر من عامين وهو يعاني من اهمال أهل المريخ اكثر من ما يعاني من المرض، فهذا الرجل الذي أعطى المريخ بلا حدود بقلمه وجهده يستحق الإهتمام من مجلس المريخ والقطاع الاجتماعي لأن العلاقات الرياضية إذا خلت من الاخوة والمحبة ،والترابط والتواصل الاجتماعي في مثل هذه الظروف تصبح شيئاً لا علاقة له بقيم ومبادئ وأخلاقيات الرياضة.
*رغم إنتصار الهلال على أهلي عطبرة بهدف تيتيه الذي رفع رصيده إلى 19 نقطة ووضعه في صدارة الممتاز إلا أن الجماهير خرجت ساخطة وغاضبة على المستوى الضعيف والأداء الهزيل الذي ظهر به الفريق وهو يلعب على أرضه ووسط جماهيره التي ساندته بقوة وشجعته بحماس لدفع اللاعبين لتقديم المستوى الذي يليق بإسم الهلال وتاريخه، ولكنها كانت تؤذن في مالطه وتسعى لإيقاظ الاحساس في لاعبين مات شعورهم وشاخت إرادتهم وتبلدت مداركهم في مباراة يفترض أن يقاتلوا فيها برجولة وإصرار وحماس لإنتزاع الفوز عنوة وإقتدارا بعد أن توفرت لهم كل أسباب التفوق والتطور من معسكرات دائمة بالفنادق وتغذية جيدة وتدريبات متواصلة وعناية صحية غير مسبوقة فضلاً عن إستلامهم لمرتباتهم وحوافزهم في وقتها المحدد بعيداً عن أي تأخير أو مماطلة، وبعد كل هذا يلعبون بلا روح أو مسئولية وكأنهم مجبرين على أداء واجب ثقيل وليس مشاركة في الدفاع عن شعار فريق الهلال تقاضوا عليه مرتباتهم بالدولار والجنيه من نادي منحهم الشهرة والمكانة التي لم يكونوا بها يحلمون ورغم ذلك لم يقدموا له شيئا يتناسب مع ماحصلوا عليه من أموال وإحترام وتقدير.
* وبعيداً عن أخطاء الكوكي في التشكيلة وطريقة اللعب وعدم الإستفادة من التغييرات والسقوط في شوط المدربين والمبررات الواهية عن الحمل الزائد والتي سنعود لها في يوم آخر فإن ماقدمه الهلال في مباراته مع الأهلي لا علاقة له بكرة القدم من قريب أو بعيد فالأداء كان عبارة عن هرجلة وعك كروي إفتقد فيه للجماعية وسرعة الحركة والقدرة على التغطية والسيطرة على منطقة الوسط لبناء الهجمات وإحراز الأهداف فالدفاع كان شوارع مفتوحة ولولا مهارة وبسالة ماكسيم لخرج الهلال مهزوماً، أما الوسط فقد كان تائهاً وكأنه طفل ضاع من اسرته في ليلة المولد وهجوم نام في أحضان دفاع الأهلي دون أن يبذل أي جهد للإفلات من الرقابة وتشكيل خطورة حقيقية على جبهة الإكسبريس ، عموماً فقد كشفت مباراة الأهلي المستور وأكدت أن الفريق الذي لم يكن مقنعاً في مباريات هذا الموسم يحتاج لغربلة دقيقة لإسقاط كل العناصر الضعيفة والرخوة التي لم تقدم ماتستحق به البقاء وإستبدالها باخرى قادرة على أن تعيد للهلال قوته وهيبته وقدرته على تحقيق الإنتصارات وتقديم العروض التي تمتع الجماهير الهلالية العاشقة للعب الجميل والتي قد تخرج راضية في حالة الهزيمة اذا قدم الفريق عرضاً رائعاً وبذل كل مايملك من جهد لتحقيق الانتصار الذي لم يوفق في الوصول إليه.
* وأخيراً نتوجه بالحديث للأخ الرئيس أشرف الكاردينال ونقول له القلم أمانة والكلمة مسئولية ودورنا وواجبنا المهني يفرض علينا أن نبصرك بالأخطاء والسلبيات لتعمل على معالجتها حتى تندفع المسيرة الهلالية نحو أهدافها الكبرى لأنه ليس هناك عمل بلا أخطاء ولكن المهم أن يستفيد الإنسان من تجاربه في وضع أقدامه على الطريق الصحيح , فالجماهير التي أحبتك وساندتك ووقفت معك بكل قوة تعتمد عليك في عملية إصلاح الفريق بإعادة بناءه بتسجيل أفضل العناصر حتى يصبح قوة ضاربة تهز الأرض تحت أقدام أقوى وأعظم الأندية في القارة السمراء , والمؤكد أن ذلك لن يتم إلا بإبعاد معظم الذين عملوا في فترة التسجيلات الماضية التي لم يكونوا فيها صادقين معك ومع الهلال ومع أنفسهم الامارة بالسوء. فالبعض لم تكن معايير إختياره للاعبين سليمة من الناحية الفنية والبعض وضع مصلحته الذاتية فوق مصلحة الهلال بإختيار بعض اللاعبين أصحاب القدرات الضعيفة والبعض جامل في إختيار بعض الأصدقاء والأقارب فكانت المحصلة هذا الفريق الذي صرفت عليه مبالغ كبيرة تجاوزت الخمسين ملياراً وهو مبلغ يكفي لأن يجعل منه قوة هائلة تسعد الجماهير بإنتصاراتها الكبيرة وعروضها الرائعة التي تجعل الفرح ساكناً مقيماً في قلوب الأهلة بدلاً من أن يكون الفريق مصدراً للإحباط بضعفه وإضطرابه وإنتصاراته بشق الأنفس والتي لاتليق بفريق في مكانة وتاريخ الهلال الذي لعب له عباقرة الكرة وأعظم النجوم في تاريخ النادي والكرة السودانية بقيادة الأمير منزول والأسطى زكي والأسطورة جكسا ونجم النجوم أمين زكي وحسن عطية كسرة يا أبوعلي والدحيش وقاقارين وبقية العقد المنثور من الأجيال المختلفة التي توارثت اللعب الجميل والطرب الأصيل منذ ثلاثينات القرن الماضي.
* أخي الرئيس الكاردينال أقول لك بكل الصدق والصراحة بعيداً عن أن هذا الفريق ليس في مستوى طموحات جماهير الهلال، وليس في مستوى عطاءك وإنجازاتك التاريخية في الإستاد الذي حولته إلى جوهرة تضئ سماء أم درمان وتاريخ الهلال , وليس في مستوى الأموال التي صرفتها عليه في التسجيلات والإعداد والمرتبات والحوافز، وحتى لايهزمك الفريق بمستوياته الضعيفة والهزيلة والتي يسعى الحاقدون والمتربصون لإستغلالها للنيل من إنجازاتك الخرافية في الجوهرة والنادي الأسري والأكاديمية لابد أن تتولى شخصياً مسئولية دعم الفريق في التسجيلات القادمة والذي هو في حاجة لركائز قوية في الدفاع والأطراف والوسط والهجوم وذلك بإستعانتك بالمخلصين والمتجردين من الفنيين لترشيح النجوم المحليين والأجانب القادرين على تحقيق النتائج التي تشرف الهلال وترفع رأسه محلياً وخارجياً, فالكرة الآن في ملعبك أخي الرئيس وكل الأهلة في إنتظار إنطلاقة العمل منذ الآن في عملية الترشيح والغربلة لإختيار اللاعبين بمعايير فنية وحسب الإحتياجات الفعلية للفريق , فلتبدأ على بركة الله مسيرة الإصلاح وثق أن الملايين من الأهلة يقفون خلفك بكل قوة من أجل مستقبل مشرق وزاهر للفريق يتزامن مع النهضة العمرانية التي أحدثت تغييراً كبيراً في تقييم الجماهير للقيادات والإنجازات على أرض الواقع والتي لم يسبق لها مثيل.
أحمد عبد الله الشايقي يعاني من اهمال أهل المريخ أكثر من المرض
قطب المريخ الكبير والقلم المصادم احمد عبد الله الشايقي الذي ظل يدافع عن قضايا النادي الأحمر لسنين طويلة في زاويته مريخيات لاكثر من اربعة عقود يرقد الآن طريح فراش المرض بمنزله ببانت شمال منذ اكثر من عامين وهو يعاني من اهمال أهل المريخ اكثر من ما يعاني من المرض، فهذا الرجل الذي أعطى المريخ بلا حدود بقلمه وجهده يستحق الإهتمام من مجلس المريخ والقطاع الاجتماعي لأن العلاقات الرياضية إذا خلت من الاخوة والمحبة ،والترابط والتواصل الاجتماعي في مثل هذه الظروف تصبح شيئاً لا علاقة له بقيم ومبادئ وأخلاقيات الرياضة.

كرة القدم قبل أن تكون أداء في الملعب فهي فهم إداري كروي عالي وهذا إنتهي في الهلال مع الطيب عبد الله والسماني وطه وأخر العقد الآرباب .
اللاعبون الحاليون في الهلال لا يلعبون بروح وفدائية نعم لأن مصيرهم معلق بفتوي من صاحبة الأمر والنهي أو هامان رفيقها .
وقديماٌ قال الأرباب البرير دمر الهلال وعندما أتي الكاردينال قال الكاردينال أسواء من البرير وهذا ما أثبتته الأيام حتي الآن .
لا ننسي مجهود الكاردينال في مشاريع البني التحتية للهلال ولكن لا يمكن أن تكون هذه المشاريع البديل لفريق كرة القدم في الهلال لأنه العشق للهلالاب حتي لو لعبوا في ملاعب الليق .
للأسف وأنت الصحفي الرمز في الهلال نراك تغمز وتلمز في لاعبي الهلال دون أن تشير إلي العجز والفوضي الإدارية في الهلال وهي أساس الداء