هل هناك أفكار أروع من تحويل الاستاد الى جوهرة وانشاء الأكاديمية وتشييد النادي الأسري
*يقول بعض المستهدفين للكاردينال من المساندين لصلاح ادريس ان الكاردينال رئيس بلا كفاءة إدارية أو قدرات فكرية وانه يدير النادي بالصرف المالي بعيداً عن أي خطط أو برامج مدروسة.
*والحقيقة ان من يقولون هذا الكلام لا يدركون ان المال هو في الأساس افكار ولن يستطيع أي شخص بدون فكر إقتصادي ان ينمي ثروته بإستثمارها في مختلف المجالات الصناعية والزراعية والتجارية والعقارية وحتى الذين ورثوا ثروات صخمة بددوها في ظرف سنوات معدودة لعدم قدرتهم على إستثمارها وتنميتها بالافكار والرؤى الاقتصادية.
*وإذا كان الكاردينال فعلاً بلا قدرات ادارية وفكرية ومجرد خزائن ممتلئة بالاموال وحسابات بنكية متدفقة بالارصدة ومجموعة من "الفيزا كارد" التي يتعامل بها في كل انحاء الدنيا فهل كان من الممكن ان يتفتق ذهنه عن مشروع تحديث الإستاد وتحويله من ملعب أكل عليه الدهر وشرب الى تحفة معمارية ستجعله من أجمل الاستادات في طول افريقيا وعرضها ،اذا لم يكن صاحب خيال واسع وافكار نيرة وهل هناك فكرة أروع من فكرة التحديث التي غيرت شكل الاستاد ورفعت من مكانته الرياضية والجمالية والمعمارية وجعلته مشروعاً استثمارياً يدر دخلاً كبيراً للنادي من مرافقه المختلفة التي ستغنيه عن الاعتماد على تبرعات الافراد في تسيير نشاطه وتنفيذ مشروعاته.
*وهل هناك شك في أن فكرة تأسيس أكاديمية الهلال على أسس علمية هي الطريق الوحيد لتغذية الفريق بالمواهب المؤهلة بدنياً وفنياً والقادرة على تحقيق حلم الفوز بالبطولة الافريقية الذي ظل يراود جماهير الهلال لأكثر من 50 عاماً، واذا كانت مشكلة الهلال والكرة السودانية في الاعتماد على اللاعب الجاهز الذي لم تجن منه الأندية والمنتخبات سوى التخلف والخروج المستمر من البطولات الخارجية فان فكرة الاكاديمية يجب ان تجد المساندة والاشادة والثناء من كل الاهلة بإعتبارها خطوة جادة لبناء فرقة هلالية تلعب الكرة الحديثة والمتطورة معتمدة على عناصر تعلمت أساسيات اللعبة في سن مبكرة وتستطيع بقدراتها المهارية والتكتيكية ان تجعل الفرح ساكناً مقيماً في قلوب الأهلة بإنتصاراتها وإنجازاتها الداخلية والخارجية إضافة لدور أكاديميه الهلال في رفد الفريق بالمواهب الفذة فإنها تستطيع دعم خزينة النادي بمئات الالوف من الدولارات من حصيلة بيعها للاعبين الشباب للاحتراف باوروبا وآسيا والعالم العربي.
*ظلت الجماهير الزرقاء ومنذ سنين طويلة تطالب بأن يكون للهلال نادي أسري يليق باسمه وتاريخه ويكون منارة للثقافة والآداب والفنون ويجد فيه كل افراد الاسرة المتعة والترفيه بممارسة انشطتهم المختلفة فضلاً عن توطيد علائق الاخوة والصداقة بين الاسر من خلال التواصل الاجتماعي والحضور المستمر للمسرحيات وحفلات الغناء على مسرح النادي الذي غنى فيه كرومة ابن الهلال وكروان السودان الذي احدث نقلة كبرى في الحان الاغنية السودانية التي لازالت تحلق بالمواطنين في سماوات الطرب الاصيل ليؤكد النادي انه هلال الرياضة والفن والابداع في كل المجالات، واليست فكرة النادي الاسري الشامل التي يعمل الكاردينال لتحويلها الى واقع معاش تستحق الاشادة أم ان عين السخط لاتبدئ الا المساويا.
*وحتى لا نغمط الكاردينال حقه فان العمل الجبار الذي يقوم به في الاستاد والنادي هو من بنات افكاره التي حولها الى واقع بتمويلها ومتابعتها والاشراف على تنفيذها في كل مراحلها، والمؤكد ان الجهد الكبير الذي يبذله رئيس النادي في هذه المشاريع ينبغي ان يسنده ويقف معه كل هلالي مخلص يريد لناديه التقدم والتطور بعيداً عن الولاء للافراد وعصبية التنظيمات والاندفاع نحو تحقيق المصالح ولذلك فان الحديث عن ان الكاردينال مجرد خزينة مليئة بالاموال ولا علاقة له بالكفاءة الادارية والقدرات الفكرية فيه استخفاف واستهزاء برئيس النادي الذي يفرض أدب الهلال على الجميع ان يحترموه كقائد للمسيرة مع حق اي هلالي في ان يختلف معه بالحق والمنطق وان يوجه له النقد الهادف لمعالجة الاخطاء وتصحيح المسار وليس للمكايدة وتصفية الحسابات.
احببت ان أضيف لشهادات اخرين عنك شهادة اخري مني
وذلك عبر سنوات عرفتك فيها عبر حروفك والحرف باب مفتوح
لبيت حين تدخله تعي وتدرك ما يدور بداخله من شرف وكبرياء
أو العكس ..... شهادتي فيك عبر باب حرفك انك دار صدق
لا بل حتي الزهور التي علي حديقة الدار فوحها الصدق ...
لذلك تجلي وافتح النور ...
دع عنك ان ترد علي اخرين ليسوا سوي هدم وعنت ومكابرة
اكتب عن السيد اشرف سيد احمد الذي جاد في زمن عديم
بهذه المشروعات التي يفتقدها عموم بلدنا وهي اعمال عظيمة
ستجلب للرجل ذكري عظيمة جيل وراء جيل ...
فلك ولكل من أسس مكانا يجمل به هذه البلاد التي أرهقتها أياد
الهدم والتدمير سنينا سنينا .. لك ولهم هبة مشاعرنا وهتاف حناجرنا
ودام هلالنا نورا في سماء الوطن ..
وشكرآ ومع كامل الود والتقدير والإحترام لجميع رؤساء الهلال السابقين.
Fawaz Atia
Canada Toronto
وكل من ينتقد الكاردنال في الفرقه
نقول له الكاردينال بنى الجوهره وتعال انت ابني الفريق وخد الكأس وكده تكون الجماهير هي الربحانه
التحيه للسيد اشرف الكاردينال على هذا العمل الضخم ااجميل
والذي لن يأتي احد بعد بهذا العمل