الانهيار الذى شهده المجال الكروى فى كافة مناحيه الفنية والادارية والمالية التى كانت تشسير على قدم وساق وفق اعتماد الاتحاد على نفسه بتوظيف اموال الفيفا وترشيدها ناحية المنتخبات الوطنية وصرف ما للتدريب للتدريب وما للتحيم ولرياضة المراة والصغار كل ناحيته وهى الطريقة التى بنى عليها الدكتور شداد خطته لتسيير الشئون على ان تصرف اندية الممتاز من موارد الاتحاد الاخرى كاموال البث والرعاية التى كانت جازذبة فى عهده وانتهت الى هروب من قبل الشركات والقنوات الناقلة بعد ان تضعضع الدورى وتصدعت ادوات البث كون ان العائد لم يغطى تكلفة ترحيل ونثريات العاملين بعد ان تحول الجمهور من مشاهدة الدورى المحلى الى الدوريات الاخرى
نعم ان شداد لا يحمل عصا موسى ليغير الوضع المازوم بين يوم وليلة اذا ما تم منحه الثقة من قبل اعضاء الجمعية فى معركة السابع والعشرون من ابريل
ولكنه سيعمل على الاقل على اعادة الامور الادارية الى نصابها سيعيد امر تشكيل مجلس الاكاديمية الذى اسسه لتدريب وتاهيل المدربين والحكام وادارة الاندية حيث جرده مجلس الاتحاد السابق من هذه المهام سيعمل شداد على اعادة اسطول حافلات النقل التى تهالكت وسيعمل على استقلال علاقاته مع الشركات والمؤسسات التى تعرف قدره وفى البال تلفزيون قطر وبنكها كانا بين قوسين او ادنى لرعاية الدورى المتتاز وبل وقعا بالفعل لكنهما تراجعوا عاسقاط شداد عبر التكتل الحكومى الشهير
ان برزت معطيات عودة شداد بعد ان جزموا على انه لن يطال رئاسة اى مرفق رياضى لانه يختلق للدولة الصراعات والمشاكل وبعد ان تبين ان الدولة هى التى تلف العنق حول رقبتها بالتدخل فى كل كبيرة وصغيرة حتى من يدير الاندية وروابط الناشئيين ولا ندرى ماذا تستفيد من ذلك حيث علمت باهمية وجود امثال الدكتور شداد عندما تاهل المنتخب الوطنى لنهائيات امم افريقيا بلا جهد ومنصرفات وكان بامكان المنتخب ان يصل لكاس العالم لو وجد العنياة والاهتمام ولو كان بواجهة الاتحاد انقياء مثل شداد فعمدت على توكيل غريمه محمد الشيخ لرئاسة لجنة المنتخب بل رئاسة بعثته الى زامبيا الرحلة التى تتواصل تداعياتها حتى للحظة وكانت القشة التى قصمت ظهر بعير اتحاد الكرة السودانى وجعلته يتوارى خجلا من انتقاص ذاته وهو غير قادر على الدفاع عن ابسط حقوقه
فوق كل ذلك وقد اعلن شداد مرارا انه لن يقبل على التواجد بالاروقة الرياضية الا بعد انفاذ عدد من الموجهات على راسها القوانين التى عدلت الى غير صالح اهل الوسط الرياضى وابعتعاد بعض الشخصيات وتحديدا الذين باعوا مبادئهم قبل ان يبيعوا معلمهم وهم بالتالى لن يكونوا معه فى مركب واحدة حتى لو فى قوائم الترشيح لتبقى المعادلة من الذى يقنعهم بالانزواء ؟
هذا ما سنحاول الاجابة عليه فى العدد القادم ان امد الله فى الاجال
دمتم والسلام

تحياتي واحترامي انا لا اقلل من قدر بروف شداد بل هو اعلنها بنفسه وهذا حقه يشجع وان بنام في المعبرة مثل باقي المشجعين ولا عيب لكن ان يعود وتعود 2و12 والحاجات التي اعترف بها لا والف لا فنحن لا نحتمل ظلم الرشاشات امثال البروف والمدهش ال مدهش ال فكونا من لجنة صلاح والدعم المفضوح ومقنن واخر مرة قريب بوم داك ما طول عندما نقض هدف اهلي عطبرة وقول نزار التسلل في التبلدي ودي كم نقطة حرام وبىضو جايبين شداد المتعصب والدكتاتور المعروف للجميع وعامل فيها قانوني يا قانونوني يا واد انت
اذا فى علة فيه الان فهى من جمال المكنكش دون انجارات يصرف فى الاموال بدون فايدة
شداد رجل عقلانى وحقانى وليس له مثيل يجب ان لا نقلل من قدره ونحكم عليه باراء اعدائه مرمل والوالى والاررقية المعروفين