* بات عبد الرحمن سر الختم مرشحُ بقوة للفوز برئاسة الاتحاد الرياضي لكرة القدم، والطريق ممهد له بدعم لوجستي متميز.
* عبد الرحمن يفصله عن الموقع المرموق، والمقعد الوثير، والمنصب الرفيع الجالب للثروات والمنافع والفوائد والحوافز بحساب المسافات بضعة خطوات، وبحساب الزمن سويعات.
* والفضل في ذلك يعود للتكتيكات المُحكمة التي يتشارك فيها نفر غفير، عملوا كلهم من أجل كتابة نهاية مدوية لحقبة شداد وتلاميذه.
* وبغض الطرف عن أداء الدكتور معتصم جعفر ورفاقه مجدي شمس الدين، وأسامة عطا المنان والطريفي الصديق والبقية، فإنه وبنهاية عهد هؤلاء يكون الاتحاد الرياضي والكرة السودانية قد فقدوا الرجال الذين يؤمنون بمبادئ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) والقائمة على أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية.
* ستبدأ مباشرة بعد ذلك حقبة السياسيون الذين يديرون شؤون كرة القدم في السودان!.
* فمرشح الرئاسة وافر الحظوظ - الفريق عبد الرحمن سر الختم- رجل سياسي وعسكري أكثر من كونه رياضي يعتنق الأفكار (الفيفاوية) - أفكار كرة القدم وأهلية النشاط الرياضي.
* وهو بلاشك لن ينسى خلال إدارته لشأن كرة القدم في السودان الدعم الكبير الذي توفر له من الحزب السياسي وبالتالي سيمشي على هدى وأفكار ومبادئ ذلك الحزب، أي أن إدارة كرة القدم في السودان في الحقبة الجديدة لن تختلف عن أداء ذلك الحزب في الشأن السياسي.
* أما سيف الكاملين الذراع الأيمن لرجل السياسة عبد الرحمن- فهو معروف بإنتمائه القديم لحزب المؤتمر الوطني، وطريقته في التعاطي مع شأن الرياضة هي في الأساس طريقة سياسية، وهو ويؤمن بحكاية المُوجهات والسياسات التي يرسمها الحزب للرياضة أكثر من إيمانه بأسس ولوائح الفيفا والنظام الأساسي والقواعد العامة للإتحاد الرياضي.
* يعني في حال نشوب أي نزاع بين الرياضيين حتى حول المسائل الفنية فإن خيارات سيف الكاملين ستتجه مباشرة لتلقي التعليمات من علٍ ومن ثم توجيهها في القنوات الجديدة بالقول: (الكلام ده توجيهات عليا)، ولعلكم تتذكرون طريقة تعاطيه مع قضية انسحاب الكاردينال في موسم 2015 من الدوري الممتاز.
* تابعنا الفرحة الغامرة التي عمت الوسط الرياضي الاسبوع الماضي عقب الجلسة التأريخية لممثل الحكومة مع قادة الاتحاد الرياضي بقيادة معتصم جعفر وسر الفرحة أن الاتفاق قد تم تقريباً على ضرورة تنحى القيادة الحالية، ولكن أقول أخشى أن نندم على أننا لم نساند معتصم وجماعته لأنهم تقريباً هم الوحيدون الآن الذي يعتنقون مبادئ ال(فيفا).
* ما جعل مهمة قادة الانقلاب على أصحاب المبادئ (الفيفاوية) سهلةٌ هو تلك الملفات المقدمة أمام نيابة المال العام؛ وبذلك تكون هذه الملفات هي السبب الرئيس في صمت أهل المبادئ من ناحية، ومن ناحية أخرى هي التي ستحمل رجل السياسة عبد الرحمن سر الختم على بساط الريح نحو المقعد الجالب للثروات والمزايا والعطايا والهدايا.
* ومعروف أن منصب الرئيس سيقود صاحبه مباشرة لشغل المناصب الرفيعة في لجان ال(فيفا) والاتحاد الأفريقي، والاتحادات الإقليمية مثل الاتحاد العربي، وسيكافا ليستمتع صاحبه بالاسفار والاقامة الفندقية المجانية، والحوافز الدولارية وحضور الاجتماعات والجمعيات العمومية بتكتيكاتها الثرّة.
* الآن يمكن القول أن الرياضة تم إحتلالها سياسياً وبمباركة العملاقين المريخ والهلال!.
* ألم يعلن الناديان ولأول مرة منذ أكثر من عشر سنوات دعمهما لرجل السياسة عبد الرحمن سر الختم؟.
* إذاً فقد قُضي الأمر!!.
تحليل زول فاهم كل ما يدور في مجتمعنا
واﻻيام بيننا وبينهم
أكتبوا لينا عن موضوع الواوا والجنسية السحبوها منه وسيبوا شغل المشي تحت حيطة مزمل ده ههههههههههههههه
لو الاتحاد الجاي عسكري مش سياسي ماااااااظنو ح يكون اسوأ من اتحاد معتصم .
منذ متي كان اتحاد معتصم وشلته يحتكم لمبادئ وقوانين الفيفا ؟؟ انه اتحاد المجاملات والموازنات والدوس علي القانون .
انه اتحاد الفساد الذي ازكم الانوف
عليك الله ورينا حسنة واحدة للاتحاد دا ؟؟
انت شكلك كده حافظ ليك كم كلمة وصدقت انك صحفي ممكن تناقش قضايا .
انت مفتكر الديمقراطية واهلية الحركة الرياضية هي غاية ؟؟ لا ياولدنا , هي وسيلة لغايات سامية .
الهدف العام هو النهوض بالرياضة في البلد دي من خلال تقدم الاندية والمنتخب قاريا من خلال خطط واضحة ومدروسة تحكمها قوانين الفيفا التي يجب تطبيقها اداريا علي الكل بكل شفافية مع حسن صرف الموارد المالية في اوجه الصرف المحددة في الخطة مع ارفاق الميزانية المعتمدة كل عام .
عايزين اتحاد نزيه ينهض بالرياضة في السودان بغض النظر عن من هم اعضاءه , ان شاء الله يكونو اجانب